أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي، الى ان "الولايات المتحدة ما زالت، وباسلوب خادع من الرئيس الأميركي باراك اوباما، تقود حلف الطغيان والظلم في العالم، وهي تحاول حسب إدعائها محاصرة المعسكر الراديكالي المقاوم لمشاريعها في منطقتنا. فهي تضغط على روسيا والصين بهدف محاصرة ايران وسوريا الداعمين لحركات التحرر الوطني وتضع المخططات الخبيثة لتقسيم المنطقة الى دويلات صغيرة لتتمكن اسرائيل من الهيمنة عليها، وقد بدأت بالعراق، ولو استطاعت سوف تكمل لتمزق المنطقة كافة".
النائب الموسوي وفي كلمة له في المخيم التربوي لتجمع المعلمين في البقاع، رأى ان "الحاح اميركا على الدول العربية لفرض التطبيع وفتح السفارات والمطارات مقابل وقف اسرائيل لبناء المستوطنات، هو استضعاف فظيع ومحاولة افتراس وحشية لارضنا ومقدساتنا وحقوقنا".
وأوضح انه "اذا كان الصهاينة يعلنون انهم سوف يتمكنون من صنع القبة الفولاذية التي تحمي دباباتهم المعتدية، فان ذلك كله لم يمنع من سقوط المخططات العدوانية في اي مواجهة اقليمية، لأن أجيالنا قد اتخذت قرارها بازالة الغدة السرطانية من جسد امتنا وسوف تخرج القوى الصهيونية خائبة ذليلة مكسورة، كما خرجت من قبل، وسوف يبقى القرار لأبناء السماء على أرضهم".
النائب الموسوي وفي كلمة له في المخيم التربوي لتجمع المعلمين في البقاع، رأى ان "الحاح اميركا على الدول العربية لفرض التطبيع وفتح السفارات والمطارات مقابل وقف اسرائيل لبناء المستوطنات، هو استضعاف فظيع ومحاولة افتراس وحشية لارضنا ومقدساتنا وحقوقنا".
وأوضح انه "اذا كان الصهاينة يعلنون انهم سوف يتمكنون من صنع القبة الفولاذية التي تحمي دباباتهم المعتدية، فان ذلك كله لم يمنع من سقوط المخططات العدوانية في اي مواجهة اقليمية، لأن أجيالنا قد اتخذت قرارها بازالة الغدة السرطانية من جسد امتنا وسوف تخرج القوى الصهيونية خائبة ذليلة مكسورة، كما خرجت من قبل، وسوف يبقى القرار لأبناء السماء على أرضهم".