اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله خلال احتفال تأبيني في بلدة راميا، أن السجالات والاثارات المفتعلة للعقد وللمشكلات في موضوع تشكيل الحكومة لا تعبر عن الواقع الحقيقي، داعياً الجميع إلى إخراج التشكيلة الحكومية من السجال السياسي والإعلامي ومن التجاذبات ومن الاثارات المفتعلة والعودة إلى الحوار الهادئ والعقلاني.
ورأى أن البلد لا يمكن ان ينتظر طويلا بلا حكومة ولا بد من خطوات جريئة وفعالة ومن القيام بمبادرات من قبل الجهات التي تشكل الحكومة من اجل تقديم اقتراحات عملية تؤدي الى حلحلة العقد، الا اذا كان من يدير السجال والتوتير يريد ان يموه ويغطي على مشكلات خارجية غير مرئية، معتبراً ان اثارة هذا السجال وهذه الاتهامات بالعرقلة وبالتعطيل التي تطلقها بعض الجهات لا يمكن ان تشكل المدخل الطبيعي لتشكيل الحكومة انما تقفل الابواب وتشكل معوقا من المعوقات التي تحول دون تشكيل الحكومة، مشيراً الى ان الحريص على تشكيل الحكومة عليه ان يبادر الى اخراج هذه التشكيلة من كل هذا السجال ومن كل هذه الاتهامات التي لا تنفع اصحابها وان كان البعض يريد ان يغطي فيها على مشكلات اخرى وعلى خلافات اخرى في هذا الفريق او ذاك.
واستبعد فضل الله من جهة ثانية، أي حرب إسرائيلية على بلدنا لأننا بعد انتصار تموز صرنا ندرك أكثر ان قرار الحرب الإسرائيلية ليس قرار سهلا وان أي حكومة إسرائيلية ستفكر ألف مرة قبل حتى ان تنوي شن عدوان على بلدنا ولكن هذا لا يمنعنا من اليقظة ومن ان نكون منتبهين. وأضاف: "صحيح ان هذه التهديدات تراجعت وصرنا نسمع لغة اسرائيلية مختلفة في اطار التراجع عن هذه التهديدات لكن هذا له سبب واحد هو أننا اقوياء وعندما نضعف تصبح الحرب على الابواب وعندما نكون اقوياء يبتعد افق الحرب".
ورأى أن البلد لا يمكن ان ينتظر طويلا بلا حكومة ولا بد من خطوات جريئة وفعالة ومن القيام بمبادرات من قبل الجهات التي تشكل الحكومة من اجل تقديم اقتراحات عملية تؤدي الى حلحلة العقد، الا اذا كان من يدير السجال والتوتير يريد ان يموه ويغطي على مشكلات خارجية غير مرئية، معتبراً ان اثارة هذا السجال وهذه الاتهامات بالعرقلة وبالتعطيل التي تطلقها بعض الجهات لا يمكن ان تشكل المدخل الطبيعي لتشكيل الحكومة انما تقفل الابواب وتشكل معوقا من المعوقات التي تحول دون تشكيل الحكومة، مشيراً الى ان الحريص على تشكيل الحكومة عليه ان يبادر الى اخراج هذه التشكيلة من كل هذا السجال ومن كل هذه الاتهامات التي لا تنفع اصحابها وان كان البعض يريد ان يغطي فيها على مشكلات اخرى وعلى خلافات اخرى في هذا الفريق او ذاك.
واستبعد فضل الله من جهة ثانية، أي حرب إسرائيلية على بلدنا لأننا بعد انتصار تموز صرنا ندرك أكثر ان قرار الحرب الإسرائيلية ليس قرار سهلا وان أي حكومة إسرائيلية ستفكر ألف مرة قبل حتى ان تنوي شن عدوان على بلدنا ولكن هذا لا يمنعنا من اليقظة ومن ان نكون منتبهين. وأضاف: "صحيح ان هذه التهديدات تراجعت وصرنا نسمع لغة اسرائيلية مختلفة في اطار التراجع عن هذه التهديدات لكن هذا له سبب واحد هو أننا اقوياء وعندما نضعف تصبح الحرب على الابواب وعندما نكون اقوياء يبتعد افق الحرب".