4\8\2009
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان النائب السابق حسن يعقوب
وجرى التداول في الأوضاع العامة على الساحة اللبنانية، كما تم التباحث في "اوضاع البقاع وضرورة انمائه ورفع مستوى خدمات الدولة فيه" .
يعقوب
وقال يعقوب بعد الاجتماع "ما يجري الآن على مستوى الموضوع السياسي والتموضع السياسي لبعض القوى ربما يساهم في إنتاج الحكومة العتيدة، وهذا أمر يجب أن يتم التعاطي معه بالإطار الايجابي لأنه ربما نستطيع من خلاله ان نسهل بعض الأمور التي ربما تكون في لحظة من اللحظات تحتاج إلى وقت او إلى عناية أكثر، الجميع ينتظر انجاز هذه الحكومة والتشكيلة الحكومية بأسرع ما يمكن من الوقت رغم ان الوقت مهم جدا على مستوى التأني وعلى مستوى تحضير هذه الحكومة التي سوف يطلق عليها عنوان حكومة الوحدة الوطنية، ولقد سهلت المعارضة كلها قدر الإمكان هذا الموضوع وكل الحلفاء في المعارضة يقدمون كل الإمكانات بتسهيل الوقت وتسهيل ظهور هذه التشكيلة ، فهذا الأمر هو موقع بحث دائم ولقد ناقشنا هذا الأمر مع سماحته، ولقد تباحثنا معه في ما يتعلق بالأمور التي تدور على المستوى المعيشي والاجتماعي وخصوصا في منطقة البقاع وكيفية التصدي لها في المرحلة القادمة خصوصا ان هناك حرمانا مزمنا وحرمانا تاريخيا يجب عدم السكوت عنه، ويجب ان يكون لدى الحكومة العتيدة والحكومة القادمة ألاولوية ألاساسية في ما يتعلق موضوع البقاع فيكون في صلب اهتماماتها ،الأمر الآخر الذي بحثناه هو إمكانية ما سوف ينتج او يبرز عن ما قدم من ردود وطعون أمام المؤسسة الأساسية التي هي معنية بموضوع القضاء والدستور وطبعا نحن على ثقة بالقضاة ورئيس المجلس الدستوري الذي ينظر بما قدم له بعين القانون وعين الدستور وعين الحق وان إمكانية الرد فيما يتعلق بنقاط واضحة وحاسمة لا يمكن إلا بالإيجاب، ولذلك سوف يكون تعويل كبير على ما سوف ينتج من قرارات لدى المجلس الدستوري واعتقد ان المهلة التي ينتطرها اللبنانيون لإخراج هذه القرارات الى عين الشمس هي مهلة إن شاء الله تكون غير متجاوزة ما تم وضعه في متن إنشاء هذا المجلس الدستوري".
من جهة ثانية يستقبل الشيخ قبلان عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الأربعاء الامين القطري لمنظمة حزب البعث في لبنان الوزير السابق فايز شكر، ثم يستقبل وفدا من مكتب الشهيد الصدر عند الثانية عشرة والنصف في مقر المجلس.
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان النائب السابق حسن يعقوب
وجرى التداول في الأوضاع العامة على الساحة اللبنانية، كما تم التباحث في "اوضاع البقاع وضرورة انمائه ورفع مستوى خدمات الدولة فيه" .
يعقوب
وقال يعقوب بعد الاجتماع "ما يجري الآن على مستوى الموضوع السياسي والتموضع السياسي لبعض القوى ربما يساهم في إنتاج الحكومة العتيدة، وهذا أمر يجب أن يتم التعاطي معه بالإطار الايجابي لأنه ربما نستطيع من خلاله ان نسهل بعض الأمور التي ربما تكون في لحظة من اللحظات تحتاج إلى وقت او إلى عناية أكثر، الجميع ينتظر انجاز هذه الحكومة والتشكيلة الحكومية بأسرع ما يمكن من الوقت رغم ان الوقت مهم جدا على مستوى التأني وعلى مستوى تحضير هذه الحكومة التي سوف يطلق عليها عنوان حكومة الوحدة الوطنية، ولقد سهلت المعارضة كلها قدر الإمكان هذا الموضوع وكل الحلفاء في المعارضة يقدمون كل الإمكانات بتسهيل الوقت وتسهيل ظهور هذه التشكيلة ، فهذا الأمر هو موقع بحث دائم ولقد ناقشنا هذا الأمر مع سماحته، ولقد تباحثنا معه في ما يتعلق بالأمور التي تدور على المستوى المعيشي والاجتماعي وخصوصا في منطقة البقاع وكيفية التصدي لها في المرحلة القادمة خصوصا ان هناك حرمانا مزمنا وحرمانا تاريخيا يجب عدم السكوت عنه، ويجب ان يكون لدى الحكومة العتيدة والحكومة القادمة ألاولوية ألاساسية في ما يتعلق موضوع البقاع فيكون في صلب اهتماماتها ،الأمر الآخر الذي بحثناه هو إمكانية ما سوف ينتج او يبرز عن ما قدم من ردود وطعون أمام المؤسسة الأساسية التي هي معنية بموضوع القضاء والدستور وطبعا نحن على ثقة بالقضاة ورئيس المجلس الدستوري الذي ينظر بما قدم له بعين القانون وعين الدستور وعين الحق وان إمكانية الرد فيما يتعلق بنقاط واضحة وحاسمة لا يمكن إلا بالإيجاب، ولذلك سوف يكون تعويل كبير على ما سوف ينتج من قرارات لدى المجلس الدستوري واعتقد ان المهلة التي ينتطرها اللبنانيون لإخراج هذه القرارات الى عين الشمس هي مهلة إن شاء الله تكون غير متجاوزة ما تم وضعه في متن إنشاء هذا المجلس الدستوري".
من جهة ثانية يستقبل الشيخ قبلان عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الأربعاء الامين القطري لمنظمة حزب البعث في لبنان الوزير السابق فايز شكر، ثم يستقبل وفدا من مكتب الشهيد الصدر عند الثانية عشرة والنصف في مقر المجلس.