أعلن عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب آلان عون أن رئيس التكتل العماد ميشال عون إطلع على المبادرة التي أعلن عنها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري حول أن يتم لقاء بينهما في قصر بعبدا أو في البرلمان، مشيرا الى ان الردّ المناسب سيأتي على لسان العماد عون.
كما كشف عون أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اتصل بالعماد عون وجرى نقاش حول المبادرة، والعماد عون سيحدّد موقفه قريباً.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" رأى النائب عون أن الموضوع يتخطّى الشكل، بل المهم هو عقد الإجتماع بين الرجلين الذي سيتم عاجلاً أم آجلاً.
وشدّد على أهمية أن يجيب هذا الإجتماع على هواجس العماد عون خصوصاً لجهة محاولة تحجيم التيار الوطني الحر وضرب نهجه الإصلاحي، معتبراً أن هذا الأمر يشكّل المشكلة الجوهرية.
ولفت الى أن أهمية اللقاء تكمن في أنه قد ينتج عنه إجابة على كل تلك المواضيع وبالتالي تبديد كل هذه الهواجس، كما أن هذا اللقاء قد يعطي ضمانات حول طريقة التعاطي مع التيّار كشريك حقيقي في المرحلة المقبلة داخل السلطة.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يبدل العماد عون في رأيه لجهة المشاركة في حفل الإفطار الذي سيقام في قصر بعبدا في أول أيلول، أوضح عضو تكتّل التغيير والإصلاح أن المشاركة في هذا الإفطار ليست مرتبطة بأمور سياسية أو تشكيل الحكومة.
وشدّد على ان الغياب لا علاقة له بالموضوع السياسي، بل لأسباب شخصية ولوجستية، ودليل على ذلك، ان نواب التكتل سيحضرون الإفطار.
أما فيما يتعلّق بعودة ملف المحكمة الدولية الى الواجهة وربطه بتأخير ولادة الحكومة والجهة التي ستستلم وزارة الإتصالات، رأى النائب عون ان كل ذلك من نسج "مكنة البخ" التي تريد بالقوّة أن تربط موقف التيّار بشؤون خارجية أو بأمور مشبوهة.
واعتبر ان لبنان عاش على وتيرة نغمة المحكمة على مدى أربع سنوات، وعمد فريق الموالاة على استحضارها في كل المناسبات وفي كل الإستحقاقات، وعكّرت جوّ العلاقات السياسية والجوّ العام في البلد.
واعتبر عون أنه يجب ترك تلك المحكمة تأخذ مجراها في إطارها، والكفّ عن توظيفها في التجاذبات السياسية المحلية.
وشدّد على أن توظيف المحكمة لا يوصل الى أية نتيجة.
وأكد أن المشكلة فيما يخص التيّار هي تسهيل التعاطي معنا كشركاء في هذا النظام السياسي على المستوى النيابي والوزاري، وشدّد على أنه مهما حصل في الخارج لا شيء سيحل محل قبول التيار في صيغة معينة لدخول الحكومة.
ورداً على موقف وزير خارجية فرنسا الذي قال أن مشكلة تأليف الحكومة داخلية لبنانية، وهناك تأثيرات خارجية لكن أقل مما كانت في الماضي، أجاب النائب عون: لا أعرف إذا كانت مشكلة الفريق الآخر فقط داخلية خصوصاً أننا نعرف مدى ارتباطه بالخارج.
وأضاف: لقد لمسنا هذا الشيء منذ ان انتهت الإنتخابات النيابية الأخيرة وبدأت عملية البحث في تأليف الحكومة عبر مسار خارجي قبل ان تبدأ أي إتصالات داخلية، وهذا ما يؤكد أن هناك فريق لديه هامش حركة داخلية ضيقة نسبة الى حركته الخارجية.
أما عن الحملة التي طاولت البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير وموقف التيّار الذي التزم الصمت، أوضح عون أن الكلام السياسي مسموح للجميع ويجب أن يبقى في إطار المحافظة على مقامات الطوائف.
ورأى أن كل مرجع ديني يتحدّث في السياسة يجب أن يتوقّع الرد عليه. وتمنّى في ما يخص شعارات ورموز كل طائفة، ألا يتم اللجوء الى هذا الموضوع وبالتالي يجب احترام رموز كل طائفة فنحافظ على العيش المشترك الحقيقي ونبعد الرأي العام والشعب اللبناني عن ردّات الفعل الغرائزية كي لا نذهب الى لغة بعيدة عن العقلانية.
