عزا رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع صمته طيلة الفترة الماضية الى ضبابية الصورة في مرحلة من المراحل اضف الى ذلك حصول متغيرات اقليمية عدة "ففضّلت التروي لتتبين الاشياء على حقيقتها اما الآن فقد انجلت الصورة الاقليمية والمحلية ومواقف الافرقاء".
ولفت جعجع في حديث صحفي الى "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تريثا ليستمعا الى مواقف كافة الافرقاء لجوجلة الامور، لافتا الى ان مواقف الجميع باتت واضحة الان، مؤكداً أنه لو كان هناك امكانية ان تتشكل الحكومة بالتفاهم مباشرة مع كافة الافرقاء فأنه مع هذه الامكانية.
وتمنى جعجع على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الاخذ باقتراحه لأنه في تقديره اذا لم يذهبا الى هذه الخطوة لن تكون هناك حكومة، لان هناك قوى محلية واقليمية لا تريد ان تتألف حكومة جديدة في لبنان قبل ان تحصل على مكتسبات ومواقف و قضايا معينة حساسة جدا. وكأنها تريد مقايضة الحكومة بأمور اخرى.
ومن جهة اخرى لفت جعجع الى ان الوضع الاقليمي بدأ يتدهور مجددا بعد عام من الاستقرار، وبدأت بشائره في العراق وبشكل دموي جدا وانتقلت جزئيا الى غزة ويظهر ان هناك تشنجاً سورياً ـ ايرانياً - اميركيا مستجداً والبرودة في العلاقات السورية ـ السعودية بعد نوع من الحرارة ما يفسر تهجم جماعة سوريا في لبنان على المملكة العربية السعودية او على من يعتبرونهم حلفاءها في لبنان. ففي ظل هذا الجو "المعوكر" تفضل سوريا وحلفاؤها في لبنان أن لا تتشكل الحكومة. وهنا آسف لدخول العماد ميشال عون في معمعة هذه اللعبة ولا ادري ان كان يعلم كم ان الآخرين يستفيدون من موقفه والمطالب التي لديه لكن بالتأكيد هم مسرورون كثيرا منه ويحمّسونه كل يوم بشكل او بآخركي يكمل على هذا المنوال لأنهم مستفيدون جدا من موقفه ويخدم موقفهم الفعلي ان لا تتشكل الحكومة.
ولفت جعجع الى ان زيارة وفد حزب الله الى الرابية عشية توجه العماد عون الى بعبدا للقاء الرئيس المكلف كي يقولوا له :"لا تعتلّ همّ " فنحن وراءك حتى النهاية "وأوعى تلكّ".
على صعيد آخر، وصف جعجع علاقته مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط اليوم كعلاقته معه منذ اربع سنوات مؤكدا انها علاقة عمل.
واذ وصف علاقته برئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميل بالطبيعية قال ان الجميّل رئيس جمورية سابق وله علاقاته وهذا أمر طبيعي انما في الوقت نفسه لا أشك لحظة بالتموضع السياسي لحزب الكتائب وكل ازمة الامانة العامة ومن يحضر اجتماعاتها ومن لا يحضرتفاصيل تقنية لا علاقة لها بالموقف السياسي واكبر دليل هو المواقف السياسية التي تصدر كل يوم عن حزب الكتائب.
وعن اتهامات اللواء الركن جميل السيد ودعوته اياه الى التقدم بشكوى في حق القاضي رالف رياشي وهل سيفعل اجاب جعجع: لا لزوم للرد عليه لأن السيّد لم يكن يتكلم كلاماً معقولاً بل كان يطلق سباباً وشتماً في كل الاتجاهات ، وفي كافة الاحوال اريد ان اؤكد مجددا انه في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح.
وعمّا تعرض له البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والحملة عليه آسف جعجع لأن البعض لا يعرف تماماً مفهوم عبارة مجد لبنان أعطي له .
