أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه إلى أنه "وبتاريخ 30/8/2009 وخلال أحد البرامج التلفزيونية، ورد على لسان المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء الركن علي الحاج، كلام يتهم فيه أحد ضباط الجيش بتزوير حقائق تتعلق بطريقة التفجير الذي استهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري مما أدى الى نقض تقارير خبراء آخرين، كما غمز من قناة المؤسسة العسكرية عبر اتهامها بطريقة غير مباشرة بتغطية الضابط المذكور، وعدم محاسبته بل تكريمه بإرساله في بعثة تدريبية الى الخارج.
وأوضحت قيادة الجيش أنها غير معنية بمجريات التحقيق والذي هو من صلاحيات القضاء المختص.
ولفتت القيادة إلى أن إرسال الضباط بدورات تدريبية الى الخارج، يخضع الى معايير محددة، تطبقها قيادة الجيش بشفافية ووضوح.
وأكدت قيادة الجيش مجددا بأن القضاء وحده هو المرجع الصالح للبت بهذه الامور، وليس وسائل الاعلام، وذلك توخيا للوصول إلى الحقيقة، ونيل كل ذي حق حقه، وتتمنى على المعنيين بالموضوع، وضع ما لديهم من معلومات بتصرف القضاء، منعا لاي تجاذب أو استغلال".
وأوضحت قيادة الجيش أنها غير معنية بمجريات التحقيق والذي هو من صلاحيات القضاء المختص.
ولفتت القيادة إلى أن إرسال الضباط بدورات تدريبية الى الخارج، يخضع الى معايير محددة، تطبقها قيادة الجيش بشفافية ووضوح.
وأكدت قيادة الجيش مجددا بأن القضاء وحده هو المرجع الصالح للبت بهذه الامور، وليس وسائل الاعلام، وذلك توخيا للوصول إلى الحقيقة، ونيل كل ذي حق حقه، وتتمنى على المعنيين بالموضوع، وضع ما لديهم من معلومات بتصرف القضاء، منعا لاي تجاذب أو استغلال".