1\8\2009
شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على ضرورة تنفيذ القرار 1701 وعدم تغيير اي شيء فيه وانسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
مشيرا الى ان القرار 1701 ليس السلاح الوحيد لتحرير الأرض مؤكدا الحرص على قوات الطوارئ كما على الجنوب، مذكرا بالخروقات الاسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية وخاصة الـ 1701. داعيا لوقفة ضمير الى جانب شهداء الجيش وشهداء المقاومة الذين وقفوا بوجه اسرائيل.
سليمان وفي كلمة القاها خلال الاحتفال بالعيد الرابع والستين للجيش اللبناني، اشار الى أن "تأخر الحكومة يدعونا الى التفكير في الثغرات الدستورية. وعلينا معا ان نبتدع لها المخارج. و اذا كانت العلة فينا كمسؤولين فلنرحل واذا كانت في الدستور فلنعدله واذا كانت في الطائفية فلنعالجها ولنضع قانونا يفضي الى الغاء الطائفية السياسية.
لافتا الى انه أمام الحكومة المقبلة مهام كثيرة فهي تضم كل الأطياف وينتظر اللبنانيون منها أن تباشر عملية اصلاح واسعة في القطاعات الادارية والاقتصادية والمالية والخدماتية والاجتماعية بحيث تنقل البلاد لعتبة الحداثة والتطور والى مرحلة جيدة للخروج من الهدر والفساد والدين العام.
وتوجه الرئيس سليمان الى الضباط قائلا" اعلموا ايها الضباط ان مؤسستكم تقدم المثال بصون الحريات ونبذ التعصب وقد شهدنا استحقاقات كبرى واكبت عودة الدولة الى أماكنها الطبيعية فكانت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وجنبنا الوطن الصراعات العالمية وأعاد للوطن صوته".
وفي ختام كلمته توجه للعسكريين قائلاً لهم "ايها العسكريون لكم ان تكونوا مثالا للوطنية وبكم يطمئن الوطن الى غده ومستقبله".
مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تقدم المثال بصون الحريات ونبذ التعصب وقد شهدنا استحقاقات كبرى واكبت عودة الدولة الى أماكنها الطبيعية فكانت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وجنبنا الوطن الصراعات العالمية وأعاد للوطن صوته".
شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على ضرورة تنفيذ القرار 1701 وعدم تغيير اي شيء فيه وانسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
مشيرا الى ان القرار 1701 ليس السلاح الوحيد لتحرير الأرض مؤكدا الحرص على قوات الطوارئ كما على الجنوب، مذكرا بالخروقات الاسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية وخاصة الـ 1701. داعيا لوقفة ضمير الى جانب شهداء الجيش وشهداء المقاومة الذين وقفوا بوجه اسرائيل.
سليمان وفي كلمة القاها خلال الاحتفال بالعيد الرابع والستين للجيش اللبناني، اشار الى أن "تأخر الحكومة يدعونا الى التفكير في الثغرات الدستورية. وعلينا معا ان نبتدع لها المخارج. و اذا كانت العلة فينا كمسؤولين فلنرحل واذا كانت في الدستور فلنعدله واذا كانت في الطائفية فلنعالجها ولنضع قانونا يفضي الى الغاء الطائفية السياسية.
لافتا الى انه أمام الحكومة المقبلة مهام كثيرة فهي تضم كل الأطياف وينتظر اللبنانيون منها أن تباشر عملية اصلاح واسعة في القطاعات الادارية والاقتصادية والمالية والخدماتية والاجتماعية بحيث تنقل البلاد لعتبة الحداثة والتطور والى مرحلة جيدة للخروج من الهدر والفساد والدين العام.
وتوجه الرئيس سليمان الى الضباط قائلا" اعلموا ايها الضباط ان مؤسستكم تقدم المثال بصون الحريات ونبذ التعصب وقد شهدنا استحقاقات كبرى واكبت عودة الدولة الى أماكنها الطبيعية فكانت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وجنبنا الوطن الصراعات العالمية وأعاد للوطن صوته".
وفي ختام كلمته توجه للعسكريين قائلاً لهم "ايها العسكريون لكم ان تكونوا مثالا للوطنية وبكم يطمئن الوطن الى غده ومستقبله".
مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تقدم المثال بصون الحريات ونبذ التعصب وقد شهدنا استحقاقات كبرى واكبت عودة الدولة الى أماكنها الطبيعية فكانت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وجنبنا الوطن الصراعات العالمية وأعاد للوطن صوته".