10\8\2009
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "إننا لن نتوقف عن النضال لتحقيق شعار اساسي ومهم رفعه في السبعينات ألا وهو الغاء الطائفية السياسية في لبنان"
لافتاً إلى أن "هذه الطائفية البغيضة قسمت الثقافات وبنت جدران ومتاريس الفرقة بين الطوائف وصنفت طوائف لبنان إحداها مقاومة واخرى معتدلة وثالثة تسعى لتحييد لبنان وتغريبه، وبعض هذا الجزء تمنى عودة 17 أيار مرة جديدة وتمادت الانقسامات الطائفية مرة اخرى في قضية تتعلق بجوهر قضية فلسطين ألا وهو التوطين".
قبيسي وفي خلال احتفالاً تكريمياً للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية 2009 في ثانوية التربية والتعليم في بلدة الدوير الجنوبية، لفت إلى أن "نحن في شهر آب، شهر اختطاف الامام موسى الصدر وعلى مقربة من ذكرى اخفائه، لا بد من ان نتوجه اليه بتحية تقدير واحترام واجلال"، مضيفاً: "استبشرنا خيرا عندما سمعنا كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في خطابه في عيد الجيش عندما بدأ بالاشارة الى الغاء الطائفية السياسية بدراسة معمقة تكون الانطلاقة الاولى لهدم حدود الطوائف وبناء حدود الوطن، عندها نستطيع جميعا بناء ثقافة راسخة يؤمن بها كل لبناني".
وأكد أن "هذا الواقع، يستدعي جهداً غير طبيعي لتوحيد كل المواقف السياسية لنصل الى موقف موحد في مواجهة هذه التهديدات التي لم تعد تخيف احدا في لبنان، وعلينا استبدال الفوضى بالنظام والفرقة بالوحدة والضعف بالقوة"، لافتاً إلى أن "اسرائيل تعمل بشكل دائم لزرع الفتنة والشقاق في ساحتنا الداخلية".
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "إننا لن نتوقف عن النضال لتحقيق شعار اساسي ومهم رفعه في السبعينات ألا وهو الغاء الطائفية السياسية في لبنان"
لافتاً إلى أن "هذه الطائفية البغيضة قسمت الثقافات وبنت جدران ومتاريس الفرقة بين الطوائف وصنفت طوائف لبنان إحداها مقاومة واخرى معتدلة وثالثة تسعى لتحييد لبنان وتغريبه، وبعض هذا الجزء تمنى عودة 17 أيار مرة جديدة وتمادت الانقسامات الطائفية مرة اخرى في قضية تتعلق بجوهر قضية فلسطين ألا وهو التوطين".
قبيسي وفي خلال احتفالاً تكريمياً للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية 2009 في ثانوية التربية والتعليم في بلدة الدوير الجنوبية، لفت إلى أن "نحن في شهر آب، شهر اختطاف الامام موسى الصدر وعلى مقربة من ذكرى اخفائه، لا بد من ان نتوجه اليه بتحية تقدير واحترام واجلال"، مضيفاً: "استبشرنا خيرا عندما سمعنا كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في خطابه في عيد الجيش عندما بدأ بالاشارة الى الغاء الطائفية السياسية بدراسة معمقة تكون الانطلاقة الاولى لهدم حدود الطوائف وبناء حدود الوطن، عندها نستطيع جميعا بناء ثقافة راسخة يؤمن بها كل لبناني".
وأكد أن "هذا الواقع، يستدعي جهداً غير طبيعي لتوحيد كل المواقف السياسية لنصل الى موقف موحد في مواجهة هذه التهديدات التي لم تعد تخيف احدا في لبنان، وعلينا استبدال الفوضى بالنظام والفرقة بالوحدة والضعف بالقوة"، لافتاً إلى أن "اسرائيل تعمل بشكل دائم لزرع الفتنة والشقاق في ساحتنا الداخلية".