أشار رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي بعد لقائه ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بعد لقائه والنائب نواف الموسوي وعضو المجلس السياسي محمد صالح رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، أشار إلى أن "أؤيد من رأي رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والاجتماع الذي حصل في القصر الجمهورية بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون لا شك انه بداية لحلحلة الامور لأن ما كان سبق ذلك التشنج والخطاب السياسي العنيف فهذا لا يؤدي الى أي حلول".
ولفت كرامي إلى أنه "متفائل بتأليف هذه الحكومة، ولكن اود ان اشير الى ان المشاكل الكبيرة والمتشنجة في البلد بحاجة الى حكومة يكون فيها تفاهم وانسجام، فأنا لا أرى انها ستتألف من اعضاء سيكون بينهم انسجام لأن هناك انقساما كبيرا بين فريقي 8 و14 آذار، وكل طرف سيلزم بخط فريقه".
وأعرب عن عدم اعتقاده "أننا سنصل الى حكومة منسجمة تستطيع أن تواجه كل هذه المشكلات الكبيرة في لبنان، فالحل انا اقترحته منذ مدة، يجب عقد مؤتمر وطني نبحث فيه كل المشاكل ويوجد لها الحلول وخارطة طريق لتنفيذها، فهذا هو الحل الوحيد، واما اذا بقيت الانقسامات بهذا الشكل سنبقى نراوح مكاننا والمشاكل ستزداد واكبر دليل على ذلك ما يحصل في الكهرباء".
وعن العقبات في تشكيل الحكومة، أجاب: "المعروف انها على بعض الاسماء وعلى بعض الحقائب واعتقد انها ستتحلحل قريباً".
وقال ردا على سؤال: "لا أحد لديه دليل على أن هناك عرقلة اقليمية، فكل ما هو لدينا شكوك لأننا نعرف جميعا ان كل الدول تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية، ولكن اعتقد ان هذه المرحلة هي داخلية اكثر منها خارجية، ولذلك فنحن متفائلون بالحلول واني اعتقد انها الحلقة الاخيرة".
واعتبر كرامي ان "هذه الحكومة لن تكون ناجحة"، متمنيا "التشكيل في القريب العاجل"، وقال: "تفاءلوا بالخير تجدوه".
وكان كرامي قد استقبل قنصل مصر الجديد أحمد حلمي، يرافقه القنصل الأسبق طلال الفضلي وجرى عرض للاوضاع العامة.
ثم استقبل الوزير الأسبق البير منصور والسيد رمزي امين الحفاظ.
ولفت كرامي إلى أنه "متفائل بتأليف هذه الحكومة، ولكن اود ان اشير الى ان المشاكل الكبيرة والمتشنجة في البلد بحاجة الى حكومة يكون فيها تفاهم وانسجام، فأنا لا أرى انها ستتألف من اعضاء سيكون بينهم انسجام لأن هناك انقساما كبيرا بين فريقي 8 و14 آذار، وكل طرف سيلزم بخط فريقه".
وأعرب عن عدم اعتقاده "أننا سنصل الى حكومة منسجمة تستطيع أن تواجه كل هذه المشكلات الكبيرة في لبنان، فالحل انا اقترحته منذ مدة، يجب عقد مؤتمر وطني نبحث فيه كل المشاكل ويوجد لها الحلول وخارطة طريق لتنفيذها، فهذا هو الحل الوحيد، واما اذا بقيت الانقسامات بهذا الشكل سنبقى نراوح مكاننا والمشاكل ستزداد واكبر دليل على ذلك ما يحصل في الكهرباء".
وعن العقبات في تشكيل الحكومة، أجاب: "المعروف انها على بعض الاسماء وعلى بعض الحقائب واعتقد انها ستتحلحل قريباً".
وقال ردا على سؤال: "لا أحد لديه دليل على أن هناك عرقلة اقليمية، فكل ما هو لدينا شكوك لأننا نعرف جميعا ان كل الدول تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية، ولكن اعتقد ان هذه المرحلة هي داخلية اكثر منها خارجية، ولذلك فنحن متفائلون بالحلول واني اعتقد انها الحلقة الاخيرة".
واعتبر كرامي ان "هذه الحكومة لن تكون ناجحة"، متمنيا "التشكيل في القريب العاجل"، وقال: "تفاءلوا بالخير تجدوه".
وكان كرامي قد استقبل قنصل مصر الجديد أحمد حلمي، يرافقه القنصل الأسبق طلال الفضلي وجرى عرض للاوضاع العامة.
ثم استقبل الوزير الأسبق البير منصور والسيد رمزي امين الحفاظ.