26/07/2009
دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل
"جميع القوى السياسية في لبنان على اختلاف مواقعهم وانتماءاتهم الى صياغة خطاب وطني يكسر معه كل الاصطافافات التي قسمت اللبنانيين في مرحلة ما قبل الانتخابات النيابية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الوطن والى الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مقدمة لاشراك كل القوى لنتحمل معا المسؤولية"، معتبرا "ان ليس هناك تحديات جزئية في لبنان تعاني منها منطقة على حساب منطقة اخرى".
كلام النائب خليل جاء خلال الاحتفال الذي اقامته حركة "أمل" في منتزه اكاسيا في بلدة مجدل سلم تكريما لماكينتها الانتخابية في البلدة بحضور النائب انور الخليل وقيادة الحركة في اقليم جبل عامل ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وفعاليات.
رحب النائب خليل "بكل مسعى يعيد ترتيب الوضع الداخلي على قاعدة منطق المواطنية وتقديم عناصر الوحدة الوطنية على ما عداها وتاسيس خطاب مشترك يحمي لبنان"، وقال:" نحن لا نبيع املا عندما نتفاءل بتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا بل نعي ونعرف ان ارادة اللبنانيين يجب ان تسبق الارادات الخارجية في صنع مستقبل لبنان"، معربا عن ثقته "بان مسار العلاقات العربية ولا سيما العلاقات السعودية السورية تسير في الاتجاه الصحيح ويجب البناء عليها".
وأضاف: "ان مواقف الاخوة العرب هي مواقف مشجعة وكذلك مواقف القوى الداخلية في لبنان هي مواقف ملتزمة"، متسائلا: ما هو العائق في ان نصل الى النتيجة المرجوة في اسرع وقت ممكن في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لان قضايا الناس لم تعد تحتمل لاسيما واننا على مقربة من شهر رمضان المبارك وعلى مسافة قريبة من بدء المدارس وازمات الشتاء التي تلامس كل مواطن ولا تستثني احدا وبالتالي علينا ان نكون مستعدين لمثل هذه التحديات التي تطال الناس".
وتوقف النائب خليل عند التهديدات الاسرائيلية والوضع في الجنوب، وقال:"ان اسرائيل المهزومة في العام 2006 ربما تعيد ترتيب بيتها السياسي وواقعها العسكري والامني لكنها بالتاكيد وبعد التجربة هي عاجزة في هذه اللحظة ان تكرر التجربة في لبنان، ولكن مع هذا العجز نرى ان اسرائيل تخوض حربا سياسية واعلامية من اجل ان تشكل رايا عاما دوليا يغطي اي عملية اجرامية ممكن ان تفكر بها ان كان في لبنان او في فلسطين على الجريمة الاكبر وهي تصفية القضية الفلسطينية من خلال توسيع عملية الاستيطان وعملية التهويد القائمة على مراى ومسمع الدول العربية والعالم اجمع دون ان يتحرك احد لرفع الصوت لانهاء وايقاف هذه الجريمة الكبيرة بحق الامة"، داعيا الى التمسك بعناصر قوة لبنان وممانعة والى عقد وطني يثبت الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي الذي نرى فيه خلاص لبنان ونحول من خلاله انتصاراتنا السياسية والعسكرية الى انتصارات تؤكد قدرة لبنان على الحياة".
وتخلل الاحتفال كلمة لمسؤول حركة امل في مجدل سلم خليل فرحات، وقصيدة زجلية للشاعر نزيه ابو الزور.
واختتم الاحتفال بعشاء تكريمي على شرف الحضور.
دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل
"جميع القوى السياسية في لبنان على اختلاف مواقعهم وانتماءاتهم الى صياغة خطاب وطني يكسر معه كل الاصطافافات التي قسمت اللبنانيين في مرحلة ما قبل الانتخابات النيابية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الوطن والى الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مقدمة لاشراك كل القوى لنتحمل معا المسؤولية"، معتبرا "ان ليس هناك تحديات جزئية في لبنان تعاني منها منطقة على حساب منطقة اخرى".
كلام النائب خليل جاء خلال الاحتفال الذي اقامته حركة "أمل" في منتزه اكاسيا في بلدة مجدل سلم تكريما لماكينتها الانتخابية في البلدة بحضور النائب انور الخليل وقيادة الحركة في اقليم جبل عامل ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وفعاليات.
رحب النائب خليل "بكل مسعى يعيد ترتيب الوضع الداخلي على قاعدة منطق المواطنية وتقديم عناصر الوحدة الوطنية على ما عداها وتاسيس خطاب مشترك يحمي لبنان"، وقال:" نحن لا نبيع املا عندما نتفاءل بتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا بل نعي ونعرف ان ارادة اللبنانيين يجب ان تسبق الارادات الخارجية في صنع مستقبل لبنان"، معربا عن ثقته "بان مسار العلاقات العربية ولا سيما العلاقات السعودية السورية تسير في الاتجاه الصحيح ويجب البناء عليها".
وأضاف: "ان مواقف الاخوة العرب هي مواقف مشجعة وكذلك مواقف القوى الداخلية في لبنان هي مواقف ملتزمة"، متسائلا: ما هو العائق في ان نصل الى النتيجة المرجوة في اسرع وقت ممكن في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لان قضايا الناس لم تعد تحتمل لاسيما واننا على مقربة من شهر رمضان المبارك وعلى مسافة قريبة من بدء المدارس وازمات الشتاء التي تلامس كل مواطن ولا تستثني احدا وبالتالي علينا ان نكون مستعدين لمثل هذه التحديات التي تطال الناس".
وتوقف النائب خليل عند التهديدات الاسرائيلية والوضع في الجنوب، وقال:"ان اسرائيل المهزومة في العام 2006 ربما تعيد ترتيب بيتها السياسي وواقعها العسكري والامني لكنها بالتاكيد وبعد التجربة هي عاجزة في هذه اللحظة ان تكرر التجربة في لبنان، ولكن مع هذا العجز نرى ان اسرائيل تخوض حربا سياسية واعلامية من اجل ان تشكل رايا عاما دوليا يغطي اي عملية اجرامية ممكن ان تفكر بها ان كان في لبنان او في فلسطين على الجريمة الاكبر وهي تصفية القضية الفلسطينية من خلال توسيع عملية الاستيطان وعملية التهويد القائمة على مراى ومسمع الدول العربية والعالم اجمع دون ان يتحرك احد لرفع الصوت لانهاء وايقاف هذه الجريمة الكبيرة بحق الامة"، داعيا الى التمسك بعناصر قوة لبنان وممانعة والى عقد وطني يثبت الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي الذي نرى فيه خلاص لبنان ونحول من خلاله انتصاراتنا السياسية والعسكرية الى انتصارات تؤكد قدرة لبنان على الحياة".
وتخلل الاحتفال كلمة لمسؤول حركة امل في مجدل سلم خليل فرحات، وقصيدة زجلية للشاعر نزيه ابو الزور.
واختتم الاحتفال بعشاء تكريمي على شرف الحضور.