كشفت مصادر في الغالبية النيابية ان رئيس الحكومة المكلف يملك تصورا لتوزيع الحقائب والاسماء وان تشكيلته الحكومية تحتاج الى بعض "الرتوش" لكن ما جعله يتريث هو رفع سقف الخطاب السياسي والمطالب خصوصا من قبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الذي انقلب فجأة على صيغة 15/10/5 والتي تقوم على اساس توزيع الحقائب السيادية على اساس اثنتين لرئيس الجمهورية وحقيبة للاكثرية واخرى للاقلية ، ورفع سقف مطالبه واصراره على حقيبة الداخلية وتمسكه بها ما اعتبر رسالة خارجية.
واعربت هذه المصادر عن خشيتها من دخول البلاد في اجواء شبيهة بأجواء 7 ايار ولكن بصيغة اكثر تطورا اذ ان الانتكاسات الامنية التي تحصل بين فينة وأخرى في ظل الفراغ الحكومي تزكّي الحديث عن 7 ايار جديد وان بوجه مختلف ما يسهّل على بعض الجهات النفاذ للعبث بالاستقرار الامني والسياسي في البلاد بهدف الوصول الى وضع شبيه بالذي ساد قبيل اتفاق الدوحة وانتج ما انتج من تفاهمات.
واعربت هذه المصادر عن خشيتها من دخول البلاد في اجواء شبيهة بأجواء 7 ايار ولكن بصيغة اكثر تطورا اذ ان الانتكاسات الامنية التي تحصل بين فينة وأخرى في ظل الفراغ الحكومي تزكّي الحديث عن 7 ايار جديد وان بوجه مختلف ما يسهّل على بعض الجهات النفاذ للعبث بالاستقرار الامني والسياسي في البلاد بهدف الوصول الى وضع شبيه بالذي ساد قبيل اتفاق الدوحة وانتج ما انتج من تفاهمات.