11\8\2009
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، خلال احتفال اقامه حزب الله لمناسبة ولادة الامام المهدي في مجمع الإمام المهدي في بلدة الغازية في حضور والد الشهيد القائد عماد مغنية وفعاليات سياسية واجتماعية وحشد من الاهالي
"اننا انجزنا تفاهما سياسيا بين القوى الاساسية في البلد لتشكيل حكومة تتمثل فيها هذه القوى وتؤمن الشراكة الحقيقية التي نادت بها المعارضة، وقبلنا بهذه الصيغة وقلنا اننا تجاوزنا ما هو الاصعب وبقيت التفاصيل التي تتعلق بالحقائب والاسماء ودعونا الرئيس المكلف ليفاوض كل فريق على حدا في الحقائب التي يراها مناسبة لتمثيله ولوزنه السياسي والشعبي ولم نمانع ان يحتفظ كل فريق بما كان لديه من حقائب، اما الاسماء فهذا من حق كل فريق من الافرقاء المشاركين ان يختار من يراه ممثلا له بعيدا عن بعض البدع الدستورية والسياسية التي اطلقها هذا او ذاك حول توزير من نجح او لم ينجح في الانتخابات".
وقال: "اننا وضعنا الحكومة على سكة صحيحة ولم يبقى الا بعض التفاصيل التي لا تشكل عقدا للانطلاق في الحكومة واذا بنا بعد ايام وايام نرى ان هناك تعقيدات تأتي من هنا ومن هناك وهي تعقيدات مفتعلة، لأن ما جرى من خطابات ومواقف ورؤى سياسية يفترض ان لا يؤثر ولا يغير في هذه الصيغة".
ورأى: "ان ما يهم المعارضة ان تكون الصيغة محققة للشراكة الفاعلة والصيغة التي اتفقنا عليها رأيناها محققة لهذه الشراكة ولا مبرر على الاطلاق لأي تعطيل او تاخير او مماطلة او تسويف وليس هناك عقد غير قابلة للحل الا اذا كان هناك ايحاءات خارجية تريد ان تؤخر تشكيل الحكومة وتريد ان تعرقل انطلاقة هذه الحكومة, وكل تأخير بدأ يأكل من رصيد الحكومة قبل ان تنطلق ويخفف من وهج هذه الحكومة ومن قدرتها على مواجهة التحديات والازمات, بدأنا نلمس وجود محاولات للتأخير وللعرقلة وهذا ليس في مصلحة احد خصوصا المعنيين في الدرجة الاولى بتشكيل الحكومة".
أضاف: "نحن لا نريد ان نستبق الامور لكننا بدأنا نلمس هذه العرقلة ولا نريد لهذه العرقلة ان تعطل البلد وتشل البلد ومعروف من هي الجهات التي ليس لها مصلحة في التفاهم والتوافق الداخلي لانه يوجد جهات بنت كل حساباتها على الصراعات الداخلية والاحتقان المذهبي والطائفي ولم تجد ان لها مصلحة في هذا المناخ من التوافق ومن التفاهم وهذه الجهات المحلية لها ارتباطات خارجية تشترك معها في المصلحة ذاتها".
وتمنى الاسراع في تشكيل الحكومة وان يكون الاسبوع الطالع "اسبوعا للعمل الجاد ولعدم التهرب من المسؤوليات لان مواجهة المسؤولية تقتضي جرأة وجدية وتقتضي الاقدام على خطوات فاعلة من اجل اخراج التشكيلة الحكومية الى حيز الوجود وعدم الاختباء وراء أي مبررات واهية, تشكيل الحكومة يحتاج الى تحمل مسؤولية والى جرأة والى القيام بالخطوات الضرورية والمطلوبة حتى نبدأ بالمرحلة الجديدة".
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، خلال احتفال اقامه حزب الله لمناسبة ولادة الامام المهدي في مجمع الإمام المهدي في بلدة الغازية في حضور والد الشهيد القائد عماد مغنية وفعاليات سياسية واجتماعية وحشد من الاهالي
"اننا انجزنا تفاهما سياسيا بين القوى الاساسية في البلد لتشكيل حكومة تتمثل فيها هذه القوى وتؤمن الشراكة الحقيقية التي نادت بها المعارضة، وقبلنا بهذه الصيغة وقلنا اننا تجاوزنا ما هو الاصعب وبقيت التفاصيل التي تتعلق بالحقائب والاسماء ودعونا الرئيس المكلف ليفاوض كل فريق على حدا في الحقائب التي يراها مناسبة لتمثيله ولوزنه السياسي والشعبي ولم نمانع ان يحتفظ كل فريق بما كان لديه من حقائب، اما الاسماء فهذا من حق كل فريق من الافرقاء المشاركين ان يختار من يراه ممثلا له بعيدا عن بعض البدع الدستورية والسياسية التي اطلقها هذا او ذاك حول توزير من نجح او لم ينجح في الانتخابات".
وقال: "اننا وضعنا الحكومة على سكة صحيحة ولم يبقى الا بعض التفاصيل التي لا تشكل عقدا للانطلاق في الحكومة واذا بنا بعد ايام وايام نرى ان هناك تعقيدات تأتي من هنا ومن هناك وهي تعقيدات مفتعلة، لأن ما جرى من خطابات ومواقف ورؤى سياسية يفترض ان لا يؤثر ولا يغير في هذه الصيغة".
ورأى: "ان ما يهم المعارضة ان تكون الصيغة محققة للشراكة الفاعلة والصيغة التي اتفقنا عليها رأيناها محققة لهذه الشراكة ولا مبرر على الاطلاق لأي تعطيل او تاخير او مماطلة او تسويف وليس هناك عقد غير قابلة للحل الا اذا كان هناك ايحاءات خارجية تريد ان تؤخر تشكيل الحكومة وتريد ان تعرقل انطلاقة هذه الحكومة, وكل تأخير بدأ يأكل من رصيد الحكومة قبل ان تنطلق ويخفف من وهج هذه الحكومة ومن قدرتها على مواجهة التحديات والازمات, بدأنا نلمس وجود محاولات للتأخير وللعرقلة وهذا ليس في مصلحة احد خصوصا المعنيين في الدرجة الاولى بتشكيل الحكومة".
أضاف: "نحن لا نريد ان نستبق الامور لكننا بدأنا نلمس هذه العرقلة ولا نريد لهذه العرقلة ان تعطل البلد وتشل البلد ومعروف من هي الجهات التي ليس لها مصلحة في التفاهم والتوافق الداخلي لانه يوجد جهات بنت كل حساباتها على الصراعات الداخلية والاحتقان المذهبي والطائفي ولم تجد ان لها مصلحة في هذا المناخ من التوافق ومن التفاهم وهذه الجهات المحلية لها ارتباطات خارجية تشترك معها في المصلحة ذاتها".
وتمنى الاسراع في تشكيل الحكومة وان يكون الاسبوع الطالع "اسبوعا للعمل الجاد ولعدم التهرب من المسؤوليات لان مواجهة المسؤولية تقتضي جرأة وجدية وتقتضي الاقدام على خطوات فاعلة من اجل اخراج التشكيلة الحكومية الى حيز الوجود وعدم الاختباء وراء أي مبررات واهية, تشكيل الحكومة يحتاج الى تحمل مسؤولية والى جرأة والى القيام بالخطوات الضرورية والمطلوبة حتى نبدأ بالمرحلة الجديدة".