اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، بعد استقباله في دار الافتاء الجعفري في صور النائب الاسبق احمد عجمي وفاعليات سياسية وشخصيات دينية: "ان شخصية الامام القائد السيد موسى الصدر هي رمز الوطنية والعطاء الذي قل نظيره في الزمن المعاصر، واننا نفتقده امام المصاعب التي يعيشها لبنان لا سيما ما نشهده من انقسامات سياسية تؤدي الى الفتن".
اشار: "ان الامام السيد موسى الصدر شدد على لغة الحوار والتواصل الوطني اللبناني والعناية بحياة الناس الاجتماعية والاهتمام بها وتقديم يد العون الى المحتاجين، كما انه عمل دائما على الحد من الخطر الاسرائيلي الدائم على لبنان وعمل بجهد من اجل حماية الجنوب ومواجهة العدو من خلال اطلاق المقاومة في وجه العدو. كما انه اتخذ شعارا دائما هو "السلم الاهلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل".
ورأى ان "الخطر الاسرائيلي يهدد لبنان الى اليوم وما زالت المشاكل السياسية تستحوذ على كل شيء في ذهن الشعب اللبناني وعقله و"اسرائيل" تسرح و تمرح"، داعيا الى "ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة وتنبيه بعض السياسيين الى عدم اقحام المرجعيات الروحية في السجال السياسي تارة بما يتناسب مع مصالح البعض او من خلال اجتزاء شيء من كلامها وتصريحاتها فان المرجعيات الروحية كانت ولا تزال هي عنوان استقرار البلاد وان الاراء يجب ان تحترم، ولا يعني ذلك الاستجابة لهذا الرأي، لان هذه المرجعيات يجب ان تنظر بعين الله تعالى ومصلحة الناس والابتعاد عن الاهواء الشخصية، وان يكون المرجع الديني حكما لا منحازا"، مشيرا الى ان "الامام الصدر استطاع ان يؤدي دورا اساسيا في مواجهة الفتن الداخلية من خلال الاعتصامات
والنشاطات والتصريحات التي أدلى بها في الداخل والخارج ومن خلال سلوكياته الميدانية وتعاطيه السياسي
اشار: "ان الامام السيد موسى الصدر شدد على لغة الحوار والتواصل الوطني اللبناني والعناية بحياة الناس الاجتماعية والاهتمام بها وتقديم يد العون الى المحتاجين، كما انه عمل دائما على الحد من الخطر الاسرائيلي الدائم على لبنان وعمل بجهد من اجل حماية الجنوب ومواجهة العدو من خلال اطلاق المقاومة في وجه العدو. كما انه اتخذ شعارا دائما هو "السلم الاهلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل".
ورأى ان "الخطر الاسرائيلي يهدد لبنان الى اليوم وما زالت المشاكل السياسية تستحوذ على كل شيء في ذهن الشعب اللبناني وعقله و"اسرائيل" تسرح و تمرح"، داعيا الى "ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة وتنبيه بعض السياسيين الى عدم اقحام المرجعيات الروحية في السجال السياسي تارة بما يتناسب مع مصالح البعض او من خلال اجتزاء شيء من كلامها وتصريحاتها فان المرجعيات الروحية كانت ولا تزال هي عنوان استقرار البلاد وان الاراء يجب ان تحترم، ولا يعني ذلك الاستجابة لهذا الرأي، لان هذه المرجعيات يجب ان تنظر بعين الله تعالى ومصلحة الناس والابتعاد عن الاهواء الشخصية، وان يكون المرجع الديني حكما لا منحازا"، مشيرا الى ان "الامام الصدر استطاع ان يؤدي دورا اساسيا في مواجهة الفتن الداخلية من خلال الاعتصامات
والنشاطات والتصريحات التي أدلى بها في الداخل والخارج ومن خلال سلوكياته الميدانية وتعاطيه السياسي