شدد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل على ان "الواجب الوطني يملي علينا جميعا تجاوز كل ما يعيق انتقال البلد الى مرحلة الاستقرار السياسي من خلال قيام حكومة الوحدة الوطنية، واوضح انه امرا من غير المسموح ان يكون خيارا لدى البعض يمكن ان يبدل عنه، انما هو واجب على الجميع ان يسهلوا قيام حكومة الشراكة والوحدة التي تستطيع ان تصيغ برنامج يعالج كل القضايا على المستوى السياسي والاجتماعي وغيره".
واشار خليل خلال احتفال تكريمي للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في حارة صيدا، الى أن "تحديات الوطن لا تواجه بالقدرات الفردية ولا بالقدرات الفئوية لمجموعة او لتيار معين، انما تواجه بارادة مشتركة يلتزم بها الجميع. وعلينا كما استطعنا ان نبتدع الصيغة السياسية لتشكيل الحكومة والتي لا زالت صالحة وقائمة ويجب ان يلتزم بها على الجميع ان ينخرط في بحث جدي ومسؤول بعيدا من التشنج والاعلام والمواقف المسبقة بايجاد صيغة تنفيذية نستطيع فيها ترجمة التوافق السياسي الى توزيع للحقائب والمسؤوليات".
وإذ أقر خليل أن "تأثير العلاقات الخارجية على الواقع السياسي اللبناني هو تأثير كبير"، رأى ان "الاخطر ان يسلم اللبنانيون ان قدرهم مرتبط بما يقرر في الخارج او ان يستقيلوا من مسؤولياتهم"، وقال "المطلوب ان ممارسة جهد اكبر في هذه اللحظة السياسية وعلى من تصدى لحمل المسؤولية الانفتاح على حوار جدي للخروج من المأزق الراهن وان تتجاوز كل المحطات الزمنية التي يربط فيها استحقاق الحكومة فشهر رمضان شهر الفعل والجهاد فليكن مناسبة للعمل من اجل تحصين الوفاق الداخلي".
واضاف "علينا ان لا نبقي البلد يمشي بحكم الطبيعة المطلوب ان ندير البلد ادارة سياسية وقيادة سياسية تعيد تحريك عمل المؤسسات وهو واجب وطني واخلاقي على الجميع تحمله"، مشيرا الى أن "الفرصة مؤاتية ومن يريد ان يفقد اللبنانيين الامل وان يسلموا بأن الامور ماشية كما هي، انما يريد ان يقتل روح التجدد والمبادرة ويعيد رهن البلد بشكل او بآخر الى حساباته الخاصة بما يخدم مصالحة الفئوية".
واشار خليل خلال احتفال تكريمي للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في حارة صيدا، الى أن "تحديات الوطن لا تواجه بالقدرات الفردية ولا بالقدرات الفئوية لمجموعة او لتيار معين، انما تواجه بارادة مشتركة يلتزم بها الجميع. وعلينا كما استطعنا ان نبتدع الصيغة السياسية لتشكيل الحكومة والتي لا زالت صالحة وقائمة ويجب ان يلتزم بها على الجميع ان ينخرط في بحث جدي ومسؤول بعيدا من التشنج والاعلام والمواقف المسبقة بايجاد صيغة تنفيذية نستطيع فيها ترجمة التوافق السياسي الى توزيع للحقائب والمسؤوليات".
وإذ أقر خليل أن "تأثير العلاقات الخارجية على الواقع السياسي اللبناني هو تأثير كبير"، رأى ان "الاخطر ان يسلم اللبنانيون ان قدرهم مرتبط بما يقرر في الخارج او ان يستقيلوا من مسؤولياتهم"، وقال "المطلوب ان ممارسة جهد اكبر في هذه اللحظة السياسية وعلى من تصدى لحمل المسؤولية الانفتاح على حوار جدي للخروج من المأزق الراهن وان تتجاوز كل المحطات الزمنية التي يربط فيها استحقاق الحكومة فشهر رمضان شهر الفعل والجهاد فليكن مناسبة للعمل من اجل تحصين الوفاق الداخلي".
واضاف "علينا ان لا نبقي البلد يمشي بحكم الطبيعة المطلوب ان ندير البلد ادارة سياسية وقيادة سياسية تعيد تحريك عمل المؤسسات وهو واجب وطني واخلاقي على الجميع تحمله"، مشيرا الى أن "الفرصة مؤاتية ومن يريد ان يفقد اللبنانيين الامل وان يسلموا بأن الامور ماشية كما هي، انما يريد ان يقتل روح التجدد والمبادرة ويعيد رهن البلد بشكل او بآخر الى حساباته الخاصة بما يخدم مصالحة الفئوية".