حصلت تل أبيب رسمياً على منظومة الرادار الأمريكية، والأكثر تطوراً في العالم لرصد صواريخ أرض- أرض والتي ستُنصب في صحراء النقب، وقالت المصادر الإسرائيلية امس الأحد، إنّ هذه المنظومة توّجت الدعم الأمريكي لحماية الدولة العبرية من الصواريخ الإيرانية والسورية، خلال فترتي ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش.
ووفق المصادر فإنّ المنظومة المذكورة تعمل بواسطة خبراء أمريكيين فقط، والتي باستطاعتها رصد موعد إطلاق الصواريخ بدقة بالغة وإبلاغ الإسرائيليين في الوقت الصحيح بأنّها تتعرض لصواريخ، الأمر الذي سيؤدي إلى استعداد الإسرائيليين لاعتراض الصواريخ ومحاولة إسقاطها قبل أن تصل إلى العمق الإسرائيلي، ولفتت المصادر إلى أنّ نصب المنظومة المتطورة المربوطة بنظام الردع المعروف باسم Jtags تمّ الاتفاق عليها بين واشنطن وتل أبيب خلال الزيارة الأخيرة لوزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك إلى العاصمة الأمريكية، مشددة على أنّ المفاوضات بين الطرفين للحصول على هذه المنظومة استمر زهاء عشر سنوات.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فقد قال مسؤول إدارة الصواريخ في البنتاغون الجنرال هنري أوفرينغ الذي زار إسرائيل قبل عشرة أيام أن الطرفين يتحركان إلى الأمام بالسرعة الممكنة.
ولكن على الرغم من أنّ هذه المنظومة تحمي أجواء الدولة العبرية من الصواريخ المتطورة التي قد تُهاجم بها، إلا أنّه، وفق المصادر الأمنية، فإنّها تحد من إمكانيات إسرائيل الهجومية، إذ أنّه بموجب الاتفاق بين الدولتين لن يُسمح لإسرائيل باستغلال هذه المنظومة للهجوم على سورية وإيران، وأنّ كل عملية ضد هاتين الدولتين تتطلب أولاً مصادقة أمريكية، خشية أن تتعرض الطواقم الأمريكية التي تعمل في إسرائيل للخطر، لأنّ مطلقي الصواريخ سيكون هدفهم الأساسي ضرب الخبراء الأمريكيين لتعطيل تحركهم في رصد الصواريخ، وبرأي العديد من الخبراء في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فإنّ نصب هذه المنظومة في صحراء النقب هو إشارة أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية بأنّها ترفض رفضاً باتاً أن تقوم هي أو إسرائيل بعملية عسكرية ضد إيران لتدمير برنامجها النووي.
وزادت المصادر عينها قائلة إنّ المنظومة الجديدة سيتم تشغيلها من قبل خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية، وبعد مرور فترة من الزمن سيقوم خبراء من إسرائيل بتشغيلها.
ووفق المصادر فإنّ المنظومة المذكورة تعمل بواسطة خبراء أمريكيين فقط، والتي باستطاعتها رصد موعد إطلاق الصواريخ بدقة بالغة وإبلاغ الإسرائيليين في الوقت الصحيح بأنّها تتعرض لصواريخ، الأمر الذي سيؤدي إلى استعداد الإسرائيليين لاعتراض الصواريخ ومحاولة إسقاطها قبل أن تصل إلى العمق الإسرائيلي، ولفتت المصادر إلى أنّ نصب المنظومة المتطورة المربوطة بنظام الردع المعروف باسم Jtags تمّ الاتفاق عليها بين واشنطن وتل أبيب خلال الزيارة الأخيرة لوزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك إلى العاصمة الأمريكية، مشددة على أنّ المفاوضات بين الطرفين للحصول على هذه المنظومة استمر زهاء عشر سنوات.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فقد قال مسؤول إدارة الصواريخ في البنتاغون الجنرال هنري أوفرينغ الذي زار إسرائيل قبل عشرة أيام أن الطرفين يتحركان إلى الأمام بالسرعة الممكنة.
ولكن على الرغم من أنّ هذه المنظومة تحمي أجواء الدولة العبرية من الصواريخ المتطورة التي قد تُهاجم بها، إلا أنّه، وفق المصادر الأمنية، فإنّها تحد من إمكانيات إسرائيل الهجومية، إذ أنّه بموجب الاتفاق بين الدولتين لن يُسمح لإسرائيل باستغلال هذه المنظومة للهجوم على سورية وإيران، وأنّ كل عملية ضد هاتين الدولتين تتطلب أولاً مصادقة أمريكية، خشية أن تتعرض الطواقم الأمريكية التي تعمل في إسرائيل للخطر، لأنّ مطلقي الصواريخ سيكون هدفهم الأساسي ضرب الخبراء الأمريكيين لتعطيل تحركهم في رصد الصواريخ، وبرأي العديد من الخبراء في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فإنّ نصب هذه المنظومة في صحراء النقب هو إشارة أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية بأنّها ترفض رفضاً باتاً أن تقوم هي أو إسرائيل بعملية عسكرية ضد إيران لتدمير برنامجها النووي.
وزادت المصادر عينها قائلة إنّ المنظومة الجديدة سيتم تشغيلها من قبل خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية، وبعد مرور فترة من الزمن سيقوم خبراء من إسرائيل بتشغيلها.