رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي خلال حفل الإفطار الذي أقامته "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" في الهرمل، ان "من يعيق تشكيل الحكومة أناس في الخارج، وأناس في الداخل مرتبطون بالخارج"، معتبرا "أن الأميركيين ليسوا مستعجلين على تشكيل الحكومة، لأن هناك ملفات كثيرة في المنطقة، لا يفصلون بينها، كالعراق وفلسطين وبما يتعلق بسوريا وإيران، واحتمالات الحرب وغير ذلك، فالأميركيون يريدون أن يجدوا لكل هذه الملفات حلولا متقاربة أي سلة واحدة، والمطلوب من المرتبطين منهم في الداخل أن يلتزموا ويعقدوا الأمور ويتهموا الآخرين بالعرقلة، فيكون المعيق العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر" وهذا غير صحيح".
وسأل النائب الموسوي: "من أين أتت بدعة أن الرسوب بالانتخابات والمصاهرة التي إذا كانت تفقد الفرد شيئا من حقوقه المدنية؟ فماذا عن الابن والأخ وابن الأخت والعمة؟".
وأكد "أن هناك قرارا خارجيا ومن المرتبطين بأميركا في الداخل بمحاربة وإضعاف العماد عون وذنبه أنه اختار أن يكون من المقاومين المدافعين عن لبنان، ولأنه لا يؤمن بسياسة أميركا ويعتبر إسرائيل خطرا وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الوطن".
واعلن :"لن نسمح بإضعاف العماد عون وكسره أبدا لأننا نعرف الهدف من ذلك وبالتالي فإننا في "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" وكل المعارضة إما أن نكون معا في الحكومة أو أن يشكلوها دوننا، كما يتحدث البعض في لبنان عن حكم الأكثرية".
اشار الى : "ان هذا الموضوع لا يمر في لبنان، لأن فيه تركيبة مختلفة عن أي بلد آخر، ولو أن أصحاب القرار قادرون على تشكيل حكومة أكثرية لفعلوا، وحين يتحدث الرئيس المكلف عن مشاركة "حزب الله" في الحكومة شاء العدو أو أبى فلأنه يعرف عدم إمكان التفرد في الحكم كأكثرية".
وانتقد الكلام عن "فتنة سنية - شيعية"، معتبرا ذلك "تجارة بالطوائف والمذاهب والوطن، فالخلاف في لبنان سياسي بامتياز".
وسأل النائب الموسوي: "من أين أتت بدعة أن الرسوب بالانتخابات والمصاهرة التي إذا كانت تفقد الفرد شيئا من حقوقه المدنية؟ فماذا عن الابن والأخ وابن الأخت والعمة؟".
وأكد "أن هناك قرارا خارجيا ومن المرتبطين بأميركا في الداخل بمحاربة وإضعاف العماد عون وذنبه أنه اختار أن يكون من المقاومين المدافعين عن لبنان، ولأنه لا يؤمن بسياسة أميركا ويعتبر إسرائيل خطرا وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الوطن".
واعلن :"لن نسمح بإضعاف العماد عون وكسره أبدا لأننا نعرف الهدف من ذلك وبالتالي فإننا في "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" وكل المعارضة إما أن نكون معا في الحكومة أو أن يشكلوها دوننا، كما يتحدث البعض في لبنان عن حكم الأكثرية".
اشار الى : "ان هذا الموضوع لا يمر في لبنان، لأن فيه تركيبة مختلفة عن أي بلد آخر، ولو أن أصحاب القرار قادرون على تشكيل حكومة أكثرية لفعلوا، وحين يتحدث الرئيس المكلف عن مشاركة "حزب الله" في الحكومة شاء العدو أو أبى فلأنه يعرف عدم إمكان التفرد في الحكم كأكثرية".
وانتقد الكلام عن "فتنة سنية - شيعية"، معتبرا ذلك "تجارة بالطوائف والمذاهب والوطن، فالخلاف في لبنان سياسي بامتياز".