7\8\2009
امل - اقليم بيروت - احتفلت بذكرى 15 شعبان وولادة الامام المهدي
أحيت حركة "امل" - قيادة اقليم بيروت - الخامس عشر من شعبان، ذكرى ولادة الامام المهدي، فاقامت احتفالا في مدرسة البستان - برج البراجنة
حضره النائب هاني قبيسي وممثلو الاحزاب، والمسؤول الاعلامي المركزي طلال حاطوم، وقيادات الحركة من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والاقليم والمناطق والشعب الحركية وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية وتربوية ونقابية وعمالية.
بداية آيات من الذكر الحكيم، والنشيدالوطني اللبناني فنشيد حركةامل. ثم القى كلمة حركة "امل" النائب قبيسي قال فيها: "الله سبحانه وتعالى قد من علينا بفترة سابقة في ظهور احد احفاد الائمة الاطهار وهو الامام السيد موسى الصدر هذا الامام العظيم الذي علمنا كيف ننتصر على الظلم وكيف نبدل ونرفع الظلم. واسس هذه الحركة "امل" لتدافع عن هذه الارض والوطن ولتؤكد اسس العدل لان العدل هو الاساس في الغاء الطائفية السياسية في هذا الوطن والعدالة والمساواة، كل ذلك اسس لها الامام الصدر ووضع المبادىء حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه الان. وهذه العناوين والشعارات انتصرت وسماحة الامام الصدر في سجنه مغيب".
أضاف: "وضع الامام الصدر شعار المقاومة ورفع شعار التحرير فتحررت الارض. هذه الشعارات التي اطلقها الامام الصدر هي المنقذ لهذا الوطن وخصوصا اننا نعيش ازمات كثيرة ان كان على مستوى الحكم والنظام والتهديدات الاسرائيلية اليومية المباشرة وغير المباشرة، وهذه التهديدات نحن في امس الحاجة اليها على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل اوضاع اقتصادية صعبة، لقد وصل الدين العام الى حدود الخمسين مليارا اضافة الى ازمة المياه والكهرباء والتعليم لذا علينا السعي الى ترتيب بيتنا الداخلي ليكون اكثر توحدا وتماسكا، وان لبنان بأمس الحاجة الى تظافر ابنائه".
واعتبر "ان في كل هذه الازمات علينا ان نتوحد جميعا، وما حصل اخيرا من بعض المواقف التي غيرت بعض المواقع علنا نستفيد من هذه المواقف التي تحد من بعض الاصطفافات التي كرست الطائفية والمذهبية وجعلت اللبنانيين يتمترسون خلف المتاريس التي تضعف الدولة وتحد من صلاحياتها ".
وانتقد "بعض الاصوات التي تطلق في رفض منطق المقاومة والدعوة الى حيادية لبنان في الوقت التي يتعرض فيها لبنان الى تهديدات يومية من قبل اسرائيل جوا وبرا وخرقها للقرار 1701. ولكن المنطق الوحيد التي يحمي لبنان هو قوة لبنان في مقاومته".
وطالب الجميع ب "العودة الى فلسطين والعروبة، هو شعار يجب ان تتمسك به كل التيارات السياسية والوطنية في لبنان لان العروبة وفلسطين هما عنوانان اساسيان للدفاع عن انفسنا في وجه اطماع اسرائيل".
وراى "ان كل هذه التحديات تدعو اللبنانيين جميعا الى وحدة غير طبيعية ويكون السند الاساسي في هذه الوحدة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق الاسس التي تم الاتفاق عليها في الفترة السابقة لجهة شكل الحكومة وصياغتها للخروج من كل الازمات التي تعصف بلبنان".
امل - اقليم بيروت - احتفلت بذكرى 15 شعبان وولادة الامام المهدي
أحيت حركة "امل" - قيادة اقليم بيروت - الخامس عشر من شعبان، ذكرى ولادة الامام المهدي، فاقامت احتفالا في مدرسة البستان - برج البراجنة
حضره النائب هاني قبيسي وممثلو الاحزاب، والمسؤول الاعلامي المركزي طلال حاطوم، وقيادات الحركة من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والاقليم والمناطق والشعب الحركية وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية وتربوية ونقابية وعمالية.
بداية آيات من الذكر الحكيم، والنشيدالوطني اللبناني فنشيد حركةامل. ثم القى كلمة حركة "امل" النائب قبيسي قال فيها: "الله سبحانه وتعالى قد من علينا بفترة سابقة في ظهور احد احفاد الائمة الاطهار وهو الامام السيد موسى الصدر هذا الامام العظيم الذي علمنا كيف ننتصر على الظلم وكيف نبدل ونرفع الظلم. واسس هذه الحركة "امل" لتدافع عن هذه الارض والوطن ولتؤكد اسس العدل لان العدل هو الاساس في الغاء الطائفية السياسية في هذا الوطن والعدالة والمساواة، كل ذلك اسس لها الامام الصدر ووضع المبادىء حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه الان. وهذه العناوين والشعارات انتصرت وسماحة الامام الصدر في سجنه مغيب".
أضاف: "وضع الامام الصدر شعار المقاومة ورفع شعار التحرير فتحررت الارض. هذه الشعارات التي اطلقها الامام الصدر هي المنقذ لهذا الوطن وخصوصا اننا نعيش ازمات كثيرة ان كان على مستوى الحكم والنظام والتهديدات الاسرائيلية اليومية المباشرة وغير المباشرة، وهذه التهديدات نحن في امس الحاجة اليها على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل اوضاع اقتصادية صعبة، لقد وصل الدين العام الى حدود الخمسين مليارا اضافة الى ازمة المياه والكهرباء والتعليم لذا علينا السعي الى ترتيب بيتنا الداخلي ليكون اكثر توحدا وتماسكا، وان لبنان بأمس الحاجة الى تظافر ابنائه".
واعتبر "ان في كل هذه الازمات علينا ان نتوحد جميعا، وما حصل اخيرا من بعض المواقف التي غيرت بعض المواقع علنا نستفيد من هذه المواقف التي تحد من بعض الاصطفافات التي كرست الطائفية والمذهبية وجعلت اللبنانيين يتمترسون خلف المتاريس التي تضعف الدولة وتحد من صلاحياتها ".
وانتقد "بعض الاصوات التي تطلق في رفض منطق المقاومة والدعوة الى حيادية لبنان في الوقت التي يتعرض فيها لبنان الى تهديدات يومية من قبل اسرائيل جوا وبرا وخرقها للقرار 1701. ولكن المنطق الوحيد التي يحمي لبنان هو قوة لبنان في مقاومته".
وطالب الجميع ب "العودة الى فلسطين والعروبة، هو شعار يجب ان تتمسك به كل التيارات السياسية والوطنية في لبنان لان العروبة وفلسطين هما عنوانان اساسيان للدفاع عن انفسنا في وجه اطماع اسرائيل".
وراى "ان كل هذه التحديات تدعو اللبنانيين جميعا الى وحدة غير طبيعية ويكون السند الاساسي في هذه الوحدة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق الاسس التي تم الاتفاق عليها في الفترة السابقة لجهة شكل الحكومة وصياغتها للخروج من كل الازمات التي تعصف بلبنان".