03/08/2009
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في الدرس الاخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس، السياسيين
الى "الاسراع في حلحلة الأمور والابتعاد عن كل إساءة، فيسارعوا إلى تشكيل الحكومة، ويعملوا الى تحصين وحدتهم الوطنية بالتعاون والتشاور، وعليهم ان يكونوا صادقين مع الله ومع أنفسهم ومع الآخرين ليعملوا لما فيه مرضاة الله ومنفعة للناس فيبتعدوا عن النفاق والشقاق فيكونوا يدا واحدة متضامنين متعاونين في مواجهة المؤامرات الصهيونية".
ودعا الشيخ قبلان "اللبنانيين الى الابتعاد عن كل فساد ومنكر ورشوى وحرام، ويتوبوا إلى الله لأنه هو الغفور الرحيم الذي يحفظ عباده ويتوب عليهم اذا تابوا بصدق، فالمطلوب ان يحكم اللبنانيون ضميرهم ويعودوا الى تعاليم دينهم التي تعزز منعتهم وتحفظ مجتمعهم من كل سوء لأننا نريد ان تكون مجتمعاتنا محصنة بالتزام اللبنانيين بقيمهم الدينية والأخلاقية، لذلك نطالب ان يتسلح اللبنانيون بالعلم والفضيلة، ويكونوا قدوة في تعاطيهم مع بعضهم البعض".
الامام المهدي
وتحدث عن اقتراب ذكرى ولادة صاحب العصر والزمان الإمام المهدي الذي "سيكشف الكروب والهموم، ويخلص البشرية من الظلم والفساد، فهو محط آمال الشعوب المؤمنة والنفوس الطاهرة التي تنتظر ظهور الإمام المخلص الذي يحفظ الأرض والإنسان، فهو يحقق أمال الشعوب بالتخلص من الظلم فهو سيحطم عبادة الإنسان وصنميته وتجبره وظلمه كما حطم جده الرسول الأعظم الأصنام في مكة المكرمة، ان النفوس الخيرة تنتظر ظهور الإمام المهدي ليفرج عنها همومها لأنه سيعيد الناس الى معادن الحق والرسالة. ان للامام المهدي شأنا كبيرا في إصلاح مسيرة البشرية التي سيصلح الله أمرها على يديه لأنه سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وفسادا، ان الإمام المهدي حامل الرسالة والكاشف للغيوم التي تحيط بها، فيعيد رسالة النبي كما كانت زكية واضحة طيبة، فالإمام المهدي هو المجدد لرسالة الرسول محمد والمنقذ لها من الغياهب والظلمات، وعلينا ان نتهيأ ونستعد للقاء المنقذ المصلح المخلص لان انتظار الخير بركة، وهو من أفضل الأعمال وظهور الإمام المهدي بداية لسقوط الظلم والباطل والفساد لأنه سيجسد الحق والخير في الفعل والقول وهو سيحيي النفوس ويعمر الأرض ويحقق سعادة الإنسان واستقراره.
إن ظهور الإمام المهدي وغيبته وولادته تحمل دلالات كبيرة لانها تشكل محطات تاريخية ينبغي دراستها والتعمق في إبعادها، فالإمام المهدي سيملك زمام المبادرة بالحكم وإدارة شؤون العالم، وعلينا ان نتمسك بالدين ونلتزم الورع وندثر بالقيم الإنسانية لنكون من أصحاب الإمام المهدي الذي ادخره الله ليعيد السعادة ويحيي البلاد، فعلينا ان ننهج نهج الإمام المهدي ونبتعد عن الحرام والمنكرات والمعاصي ونصدق في قولنا وفعلنا فنتحلى بمزايا المهدي ونلبس شعار التقوى لنكن معه باستمرار ولا سيما إننا محظوظين لاننا سنكون من محبي وموالي المهدي، وعلينا ان نتبصر بالحقيقة ونبتعد عن الضلالة ونتزين بالقيم والمبادئ ونبتعد عن كل غضاضة فنحب لإخواننا ولجيراننا وأهل وطننا كما نحب لأنفسنا. في أيام الإمام المهدي الذي ننتظره خالص العرفان علينا ان نجدد العهد مع ولي الامر المصلح والمخلص فنستعد للقائه ونعمل باركان الدين ونلتزم بأحكام الشرع من صلاة وصيام وزكاة وحج وزكاة لنكون من عباد الله الصالحين".