وعن الحقائب الوزارية التي تطالب بها القوات واسماء الوزراء سأل جعجع: في هذه المعمعة من له "عين" التحدث في هذا الموضوع؟
ولفت جعجع في حديث صحفي الى "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تريثا ليستمعا الى مواقف كافة الافرقاء لجوجلة الامور، لافتا الى ان مواقف الجميع باتت واضحة الان، مؤكداً أنه لو كان هناك امكانية ان تتشكل الحكومة بالتفاهم مباشرة مع كافة الافرقاء فأنه مع هذه الامكانية.
وتمنى جعجع على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الاخذ باقتراحه لأنه في تقديره اذا لم يذهبا الى هذه الخطوة لن تكون هناك حكومة، لان هناك قوى محلية واقليمية لا تريد ان تتألف حكومة جديدة في لبنان قبل ان تحصل على مكتسبات ومواقف و قضايا معينة حساسة جدا. وكأنها تريد مقايضة الحكومة بأمور اخرى.
ومن جهة اخرى لفت جعجع الى ان الوضع الاقليمي بدأ يتدهور مجددا بعد عام من الاستقرار، وبدأت بشائره في العراق وبشكل دموي جدا وانتقلت جزئيا الى غزة ويظهر ان هناك تشنجاً سورياً ـ ايرانياً - اميركيا مستجداً والبرودة في العلاقات السورية ـ السعودية بعد نوع من الحرارة ما يفسر تهجم جماعة سوريا في لبنان على المملكة العربية السعودية او على من يعتبرونهم حلفاءها في لبنان. ففي ظل هذا الجو "المعوكر" تفضل سوريا وحلفاؤها في لبنان أن لا تتشكل الحكومة. وهنا آسف لدخول العماد ميشال عون في معمعة هذه اللعبة ولا ادري ان كان يعلم كم ان الآخرين يستفيدون من موقفه والمطالب التي لديه لكن بالتأكيد هم مسرورون كثيرا منه ويحمّسونه كل يوم بشكل او بآخركي يكمل على هذا المنوال لأنهم مستفيدون جدا من موقفه ويخدم موقفهم الفعلي ان لا تتشكل الحكومة.
ولفت جعجع الى ان زيارة وفد حزب الله الى الرابية عشية توجه العماد عون الى بعبدا للقاء الرئيس المكلف كي يقولوا له :"لا تعتلّ همّ " فنحن وراءك حتى النهاية "وأوعى تلكّ".
على صعيد آخر، وصف جعجع علاقته مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط اليوم كعلاقته معه منذ اربع سنوات مؤكدا انها علاقة عمل.
واذ وصف علاقته برئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميل بالطبيعية قال ان الجميّل رئيس جمورية سابق وله علاقاته وهذا أمر طبيعي انما في الوقت نفسه لا أشك لحظة بالتموضع السياسي لحزب الكتائب وكل ازمة الامانة العامة ومن يحضر اجتماعاتها ومن لا يحضرتفاصيل تقنية لا علاقة لها بالموقف السياسي واكبر دليل هو المواقف السياسية التي تصدر كل يوم عن حزب الكتائب.
وعن اتهامات اللواء الركن جميل السيد ودعوته اياه الى التقدم بشكوى في حق القاضي رالف رياشي وهل سيفعل اجاب جعجع: لا لزوم للرد عليه لأن السيّد لم يكن يتكلم كلاماً معقولاً بل كان يطلق سباباً وشتماً في كل الاتجاهات ، وفي كافة الاحوال اريد ان اؤكد مجددا انه في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح.
وعمّا تعرض له البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والحملة عليه آسف جعجع لأن البعض لا يعرف تماماً مفهوم عبارة مجد لبنان أعطي له .
وعن الحقائب الوزارية التي تطالب بها القوات واسماء الوزراء سأل جعجع: في هذه المعمعة من له "عين" التحدث في هذا الموضوع؟