16\8\2009
رعى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته كشافة الرسالة الاسلامية وبلدية حبوش -النبطية، على ملعب جمعية العمل الخيري لابناء حبوش
وذلك تكريما لتلامذة البلدة المتفوقين في الامتحانات الرسمية واختتام دورة الامام الصدر الرياضية.
بعد كلمة ترحيب من رئيس بلدية حبوش سميح حلال، ألقى النائب قبيسي كلمة تطرق فيها الى الاوضاع المحلية، وقال: "ان احتفالنا اليوم يتزامن مع ذكرى الصمود والانتصار فاننا نقول لكم بانكم نجحتم مرتين: مرة بفضل جهدكم وتحصيلكم العلمي ومرة ثانية انكم جزء من هذا الجيل الذي كتب تاريخا جديدا، فانتصرنا على الجهل والمحتل والاثنان هم ألد الاعداء".
وقال: "كم من طالب قضى أو جرح بقصف اسرائيل بقنابلها العنقودية هم كثيرون في زمن اللامبالاة من الحكومة، فللمرة الاولى يشهد العالم ان وطنا يهدد من دولة معتدية ولا تحرك الحكومة ساكنا، فلا استعداد ولا تسليح للجيش اللبناني ولا اعلان التعبئة على سبيل المثال، ولا حال طوارىء وتكتفي بالاستنكارات كيف لا؟ ويمنعون التعويضات وتضيع الاموال وكأن المؤسسات والمنازل التي دمرت ليست للبنانيين".
وقال: "القنابل العنقودية منتشرة على ارض الجنوب في الاودية والجبال في السهول وحواكير القرى والحكومة تنتظر الهبات لتمول ازالة هذه القنابل، فاذا توقف التمويل لسبب او لاخر تتوقف عملية ازالة الالغام والقنابل العنقودية، وكأن الحكومة غير مسؤولة عن هذا الخطر الكبير الذي لا يلتزم بوقف لاطلاق النار او وقف الاعمال الحربية ولا يطبق القرار 1701 فهو جاهز دائما للانفجار ليحول اجساد اطفالنا الى اشلاء ممعنا بالقتل، وحكومة تصريف الاعمال لا تحرك ساكنا لمواجهة هذا الخطر لينطبق عليه قول الرئيس نبيه بري "انسحبت اسرائيل من فوق الارض ولكنها ما زالت في باطنها وعلينا ازالة هذا الاحتلال، ومن هنا نطالب الحكومة بالتحرك لدعم المؤسسات التي تعمل في هذا المجال لتامين مصادر لتمويلها، وان ما حصل في الايام السابقة في بلدة تولين من انفجار كاد يودي بحياة طفلين يجب ان يشكل دافعا كبيرا للحكومة للاهتمام بهذا الخطر الذي يشكل تهديدا دائما لحياة المواطنين الابرياء، واذا كانت حكومة تصريف الاعمال عاجزة عن متابعة هذا الامر فلماذا الابطاء بتشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يطالب بالاسراع بتشكيلها، خصوصا اذا كان عنوانها السياسي المتفق عليه من كل الاطراف هو حكومة وحدة وطنية. فالوحدة يجب ان يعمل لها الجميع دون التوقف عند اي سبب لا يمس بالثوابت الوطنية التي تعزز الوحدة وتؤمن الاستقرار، فالقنابل العنقودية ليست وحدها الخطر فهناك اخطار كثيرة بحاجة الى جهد الجميع لنستطيع الخروج منها، اضافة الى الازمة الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها البنزين الذي يشتعل سعره بشكل دائم ودون توقف".
بعد ذلك، وزع النائب قبيسي وحلال شهادات تقديرية على التلامذة المتفوقين.
رعى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته كشافة الرسالة الاسلامية وبلدية حبوش -النبطية، على ملعب جمعية العمل الخيري لابناء حبوش
وذلك تكريما لتلامذة البلدة المتفوقين في الامتحانات الرسمية واختتام دورة الامام الصدر الرياضية.
بعد كلمة ترحيب من رئيس بلدية حبوش سميح حلال، ألقى النائب قبيسي كلمة تطرق فيها الى الاوضاع المحلية، وقال: "ان احتفالنا اليوم يتزامن مع ذكرى الصمود والانتصار فاننا نقول لكم بانكم نجحتم مرتين: مرة بفضل جهدكم وتحصيلكم العلمي ومرة ثانية انكم جزء من هذا الجيل الذي كتب تاريخا جديدا، فانتصرنا على الجهل والمحتل والاثنان هم ألد الاعداء".
وقال: "كم من طالب قضى أو جرح بقصف اسرائيل بقنابلها العنقودية هم كثيرون في زمن اللامبالاة من الحكومة، فللمرة الاولى يشهد العالم ان وطنا يهدد من دولة معتدية ولا تحرك الحكومة ساكنا، فلا استعداد ولا تسليح للجيش اللبناني ولا اعلان التعبئة على سبيل المثال، ولا حال طوارىء وتكتفي بالاستنكارات كيف لا؟ ويمنعون التعويضات وتضيع الاموال وكأن المؤسسات والمنازل التي دمرت ليست للبنانيين".
وقال: "القنابل العنقودية منتشرة على ارض الجنوب في الاودية والجبال في السهول وحواكير القرى والحكومة تنتظر الهبات لتمول ازالة هذه القنابل، فاذا توقف التمويل لسبب او لاخر تتوقف عملية ازالة الالغام والقنابل العنقودية، وكأن الحكومة غير مسؤولة عن هذا الخطر الكبير الذي لا يلتزم بوقف لاطلاق النار او وقف الاعمال الحربية ولا يطبق القرار 1701 فهو جاهز دائما للانفجار ليحول اجساد اطفالنا الى اشلاء ممعنا بالقتل، وحكومة تصريف الاعمال لا تحرك ساكنا لمواجهة هذا الخطر لينطبق عليه قول الرئيس نبيه بري "انسحبت اسرائيل من فوق الارض ولكنها ما زالت في باطنها وعلينا ازالة هذا الاحتلال، ومن هنا نطالب الحكومة بالتحرك لدعم المؤسسات التي تعمل في هذا المجال لتامين مصادر لتمويلها، وان ما حصل في الايام السابقة في بلدة تولين من انفجار كاد يودي بحياة طفلين يجب ان يشكل دافعا كبيرا للحكومة للاهتمام بهذا الخطر الذي يشكل تهديدا دائما لحياة المواطنين الابرياء، واذا كانت حكومة تصريف الاعمال عاجزة عن متابعة هذا الامر فلماذا الابطاء بتشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يطالب بالاسراع بتشكيلها، خصوصا اذا كان عنوانها السياسي المتفق عليه من كل الاطراف هو حكومة وحدة وطنية. فالوحدة يجب ان يعمل لها الجميع دون التوقف عند اي سبب لا يمس بالثوابت الوطنية التي تعزز الوحدة وتؤمن الاستقرار، فالقنابل العنقودية ليست وحدها الخطر فهناك اخطار كثيرة بحاجة الى جهد الجميع لنستطيع الخروج منها، اضافة الى الازمة الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها البنزين الذي يشتعل سعره بشكل دائم ودون توقف".
بعد ذلك، وزع النائب قبيسي وحلال شهادات تقديرية على التلامذة المتفوقين.