31\7\2009
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك في حديث الى "اذاعة الرسالة"
"أن تفاؤل الرئيس نبيه بري كان ضمن خطة مبرمجة وارضية ترجمت هذا التفاؤل"، واكد "ان الاساس الذي قام به هو الاستفادة من المتغيرات الحاصلة على المستوى العربي لان تكون عامل ثقة وطمأنينة بين الدول العربية"، مشددا على "اعتماد لبنان على نفسه وان يتعاطى مع الخارج من موقع قوته وحضوره".
وأشار حايك الى "ان الرئيس بري حريص ان تكون الحكومة قد تشكلت بمناسبة عيد الجيش اللبناني"، وقال: "آن الاوان ان نوجه لكل اللبنانيين هدية وهي حكومة جديدة تستطيع ان تحقق كل طموحات الشعب اللبناني وان نستغل الفرصة لاستعادة كل عناوين الوحدة الوطنية".
ولفت الى "ان الضمانة في الحكومة هي الشراكة في المضمون افضل من الشراكة في الشكل"، وطالب ب"تجاوز موضوع الأعداد والعمل على تعزيز الوحدة"، مشيرا الى ان "الضمانة في الحكومة هي الشراكة الفاعلة المبنية على ازالة الانقسامات وعلى التوافق حول كل العناوين ضمن حوار هادئ دون اي اعتبار واعادة التصنيفات".
ورأى ان "موقع رئاسة الجمهورية هو ضمانة لكل اللبنانيين وان رئيس الجمهورية بدوره الفاعل للحفاظ على وحدة لبنان وكل اللبنانيين"، مؤكدا ان "المعارضة بصوت واحد ولغة واحدة تؤمن بموقع رئيس الجمهورية كضمانة".
وشدد حايك على ان "التجربة اثبتت انه لم يعد من احد في لبنان عنده امكانية ان يلغي الاخر سواء كان بالنتائج او اي مسألة عليها خلافات"، داعيا الى "شراكة هذه التجربة التي تعتبر تأسيسا للمرحلة القادمة بان هناك شراكة بالمضمون ولا يوجد اي خلل اذا ما تجاوز هذه المرحلة بثقة".
وقال حايك: "ان المواقف الصادرة من اكثر من طرف مريحة للناس وهناك مرحلة تطور واجواء اللقاءات والتصريحات الايجابية، وان المرحلة السياسية المقبلة يجب ان تؤدي الى انعكاس صورة لبنان بعيدا عن الانقسام" .
وحول ما اذا كان التبدل في الوضع الاقليمي قد يؤثر على الحكومة راى حايك انه "ما دام هناك اسس لهذا التوافق فإنه سيكون له تأثير، ويحمل لبنان انتصاراته الى محيطه العربي ولا يتأثر بالخلافات العربية"، معربا عن "وجوب الاستفادة من التقارب العربي العربي"، لافتا الى ان "لبنان عامل مؤشر لاستقرار المنطقة".
وحول موضع المقاومة اكد "ان لبنان استطاع من خلال الجيش والمقاومة والشعب من افشال مخططات العدوانية"، معتبرا "ان المواجهة مع المشروع الصهيوني يجب ان تكون في ممانعة لبنان والشعب اللبناني ومواجهة خطر الانقسامات الداخلية بكل اشكالها".
واعتبر "ان الوثيقة السياسية التي اقرها المؤتمر العام الثاني عشر لحركة "امل" تؤسس لحوار جدي وفاعل ونقاش يوصل الى توافق بين كل الاطياف السياسية"، مؤكدا ان "الوثيقة ابدت اهتماما خاصا بالشباب والمرأة ودورهما في المجتمع والدولة، والتزامها قضايا وهموم الناس وستكون مسؤولة امامهم لتحقيق مطالبهم وتأمين احتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية".
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك في حديث الى "اذاعة الرسالة"
"أن تفاؤل الرئيس نبيه بري كان ضمن خطة مبرمجة وارضية ترجمت هذا التفاؤل"، واكد "ان الاساس الذي قام به هو الاستفادة من المتغيرات الحاصلة على المستوى العربي لان تكون عامل ثقة وطمأنينة بين الدول العربية"، مشددا على "اعتماد لبنان على نفسه وان يتعاطى مع الخارج من موقع قوته وحضوره".
وأشار حايك الى "ان الرئيس بري حريص ان تكون الحكومة قد تشكلت بمناسبة عيد الجيش اللبناني"، وقال: "آن الاوان ان نوجه لكل اللبنانيين هدية وهي حكومة جديدة تستطيع ان تحقق كل طموحات الشعب اللبناني وان نستغل الفرصة لاستعادة كل عناوين الوحدة الوطنية".
ولفت الى "ان الضمانة في الحكومة هي الشراكة في المضمون افضل من الشراكة في الشكل"، وطالب ب"تجاوز موضوع الأعداد والعمل على تعزيز الوحدة"، مشيرا الى ان "الضمانة في الحكومة هي الشراكة الفاعلة المبنية على ازالة الانقسامات وعلى التوافق حول كل العناوين ضمن حوار هادئ دون اي اعتبار واعادة التصنيفات".
ورأى ان "موقع رئاسة الجمهورية هو ضمانة لكل اللبنانيين وان رئيس الجمهورية بدوره الفاعل للحفاظ على وحدة لبنان وكل اللبنانيين"، مؤكدا ان "المعارضة بصوت واحد ولغة واحدة تؤمن بموقع رئيس الجمهورية كضمانة".
وشدد حايك على ان "التجربة اثبتت انه لم يعد من احد في لبنان عنده امكانية ان يلغي الاخر سواء كان بالنتائج او اي مسألة عليها خلافات"، داعيا الى "شراكة هذه التجربة التي تعتبر تأسيسا للمرحلة القادمة بان هناك شراكة بالمضمون ولا يوجد اي خلل اذا ما تجاوز هذه المرحلة بثقة".
وقال حايك: "ان المواقف الصادرة من اكثر من طرف مريحة للناس وهناك مرحلة تطور واجواء اللقاءات والتصريحات الايجابية، وان المرحلة السياسية المقبلة يجب ان تؤدي الى انعكاس صورة لبنان بعيدا عن الانقسام" .
وحول ما اذا كان التبدل في الوضع الاقليمي قد يؤثر على الحكومة راى حايك انه "ما دام هناك اسس لهذا التوافق فإنه سيكون له تأثير، ويحمل لبنان انتصاراته الى محيطه العربي ولا يتأثر بالخلافات العربية"، معربا عن "وجوب الاستفادة من التقارب العربي العربي"، لافتا الى ان "لبنان عامل مؤشر لاستقرار المنطقة".
وحول موضع المقاومة اكد "ان لبنان استطاع من خلال الجيش والمقاومة والشعب من افشال مخططات العدوانية"، معتبرا "ان المواجهة مع المشروع الصهيوني يجب ان تكون في ممانعة لبنان والشعب اللبناني ومواجهة خطر الانقسامات الداخلية بكل اشكالها".
واعتبر "ان الوثيقة السياسية التي اقرها المؤتمر العام الثاني عشر لحركة "امل" تؤسس لحوار جدي وفاعل ونقاش يوصل الى توافق بين كل الاطياف السياسية"، مؤكدا ان "الوثيقة ابدت اهتماما خاصا بالشباب والمرأة ودورهما في المجتمع والدولة، والتزامها قضايا وهموم الناس وستكون مسؤولة امامهم لتحقيق مطالبهم وتأمين احتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية".