اعتبر وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ان "مغارة جعيتا وهي من ورائع لبنان والعالم هي من مسؤوليتنا جميعا وانا في موقع مسؤوليتي في وزارة الاتصالات أرى انه يجب ان نعطي الامكانات اللازمة لكل اللبنانيين والمغتربين والمشغلين العالميين كي نتمكن من اعطاء فرص التصويت".
الوزير باسيل وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ايلي ماروني، بعد اجتماع تنسيقي في مكتب وزير الاتصالات استمر زهاء ساعة ونصف الساعة، تم خلاله بحث وضع آلية تسمح بالتصويت المجاني لمغارة جعيتا التي وصلت الى المرحلة الاخيرة والنهائية في مسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة، أوضح أن "التقنيات الموضوعة بسيطة وهي مؤمنة وسنرى كيف يمكن ان نسمح لكل لبناني ان يكون لديه حق التصويت لأكثر من مرة للمغارة، خصوصا ان المصطافين والسياح والاجانب توافدوا الى لبنان بأعداد كبيرة، وقد سجل اكثر من 500 ألف مشترك اجنبي على الشبكة في يوم واحد، وبالتالي فهذا يعني ان المليون سائح واكثر قد استعملوا شبكتنا، وهناك امكان للدخول والسماح لهم بالتصويت لمصلحة لبنان، وهذه قضية مهمة نحن معنيون بانجاها وسنقدم كل التسهيلات اللازمة".
وفي الشأن السياسي لفت الوزير باسيل الى انه "لدينا الحرص والاستعجال كي تعمل الحكومة القائمة في الاطر الموضوعة لها كي تتمكن من ان تسلم الحكومة المقبلة كي تنتهي في موضوع تصريف الاعمال، لأن كل وزير يعمل في وزارته بغض النظر عن الصعوبات التي يعانيها، وبالتالي نحن في حاجة الى انعقاد جلسات مجلس الوزراء والى حكومة جديدة، ونحن قادرون، كل في موقعه السياسي، على المساعدة في هذا المجال، خصوصا اذا ساعدنا بعضنا بعضا على اعطاء حقوقنا لبعضنا، وبدل ان نفشل بعضنا ونخفض حصص بعضنا نحن نفرح ونساعد ان يكون لحزب الكتائب الحصة التي يستحقها، بحسب تمثيله، وهو معني بمساعدتنا لانه عندما نكبر نحن يكبر معنا، ويجب ان نكبر ببعضنا لا ان نستهدف بعضنا. وفي النهاية، الحق الذي يعطى لأصحابه يعزز الجميع وتحفظ حقوق الجميع في المستقبل والحصص التمثيلية التي يجب الا تمد اليد عليها، وهذا هو المبدأ الاساس، الذي يمكن ان تعمل عليه ونتعاون للاسراع في قيام الحكومة".
وفي العقد القائمة التي تحول دون تأليف الحكومة، اعرب الوزير باسيل عن اعتقاده بأن "العقد كبيرة ومعممة والسؤال: هل يجب ان تفكك عقدا او ان تختلق عقدا؟ هذا هو السؤال المطروح والمعني بالاجابة عنه من يؤلف الحكومة بقدر ما هو مستعجل فيعجل في حلحلة العقد وبقدر ما يأخذ وقته يزيد هذه العقد".
وعن لقاء رئيس الحكومة المكلف ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، صرح: "كان هناك تعبير واضح عما حصل، وفي الحصيلة قيل ان الصعوبات ما زالت كثيرة، ونأمل ان يكون هناك عمل حقيقي وجدي لتذليل هذه الصعوبات، وما دمنا متفقين اننا نريد حكومة وحدة وطنية وليس حكومة اكثرية وهذا اجماع الكل وقد اتفقنا على صيغتها اعتقد بان العمل التالي يكون اسهل عندما تكون النيات جيدة، وهذه القضية يجب الا تأخذ الوقت الذي تأخذه، وهذا هو السؤال الكبير: لماذا العرقلة كبيرة ولماذا التأخير؟".
الوزير باسيل وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ايلي ماروني، بعد اجتماع تنسيقي في مكتب وزير الاتصالات استمر زهاء ساعة ونصف الساعة، تم خلاله بحث وضع آلية تسمح بالتصويت المجاني لمغارة جعيتا التي وصلت الى المرحلة الاخيرة والنهائية في مسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة، أوضح أن "التقنيات الموضوعة بسيطة وهي مؤمنة وسنرى كيف يمكن ان نسمح لكل لبناني ان يكون لديه حق التصويت لأكثر من مرة للمغارة، خصوصا ان المصطافين والسياح والاجانب توافدوا الى لبنان بأعداد كبيرة، وقد سجل اكثر من 500 ألف مشترك اجنبي على الشبكة في يوم واحد، وبالتالي فهذا يعني ان المليون سائح واكثر قد استعملوا شبكتنا، وهناك امكان للدخول والسماح لهم بالتصويت لمصلحة لبنان، وهذه قضية مهمة نحن معنيون بانجاها وسنقدم كل التسهيلات اللازمة".
وفي الشأن السياسي لفت الوزير باسيل الى انه "لدينا الحرص والاستعجال كي تعمل الحكومة القائمة في الاطر الموضوعة لها كي تتمكن من ان تسلم الحكومة المقبلة كي تنتهي في موضوع تصريف الاعمال، لأن كل وزير يعمل في وزارته بغض النظر عن الصعوبات التي يعانيها، وبالتالي نحن في حاجة الى انعقاد جلسات مجلس الوزراء والى حكومة جديدة، ونحن قادرون، كل في موقعه السياسي، على المساعدة في هذا المجال، خصوصا اذا ساعدنا بعضنا بعضا على اعطاء حقوقنا لبعضنا، وبدل ان نفشل بعضنا ونخفض حصص بعضنا نحن نفرح ونساعد ان يكون لحزب الكتائب الحصة التي يستحقها، بحسب تمثيله، وهو معني بمساعدتنا لانه عندما نكبر نحن يكبر معنا، ويجب ان نكبر ببعضنا لا ان نستهدف بعضنا. وفي النهاية، الحق الذي يعطى لأصحابه يعزز الجميع وتحفظ حقوق الجميع في المستقبل والحصص التمثيلية التي يجب الا تمد اليد عليها، وهذا هو المبدأ الاساس، الذي يمكن ان تعمل عليه ونتعاون للاسراع في قيام الحكومة".
وفي العقد القائمة التي تحول دون تأليف الحكومة، اعرب الوزير باسيل عن اعتقاده بأن "العقد كبيرة ومعممة والسؤال: هل يجب ان تفكك عقدا او ان تختلق عقدا؟ هذا هو السؤال المطروح والمعني بالاجابة عنه من يؤلف الحكومة بقدر ما هو مستعجل فيعجل في حلحلة العقد وبقدر ما يأخذ وقته يزيد هذه العقد".
وعن لقاء رئيس الحكومة المكلف ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، صرح: "كان هناك تعبير واضح عما حصل، وفي الحصيلة قيل ان الصعوبات ما زالت كثيرة، ونأمل ان يكون هناك عمل حقيقي وجدي لتذليل هذه الصعوبات، وما دمنا متفقين اننا نريد حكومة وحدة وطنية وليس حكومة اكثرية وهذا اجماع الكل وقد اتفقنا على صيغتها اعتقد بان العمل التالي يكون اسهل عندما تكون النيات جيدة، وهذه القضية يجب الا تأخذ الوقت الذي تأخذه، وهذا هو السؤال الكبير: لماذا العرقلة كبيرة ولماذا التأخير؟".