حايك: 14 آب يوم الانتصار اللبناني على الهمجية الصهيونية
15/08/2009 اعتبر رئيس المكتب السياسي في حركة امل جميل حايك ان التواصل بين الانتصارين الايراني واللبناني مكملا احدهما للآخر في سبيل القضايا المحقة لامتنا وشعوبنا وانتصارا للمحرومين والمقهورين. شاكرا "الاخوة في ايان الذين ما بخلوا بل كانوا اليد البيضاء التي امتدت اعمارا ومساعدات لتمحي سواد اليد الصهيونية المجرمة التي دمرت الحجر والبنى التحتية"، مؤكدا ان "الصهاينة لم يستطيعوا تدمير روح المقاومة والممانعة عند اللبنانيين الذين اثبتوا انهم حفظوا تعاليم إمام الوطن والمقاومة الامام القائد المغيب السيد موسى الصدر".
كلام حايك جاء من ايران في حفل اقيم لوفد حركة امل الذي يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال حايك ان "ارادة المقاومة وثقافة المقاومة هي التي تؤسس لانتصار الدم على السيف وهي التي تؤذن للعين ان تواجه المخرز وهي التي تستطيع ان تكسر شوكة الجيش الذي قيل عنه يوما انه لا يقهر فخرج مذلولا يجر اذيال الخيبة"، معتبرا ان "يوم 14 آب هو يوم الانتصار اللبناني الكبير على الهمجية الإسرائيلية والعنجهية
الصهيونية والغطرسة الأميركية التي سعت الى اعادة تشكيل منطقة الشرق الاوسط لتصبح شرقا أوسط كبيرا تدخل الكيان الصهيوني في نسيجه وضمن تشكيلات دوله"، مشيرا ان "ما يصيب أمتنا اليوم انما هو نتاج زرع الغدة السرطانية التوسعية اسرائيل في هذه المنطقة"، مضيفا انها "تحاول اليوم تغير اتجاه البوصلة وتصوير اعداء وهميين للعرب والمسلمين وزرع بذور الفتن الطائفية والمذهبية لتنمو هي في مستنقع الشقاق".
وشدد حايك ان "القضية المركزية والاساس يجب ان تبقى قضية فلسطين وان العدو الاوحد والخطر الاكبر هو العدو الاسرائيلي ومن يقف وراءه ويبقيه استثناء"، داعيا الى "الوحدة الوطنية الفلسطيني عبر اعادة بناء الثقة في العلاقات العربية العربية بالاضافة الى علاقات ثقة واضحة في العلاقات العربية الايرانية والعربية التركية".