10\8\2009
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، السياسيين في لبنان
الى أن "يصلحوا شأنهم ويحسنوا وضعهم ويهتموا بإخوانهم وينصفوا الناس بمعاملتهم ويبتعدوا عن التحدي والغوغائية، فلا يجوز لهم أن يبقوا في حالات الارتجال دون الاعتماد على قواعد وأسس حقيقية، وإن أعقل الناس من دارى الناس، فالإنسان لم يخلق وحيدا في هذه الدنيا بل خلق ليتكامل مع الآخرين ويتعامل معهم بإحسان ووجدان وقيم وأخلاق، لذلك نطالب الجميع بأن يضعوا في أولوياتهم إصلاح النفس أولا ووضعها على الجادة الصحيحة والابتعاد عن كل ارتجال وفوضى ثم الانطلاق لإصلاح المجتمع".
وطالب "السياسيين بالإسراع في تشكيل الحكومة، لان تشكيلها عمل وطني كبير لا يجوز تأجيلها، فعليكم ألا تؤجلوا عمل اليوم الى غد ولا تتوانوا في حزم أمركم من اجل شعبكم، فلا يجوز ان تستمر البلاد بالفوضى فهي لا تستقيم ولا تستقر الا بمسؤول عاقل يدير الأمور بحكمة وحنكة ويبتعد عن كل إساءة ومنكر، فالدنيا دار سباق والسباق يكون على الخير والمعروف، فابتعدوا عن المشاكل وتعاونوا في ما بينكم في السراء والضراء، وعلينا ان نصوب المسار ونوجه البوصلة من اجل خدمة الإنسان، لذلك ننادي كافة السياسيين من دون تفرقة ان يحزموا أمرهم ويصلحوا شأنهم ويرمموا ما فسد منهم ويعودوا الى الوسائل التي تحمي وجودهم وترفع من مستوى شأنهم وشأن شعبهم ويكونوا عند الله من المطيعين، فنحن ننادي بصوت لا يصطحب معه الا الخير والإصلاح بين الناس فالدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعيد الإنسان الى صوابيته وإنسانيته وأخلاقه، والله تعالى أمرنا بالإصلاح والنبي والإمام الحسين جاءا من اجل الإصلاح والإمام المهدي هو المصلح الكبير لهذا الزمن".
كلام الشيخ قبلان جاء خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس حيث شرح قول الإمام الحسين "إنما خرجت في طلب الإصلاح في أمة جدي"، وقال: "ان الإصلاح هو بناء المجتمع وترميمه والتأليف بين الناس والتواصل، فالإسلام الكريم من أهم أهدافه إصلاح ذات البين وإصلاح المجتمع وبناء هيكلية للانسان، فكلنا يطلب الإصلاح، وعلى الإنسان يبدأ بإصلاح نفسه واستقامتها بترميمها وبعودتها الى الأسلوب المستقيم وبإبعادها عن الشوائب فتأخذ مسارها الصحيح بالاستقامة وبالسلوك السوي والسيرة الحسنة، فالإمام الحسين خلق ليصلح شأن الأمة، ونحن في هذه الأيام في ذكرى مولد الإمام الحجة ومن أسمائه الكريمة المصلح المعتدل والعادل والمحق، والإمام المهدي ينتظر منه إصلاح شأن العباد وتصحيح المسيرة والرجوع الى الإسلام الصحيح لنكون دائما موجهين التوجيه الصادق والمعتدل، كلنا يطلب الإصلاح والإصلاح الصحيح هو الذي يستمد من قبل الله على لسان الأنبياء والأئمة والعلماء والحكماء، فهم من ينظم شأن العباد والبلاد، وهمنا الوحيد ان نعمل هيكلية جديدة لبناء مجتمع متكافئ متضامن متعاون يعمل لمصلحة الناس".
وأضاف: "نحن في أواخر شهر شعبان شهر البركات لا يجوز ان نهمل ونتغاضى ونتكاسل في الميدان، علينا ان نبتعد عن الأنانية والحسد والكراهية والبغضاء فنصلح النفس لتكون في الطريق المستقيم دون انحراف تستمد المعلومات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة اهل البيت العظيمة، علينا ان نعمل للإصلاح فالإصلاح ليس محصورا في العالم فيمكن ان يصدر عن أي شخص كان المهم ان يحمل الإنسان فكرة الإصلاح ويطبقها على نفسه ويبثها بين الناس ليكون بسلوكه مادة إصلاحية في المجتمع".