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في الدرس الاخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس، السياسيين
الى "الاسراع في حلحلة الأمور والابتعاد عن كل إساءة، فيسارعوا إلى تشكيل الحكومة، ويعملوا الى تحصين وحدتهم الوطنية بالتعاون والتشاور، وعليهم ان يكونوا صادقين مع الله ومع أنفسهم ومع الآخرين ليعملوا لما فيه مرضاة الله ومنفعة للناس فيبتعدوا عن النفاق والشقاق فيكونوا يدا واحدة متضامنين متعاونين في مواجهة المؤامرات الصهيونية".
ودعا الشيخ قبلان "اللبنانيين الى الابتعاد عن كل فساد ومنكر ورشوى وحرام، ويتوبوا إلى الله لأنه هو الغفور الرحيم الذي يحفظ عباده ويتوب عليهم اذا تابوا بصدق، فالمطلوب ان يحكم اللبنانيون ضميرهم ويعودوا الى تعاليم دينهم التي تعزز منعتهم وتحفظ مجتمعهم من كل سوء لأننا نريد ان تكون مجتمعاتنا محصنة بالتزام اللبنانيين بقيمهم الدينية والأخلاقية، لذلك نطالب ان يتسلح اللبنانيون بالعلم والفضيلة، ويكونوا قدوة في تعاطيهم مع بعضهم البعض".
الامام المهدي
وتحدث عن اقتراب ذكرى ولادة صاحب العصر والزمان الإمام المهدي الذي "سيكشف الكروب والهموم، ويخلص البشرية من الظلم والفساد، فهو محط آمال الشعوب المؤمنة والنفوس الطاهرة التي تنتظر ظهور الإمام المخلص الذي يحفظ الأرض والإنسان، فهو يحقق أمال الشعوب بالتخلص من الظلم فهو سيحطم عبادة الإنسان وصنميته وتجبره وظلمه كما حطم جده الرسول الأعظم الأصنام في مكة المكرمة، ان النفوس الخيرة تنتظر ظهور الإمام المهدي ليفرج عنها همومها لأنه سيعيد الناس الى معادن الحق والرسالة. ان للامام المهدي شأنا كبيرا في إصلاح مسيرة البشرية التي سيصلح الله أمرها على يديه لأنه سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وفسادا، ان الإمام المهدي حامل الرسالة والكاشف للغيوم التي تحيط بها، فيعيد رسالة النبي كما كانت زكية واضحة طيبة، فالإمام المهدي هو المجدد لرسالة الرسول محمد والمنقذ لها من الغياهب والظلمات، وعلينا ان نتهيأ ونستعد للقاء المنقذ المصلح المخلص لان انتظار الخير بركة، وهو من أفضل الأعمال وظهور الإمام المهدي بداية لسقوط الظلم والباطل والفساد لأنه سيجسد الحق والخير في الفعل والقول وهو سيحيي النفوس ويعمر الأرض ويحقق سعادة الإنسان واستقراره.
إن ظهور الإمام المهدي وغيبته وولادته تحمل دلالات كبيرة لانها تشكل محطات تاريخية ينبغي دراستها والتعمق في إبعادها، فالإمام المهدي سيملك زمام المبادرة بالحكم وإدارة شؤون العالم، وعلينا ان نتمسك بالدين ونلتزم الورع وندثر بالقيم الإنسانية لنكون من أصحاب الإمام المهدي الذي ادخره الله ليعيد السعادة ويحيي البلاد، فعلينا ان ننهج نهج الإمام المهدي ونبتعد عن الحرام والمنكرات والمعاصي ونصدق في قولنا وفعلنا فنتحلى بمزايا المهدي ونلبس شعار التقوى لنكن معه باستمرار ولا سيما إننا محظوظين لاننا سنكون من محبي وموالي المهدي، وعلينا ان نتبصر بالحقيقة ونبتعد عن الضلالة ونتزين بالقيم والمبادئ ونبتعد عن كل غضاضة فنحب لإخواننا ولجيراننا وأهل وطننا كما نحب لأنفسنا. في أيام الإمام المهدي الذي ننتظره خالص العرفان علينا ان نجدد العهد مع ولي الامر المصلح والمخلص فنستعد للقائه ونعمل باركان الدين ونلتزم بأحكام الشرع من صلاة وصيام وزكاة وحج وزكاة لنكون من عباد الله الصالحين".