أعلنت الأمانة العامة لـ"منبر الوحدة الوطنية" في بيان لها ان "كثيرا من المواطنين اللبنانيين ذهلوا لدى سماعهم اللواء جميل السيد في مؤتمره الصحافي، فصوته كان عاليا ونبرته كانت قاسية وكلامه كان لافتا، في ما تضمن من اتهامات طاولت عددا كبيرا من المسؤولين".
واعتبرت الأمانة العامة لمنبر الوحدة، التي اجتمعت برئاسة رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، ان "الرجل معذور في كل ذلك إذ انطلق كلامه من حرقة في صدره وهو أحد أربعة ضباط كبار احتجزت حريتهم في السجن من دون أن يعرف لذلك سببا، وما كان هناك اتهام في حقه، فليس من السهل أن يتقبل المرء إهدار أربع سنوات من عمره في السجن من دون سبب أو مبرر".
وتابع البيان: "الا أن اللواء السيد أطلق الاتهامات يمنة ويسرة، والتساؤل الذي يراود المواطنين هو: هل سيرد الاشخاص الذين استهدفهم على الاتهامات التي طاولتهم؟ أم هل سيلجأون إلى القضاء لحسم الموقف؟ فاللواء السيد خاطب كبار القوم، بينهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الذي يصرف الأعمال ورئيس الوزراء المكلف والنائب العام التمييزي وغيره من القضاة. والتساؤل الآخر أمام الاتهامات الخطيرة التي كالها اللواء السيد: أليس من الطبيعي أن تتحرك هيئات الرقابة الإدارية والهيئات القضائية للتحقيق أولا، في احتجاز حرية أربعة من كبار الضباط قرابة أربع سنوات من دون أن توجه إلى أي منهم تهمة واحدة؟ وثانيا، في الاتهامات التي كالها اللواء السيد لهذا أو ذاك من المسؤولين وإجراء الملاحقات القانونية اللازمة حيث يجب. نقول كل هذا، ونحن حريصون كل الحرص على الحقيقة وجلاء ملابسات جريمة أغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ورفاقه وكل جرائم الاغتيال التي طاولت شخصيات مرموقة وابرياء".
ولحظ البيان ان "العقم ما زال سيد الموقف على ساحة تأليف الحكومة، وقد بشر الناس بقرب الفرج بعقد اجتماع بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والعماد ميشال عون، الذي كسر جليد العلاقات وأعاد فتح باب الحوار لكنه أخفق في التوصل إلى نتائج ايجابية".
واعتبرت الأمانة العامة لمنبر الوحدة، التي اجتمعت برئاسة رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، ان "الرجل معذور في كل ذلك إذ انطلق كلامه من حرقة في صدره وهو أحد أربعة ضباط كبار احتجزت حريتهم في السجن من دون أن يعرف لذلك سببا، وما كان هناك اتهام في حقه، فليس من السهل أن يتقبل المرء إهدار أربع سنوات من عمره في السجن من دون سبب أو مبرر".
وتابع البيان: "الا أن اللواء السيد أطلق الاتهامات يمنة ويسرة، والتساؤل الذي يراود المواطنين هو: هل سيرد الاشخاص الذين استهدفهم على الاتهامات التي طاولتهم؟ أم هل سيلجأون إلى القضاء لحسم الموقف؟ فاللواء السيد خاطب كبار القوم، بينهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الذي يصرف الأعمال ورئيس الوزراء المكلف والنائب العام التمييزي وغيره من القضاة. والتساؤل الآخر أمام الاتهامات الخطيرة التي كالها اللواء السيد: أليس من الطبيعي أن تتحرك هيئات الرقابة الإدارية والهيئات القضائية للتحقيق أولا، في احتجاز حرية أربعة من كبار الضباط قرابة أربع سنوات من دون أن توجه إلى أي منهم تهمة واحدة؟ وثانيا، في الاتهامات التي كالها اللواء السيد لهذا أو ذاك من المسؤولين وإجراء الملاحقات القانونية اللازمة حيث يجب. نقول كل هذا، ونحن حريصون كل الحرص على الحقيقة وجلاء ملابسات جريمة أغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ورفاقه وكل جرائم الاغتيال التي طاولت شخصيات مرموقة وابرياء".
ولحظ البيان ان "العقم ما زال سيد الموقف على ساحة تأليف الحكومة، وقد بشر الناس بقرب الفرج بعقد اجتماع بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والعماد ميشال عون، الذي كسر جليد العلاقات وأعاد فتح باب الحوار لكنه أخفق في التوصل إلى نتائج ايجابية".
