20\7\2009
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس، العرب
إلى "نصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم الصهاينة ومؤامراتهم واعتداءاتهم، وإنقاذ القدس التي كانت المحطة الثانية في مسرى رسول الله من حملات التهويد التي تستهدفها، وعليهم الوقوف في وجه الكيان الغاصب ومنعه من تحقيق أطماعه الاستيطانية في فلسطين واحباط مؤامراته وخططه لبث الفتن بين العرب والمسلمين".
وناشد الشيخ قبلان المسلمين "العودة الى النبي محمد والتمسك بتعاليمه والتزام نهجه والسير على خطاه في محاربة الظلم والطغيان والتزام الحق ونبذ الباطل، فالنبي محمد يناشد المسلمين إن يبتعدوا عن الحرام ويقفوا بوجه الظلم والظالم وينصروا المظلوم ويتواضعوا لبعضهم ويقفوا في وجه الفوضى التي عمت والفساد الذي ظهر، وعلينا كمسلمين أن نسير على خطى الأنبياء وخاصة النبي محمد لانه خاتم الأنبياء بعثه الله ليحل الأمن والسلام في الأرض، فهو البشير النذير الساعي الى نشر السلام، اذ كان يدعو إلى الوئام فأنقذ البشرية من الظلم والظلمات، لقد حفظنا رسول الله بدعوته، وعلينا أن نحفظ أرضنا وشعبنا".
واعتبر "ان الاسراء والمعراج قيمتان كبيرتان ومحطتان في تاريخ الإنسانية يقف المرء حيالهما ليتعامل مع معانيهما فهما من العجائب حيث ان الرسول اسري به من الحرم المكي الى المسجد الأقصى في حين ان النبي عرج من مسجد الصخرة إلى السماء العليا، فالإسراء والمعراج من المعجزات التي تحققت على يدي النبي الكريم فكانت الرحلة المباركة من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى لتبرز أهمية الاسراء الذي ابتدأ بالمحطة الأولى لينتهي بآخر محطة في السماء حيث لم يكن هناك صواريخ وطائرات وأقمار اصطناعية".
واضاف: "إن رحلة الاسراء والمعراج تكشف لنا مكانة النبي عند ربه وشفافيته وأخلاقه في مقابل اهتمام الله سبحانه بنبيه محمد الذي جاء بالحق لتظهر على يديه عجائب الدنيا فتطلع الى الأرض ببصيرة وقادة من خلال الحق الذي حمله، فالنبي جاء بعد رحلة بالسعادة للبشرية حتى تتكشف الأمور والحقائق من خلال النبي الذي حلق في السماوات واطلع على منازل الأنبياء، وقد إحاطته الملائكة حفظا وتقديرا واحتراما حتى كان قاب قوسين او ادنى فيما كانت الملائكة والأنبياء ترحب بالنبي محمد فأمنت الأرض واستقرت بالنبي الذي جاء ليتمم ما تبقى من شرائع الأنبياء ويوصلها الى العالم كله ليؤكد للبشرية انه رسول رب العالمين الداعي إلى تقوى الله في كل الأمور، فهذه التقوى تحقق للانسان نقلة نوعية من الحضيض إلى العلى ومن الظلمات إلى النور".
ودعا المسلمين إلى "إحياء ذكرى الاسراء والمعراج، واستقراء خطوات النبي حيث سار ليلا من المسجد الحرام في ظلمة الليل في ظل رعاية الله الكبيرة والعظيمة، وعلى المسلمين ان يتتبعوا خطوات النبي الذي يمثل رأس الفضيلة والمعرفة، وعلينا ان نتعاطى معه بالتزام نهجه والسير على هداه لأنه سبيل النجاة في الدنيا، وعلينا ان نطيع الله سبحانه في كل ما أمر ونهى ونقتدي بالرسول الذي وصل إلى القمة في العبادة والتقوى. ان الله سبحانه فتح للنبي محمد طرق السماوات وأبوابها ليعلمه أسرار الكون وتعاليم الدين وأحكامه وتشريعاته، ان يوم الاسراء هو يوم التحدي لفئة من البشر الذين ضلوا الطريق وقتلوا الأنبياء والرسل، فالنبي انطلق من ارض طاهرة إلى ارض طاهرة، وستبقى هذه الأرض طاهرة لأنها ملك للصالحين، وهو من اطهر ارض واطهر نسل، ونحن نعاهد الله ورسوله إننا سنكون وسنبقى على نهج وسير النبي".