وتمنى أن يحصر الكلام في الأمور السياسية البحتة وليس الوصول الى المس برموز الطوائف.
كما كشف عون أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اتصل بالعماد عون وجرى نقاش حول المبادرة، والعماد عون سيحدّد موقفه قريباً.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" رأى النائب عون أن الموضوع يتخطّى الشكل، بل المهم هو عقد الإجتماع بين الرجلين الذي سيتم عاجلاً أم آجلاً.
وشدّد على أهمية أن يجيب هذا الإجتماع على هواجس العماد عون خصوصاً لجهة محاولة تحجيم التيار الوطني الحر وضرب نهجه الإصلاحي، معتبراً أن هذا الأمر يشكّل المشكلة الجوهرية.
ولفت الى أن أهمية اللقاء تكمن في أنه قد ينتج عنه إجابة على كل تلك المواضيع وبالتالي تبديد كل هذه الهواجس، كما أن هذا اللقاء قد يعطي ضمانات حول طريقة التعاطي مع التيّار كشريك حقيقي في المرحلة المقبلة داخل السلطة.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يبدل العماد عون في رأيه لجهة المشاركة في حفل الإفطار الذي سيقام في قصر بعبدا في أول أيلول، أوضح عضو تكتّل التغيير والإصلاح أن المشاركة في هذا الإفطار ليست مرتبطة بأمور سياسية أو تشكيل الحكومة.
وشدّد على ان الغياب لا علاقة له بالموضوع السياسي، بل لأسباب شخصية ولوجستية، ودليل على ذلك، ان نواب التكتل سيحضرون الإفطار.
أما فيما يتعلّق بعودة ملف المحكمة الدولية الى الواجهة وربطه بتأخير ولادة الحكومة والجهة التي ستستلم وزارة الإتصالات، رأى النائب عون ان كل ذلك من نسج "مكنة البخ" التي تريد بالقوّة أن تربط موقف التيّار بشؤون خارجية أو بأمور مشبوهة.
واعتبر ان لبنان عاش على وتيرة نغمة المحكمة على مدى أربع سنوات، وعمد فريق الموالاة على استحضارها في كل المناسبات وفي كل الإستحقاقات، وعكّرت جوّ العلاقات السياسية والجوّ العام في البلد.
واعتبر عون أنه يجب ترك تلك المحكمة تأخذ مجراها في إطارها، والكفّ عن توظيفها في التجاذبات السياسية المحلية.
وشدّد على أن توظيف المحكمة لا يوصل الى أية نتيجة.
وأكد أن المشكلة فيما يخص التيّار هي تسهيل التعاطي معنا كشركاء في هذا النظام السياسي على المستوى النيابي والوزاري، وشدّد على أنه مهما حصل في الخارج لا شيء سيحل محل قبول التيار في صيغة معينة لدخول الحكومة.
ورداً على موقف وزير خارجية فرنسا الذي قال أن مشكلة تأليف الحكومة داخلية لبنانية، وهناك تأثيرات خارجية لكن أقل مما كانت في الماضي، أجاب النائب عون: لا أعرف إذا كانت مشكلة الفريق الآخر فقط داخلية خصوصاً أننا نعرف مدى ارتباطه بالخارج.
وأضاف: لقد لمسنا هذا الشيء منذ ان انتهت الإنتخابات النيابية الأخيرة وبدأت عملية البحث في تأليف الحكومة عبر مسار خارجي قبل ان تبدأ أي إتصالات داخلية، وهذا ما يؤكد أن هناك فريق لديه هامش حركة داخلية ضيقة نسبة الى حركته الخارجية.
أما عن الحملة التي طاولت البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير وموقف التيّار الذي التزم الصمت، أوضح عون أن الكلام السياسي مسموح للجميع ويجب أن يبقى في إطار المحافظة على مقامات الطوائف.
ورأى أن كل مرجع ديني يتحدّث في السياسة يجب أن يتوقّع الرد عليه. وتمنّى في ما يخص شعارات ورموز كل طائفة، ألا يتم اللجوء الى هذا الموضوع وبالتالي يجب احترام رموز كل طائفة فنحافظ على العيش المشترك الحقيقي ونبعد الرأي العام والشعب اللبناني عن ردّات الفعل الغرائزية كي لا نذهب الى لغة بعيدة عن العقلانية.
وتمنى أن يحصر الكلام في الأمور السياسية البحتة وليس الوصول الى المس برموز الطوائف.
