دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى "الخروج من المعركة التي يخوضها حلفاؤه المسيحيون لإضعاف تمثيل رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون وتياره في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية"، مطالبا اياه "بألا يسجل سابقة انه كان فريقا في معركة إلغاء حزب سياسي في طائفة غير طائفته، فهذه المعركة ليست معركة سعد الحريري بما أنه سيكون رئيسا لحكومة كل لبنان وهو يمثل السنّة ولا يجوز ان يخوض معركة ضد من يمثل طائفة اخرى".
وأعلن النائب الموسوي في افطار اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في ثانوية المهدي في النبي شيت "ان الطريق الى تشكيل الحكومة ليست طويلة او بعيدة اذا اعترف بما يمثله عون لقاعدة مسيحية واسعة، اذا لم اقل الاكثرية النسبية المسيحية".
وأوضح ان "الاعتراف بالعماد عون يقتضي الاحترام في التعاطي والاستعداد لإعطائه حقوقه على غرار ما اخذته "امل" و"حزب الله" في تشكيل الحكومة، وفقا للتوزيع الطائفي المعمول به في لبنان".
ولفت الى "اننا في "حزب الله" لم نضع فيتو على توزير فلان من جهة فلانية، وايضا لا يحق لأحد ان يضع فيتو على توزير فلان من جهة فلانية".
واشار النائب الموسوي الى ان النظام التعددي والنظام السياسي الطائفي في لبنان لا يستقيم سوى مع الديمقراطية التوافقية بحكومة ائتلاف وفي هذا النظام لا تستطيع اكثرية او اقلية ان تحكم وهذا ما قلته لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان الوضع في لبنان مختلف عن فرنسا. لذلك، حكومة الائتلاف الوطني ليست استثناء او محطة عابرة او ثمرة ارادات خارجية هي تعبير تلقائي عن طبيعة المجتمع اللبناني والنظام السياسي فيه، وتجربة الحكم من 2005 اظهرت ان صيغة التفرد فاشلة".
وأكد النائب الموسوي ان "حقيبة الاتصالات هي امنية واقتصادية بامتياز وهي تخص كل اللبنانيين وهي ليست لفريق دون آخر، وليس هناك من فريق اكثر حرصا على امن اللبنانيين من الفريق الآخر، وهذا تواضع منا فالجميع يريد مصلحة البلد فهل اذا كانت حقيبة الاتصالات مع التيار الوطني ليصبح لبنان اقل امنا؟ ابدا".
ولفت الى ان "هناك جهات خارجية، حكومات وشركات تتوق الى اللحظة التي تضع فيها يدها على قطاع الاتصالات من خلال الخصخصة، ونحن نقول ان حجة هذا الفريق اللبناني والخارجي بالخصخصة مرفوضة".
وشدد على "الحوار بين رئيس الحكومة المكلف و"التيارالوطني الحر" دون شروط مسبقة".
وأعلن النائب الموسوي في افطار اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في ثانوية المهدي في النبي شيت "ان الطريق الى تشكيل الحكومة ليست طويلة او بعيدة اذا اعترف بما يمثله عون لقاعدة مسيحية واسعة، اذا لم اقل الاكثرية النسبية المسيحية".
وأوضح ان "الاعتراف بالعماد عون يقتضي الاحترام في التعاطي والاستعداد لإعطائه حقوقه على غرار ما اخذته "امل" و"حزب الله" في تشكيل الحكومة، وفقا للتوزيع الطائفي المعمول به في لبنان".
ولفت الى "اننا في "حزب الله" لم نضع فيتو على توزير فلان من جهة فلانية، وايضا لا يحق لأحد ان يضع فيتو على توزير فلان من جهة فلانية".
واشار النائب الموسوي الى ان النظام التعددي والنظام السياسي الطائفي في لبنان لا يستقيم سوى مع الديمقراطية التوافقية بحكومة ائتلاف وفي هذا النظام لا تستطيع اكثرية او اقلية ان تحكم وهذا ما قلته لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان الوضع في لبنان مختلف عن فرنسا. لذلك، حكومة الائتلاف الوطني ليست استثناء او محطة عابرة او ثمرة ارادات خارجية هي تعبير تلقائي عن طبيعة المجتمع اللبناني والنظام السياسي فيه، وتجربة الحكم من 2005 اظهرت ان صيغة التفرد فاشلة".
وأكد النائب الموسوي ان "حقيبة الاتصالات هي امنية واقتصادية بامتياز وهي تخص كل اللبنانيين وهي ليست لفريق دون آخر، وليس هناك من فريق اكثر حرصا على امن اللبنانيين من الفريق الآخر، وهذا تواضع منا فالجميع يريد مصلحة البلد فهل اذا كانت حقيبة الاتصالات مع التيار الوطني ليصبح لبنان اقل امنا؟ ابدا".
ولفت الى ان "هناك جهات خارجية، حكومات وشركات تتوق الى اللحظة التي تضع فيها يدها على قطاع الاتصالات من خلال الخصخصة، ونحن نقول ان حجة هذا الفريق اللبناني والخارجي بالخصخصة مرفوضة".
وشدد على "الحوار بين رئيس الحكومة المكلف و"التيارالوطني الحر" دون شروط مسبقة".