29 تموز 2009
أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب بعد زيارته رئيس "المرده" النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي ان اللقاء الذي عقد في بكفيا الاحد الماضي كان جيدا ويؤسس لمرحلة جديدة من الانفراج على الساحة المسيحية خاصة واللبنانية عامة"، آملا "ان تتوسع هذه اللقاءات في اتجاه ايجاد اجواء هذا الانفراج في كل البلد وعلى مختلف الساحات".
واضاف: "تحدثنا مع فرنجية في الشأن الحكومي، فلا شك ان هناك تقدما في الاتصالات الجارية على هذا الصعيد، ويبدو بأن الشروط التي وضعتها المعارضة للمشاركة في الحكومة بدأ يتجاوب معها الرئيس المكلف. ويبدو ايضا ان الساعات الماضية انتجت شيئا ما ربما على صعيد الاتصالات الخارجية والتي انعكس على الوضع الداخلي وعلى موقف الرئيس المكلف، الذي كان يرفض كل صيغ الثلث الضامن. ولكن يبدو أن هناك صيغة معينة للثلث الضامن تبحث اليوم بشكل جدي، وهذه الصيغة قد توصل الى مخرج يؤدي الى تشكيل الحكومة".
ورأى "ان المشكلة الحقيقية في البلد ليست في موضوع تشكيل الحكومة وغيره، بقدر ما هي في كل اللغة السياسية السائدة اليوم"، معتبرا "ان المطلوب من رئيس الحكومة ان يوعز لفريق عمله من نواب ووزراء وموظفين بتغيير لغتهم السياسية البائدة والخشبية التي سادت في الماضي خاصة في موضوع المقاومة وسلاحها".
واشار الى ان "كل من يتحدث بهذه اللغة خاصة في ظل التهديدات الاسرائيلية، يقوم بخدمة اهداف العدو وينفذ اوامره"، مناشدا الرئيس المكلف إزالة هذه اللغة السياسية بالكامل عبر توجيهاته لفريق عمله.
وعن العلاقات اللبنانية - السورية، قال وهاب: "على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ايضا ان يخرج هذه العلاقات من "البازار" ومن التداول الاعلامي الرخيص الذي يقوم به البعض، فهناك مصلحة للبنان في افضل العلاقات مع سوريا وفي وحدة اقتصادية معها، وهذا يدركه رئيس الحكومة المكلف، وعليه ان يتولى هذه المهمة ويخرجها من نقاشات بعض صغار النفوس التي نلاحظها اليوم في بعض وسائل الاعلام. لذا أعتقد بأن الوضع الحكومي اذا انتهى كل شيء على ما يرام واقتنع رئيس الحكومة بشرط المعارضة الاساسي وهو الثلث زائدا واحدا يصبح الامر محلولا".
أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب بعد زيارته رئيس "المرده" النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي ان اللقاء الذي عقد في بكفيا الاحد الماضي كان جيدا ويؤسس لمرحلة جديدة من الانفراج على الساحة المسيحية خاصة واللبنانية عامة"، آملا "ان تتوسع هذه اللقاءات في اتجاه ايجاد اجواء هذا الانفراج في كل البلد وعلى مختلف الساحات".
واضاف: "تحدثنا مع فرنجية في الشأن الحكومي، فلا شك ان هناك تقدما في الاتصالات الجارية على هذا الصعيد، ويبدو بأن الشروط التي وضعتها المعارضة للمشاركة في الحكومة بدأ يتجاوب معها الرئيس المكلف. ويبدو ايضا ان الساعات الماضية انتجت شيئا ما ربما على صعيد الاتصالات الخارجية والتي انعكس على الوضع الداخلي وعلى موقف الرئيس المكلف، الذي كان يرفض كل صيغ الثلث الضامن. ولكن يبدو أن هناك صيغة معينة للثلث الضامن تبحث اليوم بشكل جدي، وهذه الصيغة قد توصل الى مخرج يؤدي الى تشكيل الحكومة".
ورأى "ان المشكلة الحقيقية في البلد ليست في موضوع تشكيل الحكومة وغيره، بقدر ما هي في كل اللغة السياسية السائدة اليوم"، معتبرا "ان المطلوب من رئيس الحكومة ان يوعز لفريق عمله من نواب ووزراء وموظفين بتغيير لغتهم السياسية البائدة والخشبية التي سادت في الماضي خاصة في موضوع المقاومة وسلاحها".
واشار الى ان "كل من يتحدث بهذه اللغة خاصة في ظل التهديدات الاسرائيلية، يقوم بخدمة اهداف العدو وينفذ اوامره"، مناشدا الرئيس المكلف إزالة هذه اللغة السياسية بالكامل عبر توجيهاته لفريق عمله.
وعن العلاقات اللبنانية - السورية، قال وهاب: "على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ايضا ان يخرج هذه العلاقات من "البازار" ومن التداول الاعلامي الرخيص الذي يقوم به البعض، فهناك مصلحة للبنان في افضل العلاقات مع سوريا وفي وحدة اقتصادية معها، وهذا يدركه رئيس الحكومة المكلف، وعليه ان يتولى هذه المهمة ويخرجها من نقاشات بعض صغار النفوس التي نلاحظها اليوم في بعض وسائل الاعلام. لذا أعتقد بأن الوضع الحكومي اذا انتهى كل شيء على ما يرام واقتنع رئيس الحكومة بشرط المعارضة الاساسي وهو الثلث زائدا واحدا يصبح الامر محلولا".