رأى النائب الأسبق اسماعيل سكرية، في تصريح اليوم، في اللقاء الذي جمع في واشنطن الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره المصري حسني مبارك ما يشبه "لقاء العاجزين" اذ ان اوباما، العاجز عن اقناع اسرائيل والزامها بألف باء الطريق نحو السلام، الذي يبدأ بوقف بناء المستوطنات، رأى في مجرد وعد الحكومة الاسرائيلية بالنظر في وقف اعطاء المزيد من اذونات بناء المستوطنات، تطورا ايجابيا في السياسة الاسرائيلية، يقتضي حسب رؤية اوباما تنازلات عربية تطبيعية مع اسرائيل، وهو بذلك يطالب صاحب الحق المسلوب بالتنازل عن حقه لسارقه مقابل لا شيء، اما الجانب المصري، المثقل بكل ما راكمته معاهدة كامب دايفيد من تداعيات وانهيارات في حضور مصر ودورها، فهو عاجز عن استنهاض ارادة تستنهض دورا فاعلا، يفرض ولا يستعطى.
ورأى أن خطة السلام الاميركية المتكاملة التي يُحكى أن اوباما سيقدمها الشهر المقبل، لن يكون مصيرها افضل من سابقاتها،التي انهارت تحت ضغط حسابات مصلحة "اسرائيل اولا"، والتي قد تستغلها اسرائيل، كغطاء للامعان في سياستها الاستيطانية التوسعية,
ورأى أن خطة السلام الاميركية المتكاملة التي يُحكى أن اوباما سيقدمها الشهر المقبل، لن يكون مصيرها افضل من سابقاتها،التي انهارت تحت ضغط حسابات مصلحة "اسرائيل اولا"، والتي قد تستغلها اسرائيل، كغطاء للامعان في سياستها الاستيطانية التوسعية,