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس، العرب
إلى "نصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم الصهاينة ومؤامراتهم واعتداءاتهم، وإنقاذ القدس التي كانت المحطة الثانية في مسرى رسول الله من حملات التهويد التي تستهدفها، وعليهم الوقوف في وجه الكيان الغاصب ومنعه من تحقيق أطماعه الاستيطانية في فلسطين واحباط مؤامراته وخططه لبث الفتن بين العرب والمسلمين".
وناشد الشيخ قبلان المسلمين "العودة الى النبي محمد والتمسك بتعاليمه والتزام نهجه والسير على خطاه في محاربة الظلم والطغيان والتزام الحق ونبذ الباطل، فالنبي محمد يناشد المسلمين إن يبتعدوا عن الحرام ويقفوا بوجه الظلم والظالم وينصروا المظلوم ويتواضعوا لبعضهم ويقفوا في وجه الفوضى التي عمت والفساد الذي ظهر، وعلينا كمسلمين أن نسير على خطى الأنبياء وخاصة النبي محمد لانه خاتم الأنبياء بعثه الله ليحل الأمن والسلام في الأرض، فهو البشير النذير الساعي الى نشر السلام، اذ كان يدعو إلى الوئام فأنقذ البشرية من الظلم والظلمات، لقد حفظنا رسول الله بدعوته، وعلينا أن نحفظ أرضنا وشعبنا".
واعتبر "ان الاسراء والمعراج قيمتان كبيرتان ومحطتان في تاريخ الإنسانية يقف المرء حيالهما ليتعامل مع معانيهما فهما من العجائب حيث ان الرسول اسري به من الحرم المكي الى المسجد الأقصى في حين ان النبي عرج من مسجد الصخرة إلى السماء العليا، فالإسراء والمعراج من المعجزات التي تحققت على يدي النبي الكريم فكانت الرحلة المباركة من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى لتبرز أهمية الاسراء الذي ابتدأ بالمحطة الأولى لينتهي بآخر محطة في السماء حيث لم يكن هناك صواريخ وطائرات وأقمار اصطناعية".
واضاف: "إن رحلة الاسراء والمعراج تكشف لنا مكانة النبي عند ربه وشفافيته وأخلاقه في مقابل اهتمام الله سبحانه بنبيه محمد الذي جاء بالحق لتظهر على يديه عجائب الدنيا فتطلع الى الأرض ببصيرة وقادة من خلال الحق الذي حمله، فالنبي جاء بعد رحلة بالسعادة للبشرية حتى تتكشف الأمور والحقائق من خلال النبي الذي حلق في السماوات واطلع على منازل الأنبياء، وقد إحاطته الملائكة حفظا وتقديرا واحتراما حتى كان قاب قوسين او ادنى فيما كانت الملائكة والأنبياء ترحب بالنبي محمد فأمنت الأرض واستقرت بالنبي الذي جاء ليتمم ما تبقى من شرائع الأنبياء ويوصلها الى العالم كله ليؤكد للبشرية انه رسول رب العالمين الداعي إلى تقوى الله في كل الأمور، فهذه التقوى تحقق للانسان نقلة نوعية من الحضيض إلى العلى ومن الظلمات إلى النور".
ودعا المسلمين إلى "إحياء ذكرى الاسراء والمعراج، واستقراء خطوات النبي حيث سار ليلا من المسجد الحرام في ظلمة الليل في ظل رعاية الله الكبيرة والعظيمة، وعلى المسلمين ان يتتبعوا خطوات النبي الذي يمثل رأس الفضيلة والمعرفة، وعلينا ان نتعاطى معه بالتزام نهجه والسير على هداه لأنه سبيل النجاة في الدنيا، وعلينا ان نطيع الله سبحانه في كل ما أمر ونهى ونقتدي بالرسول الذي وصل إلى القمة في العبادة والتقوى. ان الله سبحانه فتح للنبي محمد طرق السماوات وأبوابها ليعلمه أسرار الكون وتعاليم الدين وأحكامه وتشريعاته، ان يوم الاسراء هو يوم التحدي لفئة من البشر الذين ضلوا الطريق وقتلوا الأنبياء والرسل، فالنبي انطلق من ارض طاهرة إلى ارض طاهرة، وستبقى هذه الأرض طاهرة لأنها ملك للصالحين، وهو من اطهر ارض واطهر نسل، ونحن نعاهد الله ورسوله إننا سنكون وسنبقى على نهج وسير النبي".