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، السياسيين في لبنان
الى أن "يصلحوا شأنهم ويحسنوا وضعهم ويهتموا بإخوانهم وينصفوا الناس بمعاملتهم ويبتعدوا عن التحدي والغوغائية، فلا يجوز لهم أن يبقوا في حالات الارتجال دون الاعتماد على قواعد وأسس حقيقية، وإن أعقل الناس من دارى الناس، فالإنسان لم يخلق وحيدا في هذه الدنيا بل خلق ليتكامل مع الآخرين ويتعامل معهم بإحسان ووجدان وقيم وأخلاق، لذلك نطالب الجميع بأن يضعوا في أولوياتهم إصلاح النفس أولا ووضعها على الجادة الصحيحة والابتعاد عن كل ارتجال وفوضى ثم الانطلاق لإصلاح المجتمع".
وطالب "السياسيين بالإسراع في تشكيل الحكومة، لان تشكيلها عمل وطني كبير لا يجوز تأجيلها، فعليكم ألا تؤجلوا عمل اليوم الى غد ولا تتوانوا في حزم أمركم من اجل شعبكم، فلا يجوز ان تستمر البلاد بالفوضى فهي لا تستقيم ولا تستقر الا بمسؤول عاقل يدير الأمور بحكمة وحنكة ويبتعد عن كل إساءة ومنكر، فالدنيا دار سباق والسباق يكون على الخير والمعروف، فابتعدوا عن المشاكل وتعاونوا في ما بينكم في السراء والضراء، وعلينا ان نصوب المسار ونوجه البوصلة من اجل خدمة الإنسان، لذلك ننادي كافة السياسيين من دون تفرقة ان يحزموا أمرهم ويصلحوا شأنهم ويرمموا ما فسد منهم ويعودوا الى الوسائل التي تحمي وجودهم وترفع من مستوى شأنهم وشأن شعبهم ويكونوا عند الله من المطيعين، فنحن ننادي بصوت لا يصطحب معه الا الخير والإصلاح بين الناس فالدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعيد الإنسان الى صوابيته وإنسانيته وأخلاقه، والله تعالى أمرنا بالإصلاح والنبي والإمام الحسين جاءا من اجل الإصلاح والإمام المهدي هو المصلح الكبير لهذا الزمن".
كلام الشيخ قبلان جاء خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس حيث شرح قول الإمام الحسين "إنما خرجت في طلب الإصلاح في أمة جدي"، وقال: "ان الإصلاح هو بناء المجتمع وترميمه والتأليف بين الناس والتواصل، فالإسلام الكريم من أهم أهدافه إصلاح ذات البين وإصلاح المجتمع وبناء هيكلية للانسان، فكلنا يطلب الإصلاح، وعلى الإنسان يبدأ بإصلاح نفسه واستقامتها بترميمها وبعودتها الى الأسلوب المستقيم وبإبعادها عن الشوائب فتأخذ مسارها الصحيح بالاستقامة وبالسلوك السوي والسيرة الحسنة، فالإمام الحسين خلق ليصلح شأن الأمة، ونحن في هذه الأيام في ذكرى مولد الإمام الحجة ومن أسمائه الكريمة المصلح المعتدل والعادل والمحق، والإمام المهدي ينتظر منه إصلاح شأن العباد وتصحيح المسيرة والرجوع الى الإسلام الصحيح لنكون دائما موجهين التوجيه الصادق والمعتدل، كلنا يطلب الإصلاح والإصلاح الصحيح هو الذي يستمد من قبل الله على لسان الأنبياء والأئمة والعلماء والحكماء، فهم من ينظم شأن العباد والبلاد، وهمنا الوحيد ان نعمل هيكلية جديدة لبناء مجتمع متكافئ متضامن متعاون يعمل لمصلحة الناس".
وأضاف: "نحن في أواخر شهر شعبان شهر البركات لا يجوز ان نهمل ونتغاضى ونتكاسل في الميدان، علينا ان نبتعد عن الأنانية والحسد والكراهية والبغضاء فنصلح النفس لتكون في الطريق المستقيم دون انحراف تستمد المعلومات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة اهل البيت العظيمة، علينا ان نعمل للإصلاح فالإصلاح ليس محصورا في العالم فيمكن ان يصدر عن أي شخص كان المهم ان يحمل الإنسان فكرة الإصلاح ويطبقها على نفسه ويبثها بين الناس ليكون بسلوكه مادة إصلاحية في المجتمع".
