2\8\2009
أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية الثالثة للشهداء الذين سقطوا خلال المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في بلدة الغسانية خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006
وذكرى شهداء افواج المقاومة اللبنانية "أمل" في البلدة، في احتفال اقيم في النادي الحسيني للبلدة، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وحشد من ابناء البلدة ووفد من القيادة وذوي الشهداء.
وألقى حايك كلمة استهلها بتوجيه التحية للشهداء "شهداء بلدة الغسانية وسائر شهداء افواج المقاومة اللبنانية "أمل" وجميع المقاومين"، قائلا: "ان الدماء الزكية الطاهرة التي سقطت أسقطت كل مشاريع الذل في المنطقة وكان لها الفضل في تغيير وجهة المنطقة بأكملها"، مستشهدا بقول الامام السيد موسى الصدر "انه سنثبت بجهادنا ودمائنا اننا سنمنع صهية لبنان وصهينة المنطقة بأسرها".
أضاف: "اننا نفتخر بالنصر الذي تحقق والذي أسقط مشاريع العدو واستطاع ان يرسم حدود الكرامة والعزة وانقذ لبنان من ان يكون مطية لمشروع العدو الاسرائيلي الذي ما زال متربصا بلبنان والمنطقة بأكملها".
واعتبر "ان اصعب الامراض التي تصيب الامم هي الكسل والبعد عن المسؤولية والهروب من تحملها في وقت يمعن العدو الاسرائيلي بشطب القضية الفلسطينية ويحاول الالتفاف وتغيير وجهة القرارات الدولية ويمعن بسياسة التهجير والاستيطان، في حين يمعن البعض بالتقاتل على موقع سياسي هنا وهناك".
وأمل في "ان يلعب لبنان دورا رائدا وقائدا في المنطقة"، مشددا على "ضرورة ان يعمل الجميع في لبنان من اجل تغيير الصورة السياسية التي كانت سائدة، وان يحدث لبنان خرقا على مستوى التوافق العربي - العربي، وان يعمم ثقافة التلاقي في الداخل وعلى المستوى العربي - العربي"، داعيا الى "وجوب ان يكون الدعم للجيش اللبناني دعما فعليا وليس دعما صوريا كي يتمكن الجيش من مواجهة كل التحديات، لاسيما تحدي مواجهة العبث الامني في الداخل ومواجهة الاخطار الاسرائيلية".
وفي الموضوع الحكومي، اعتبر حايك "ان الامور تسير في الاتجاه الصحيح"، لافتا الى "ان الرئيس بري عندما يتحدث عن التفاؤل يكون ذلك ضمن خطة واضحة ومدروسة يلاقي فيها كل عناوين الوفاق وإسقاط كل عناوين الانقسام".
وختم كلمته بالتأكيد "ان صيانة لبنان لا تكون الا بتعزيز حضور الجيش والمقاومة وتعزيز حضور مجتمع المقاومة وهي عناوين حفظت لبنان وانتصر لبنان من خلالها".
أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية الثالثة للشهداء الذين سقطوا خلال المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في بلدة الغسانية خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006
وذكرى شهداء افواج المقاومة اللبنانية "أمل" في البلدة، في احتفال اقيم في النادي الحسيني للبلدة، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وحشد من ابناء البلدة ووفد من القيادة وذوي الشهداء.
وألقى حايك كلمة استهلها بتوجيه التحية للشهداء "شهداء بلدة الغسانية وسائر شهداء افواج المقاومة اللبنانية "أمل" وجميع المقاومين"، قائلا: "ان الدماء الزكية الطاهرة التي سقطت أسقطت كل مشاريع الذل في المنطقة وكان لها الفضل في تغيير وجهة المنطقة بأكملها"، مستشهدا بقول الامام السيد موسى الصدر "انه سنثبت بجهادنا ودمائنا اننا سنمنع صهية لبنان وصهينة المنطقة بأسرها".
أضاف: "اننا نفتخر بالنصر الذي تحقق والذي أسقط مشاريع العدو واستطاع ان يرسم حدود الكرامة والعزة وانقذ لبنان من ان يكون مطية لمشروع العدو الاسرائيلي الذي ما زال متربصا بلبنان والمنطقة بأكملها".
واعتبر "ان اصعب الامراض التي تصيب الامم هي الكسل والبعد عن المسؤولية والهروب من تحملها في وقت يمعن العدو الاسرائيلي بشطب القضية الفلسطينية ويحاول الالتفاف وتغيير وجهة القرارات الدولية ويمعن بسياسة التهجير والاستيطان، في حين يمعن البعض بالتقاتل على موقع سياسي هنا وهناك".
وأمل في "ان يلعب لبنان دورا رائدا وقائدا في المنطقة"، مشددا على "ضرورة ان يعمل الجميع في لبنان من اجل تغيير الصورة السياسية التي كانت سائدة، وان يحدث لبنان خرقا على مستوى التوافق العربي - العربي، وان يعمم ثقافة التلاقي في الداخل وعلى المستوى العربي - العربي"، داعيا الى "وجوب ان يكون الدعم للجيش اللبناني دعما فعليا وليس دعما صوريا كي يتمكن الجيش من مواجهة كل التحديات، لاسيما تحدي مواجهة العبث الامني في الداخل ومواجهة الاخطار الاسرائيلية".
وفي الموضوع الحكومي، اعتبر حايك "ان الامور تسير في الاتجاه الصحيح"، لافتا الى "ان الرئيس بري عندما يتحدث عن التفاؤل يكون ذلك ضمن خطة واضحة ومدروسة يلاقي فيها كل عناوين الوفاق وإسقاط كل عناوين الانقسام".
وختم كلمته بالتأكيد "ان صيانة لبنان لا تكون الا بتعزيز حضور الجيش والمقاومة وتعزيز حضور مجتمع المقاومة وهي عناوين حفظت لبنان وانتصر لبنان من خلالها".