أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أن "أهم وأخطر ما سوف يكتبه التاريخ عن هذه الفترة العصيبة من تاريخ الشرق، هل تبقى مسيحية مشرقية حية متفاعلة في هذا الشرق، ام تتحول الحضارات السريانية الآرامية الاشورية الكلدانية القبطية المارونية الارمنية الى ذكريات ومناهج تعليمية، وتهجر الشعوب الاصلية لاسباب سياسية واقتصادية واجتماعية مع تصاعد اعمال العنف والقتل والالغاء والاصولية".
وشدد خلال استقباله وفد الاتحاد السرياني العالمي برئاسة جوني مسو، "على ان قبلة السريان هو الشرق من طورعابدين الى نينوى الى القامشلي الى بيروت وأن كل جهود اغترابنا وانتشارنا يجب ان ينصب على تدعيم بقائهم وصمودهم ودعم مؤسساتهم وحقوقهم السياسية والوطنية والثقافية، وان الاتحاد العالمي الذي ساهمت الرابطة في انشائه هو صوت شعب مؤمن له الحق بالحياة في هذا العالم ولا معنى لأي نضال له لا يكون عنوانه بقاء المسيحية المشرقية ودورها".
وشدد خلال استقباله وفد الاتحاد السرياني العالمي برئاسة جوني مسو، "على ان قبلة السريان هو الشرق من طورعابدين الى نينوى الى القامشلي الى بيروت وأن كل جهود اغترابنا وانتشارنا يجب ان ينصب على تدعيم بقائهم وصمودهم ودعم مؤسساتهم وحقوقهم السياسية والوطنية والثقافية، وان الاتحاد العالمي الذي ساهمت الرابطة في انشائه هو صوت شعب مؤمن له الحق بالحياة في هذا العالم ولا معنى لأي نضال له لا يكون عنوانه بقاء المسيحية المشرقية ودورها".