24/07/2009م
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة الجمعة اللبنانيين الى إقامة حكومة مشاركة
معربا عن رفضه لـ"دولة الأقلية والأكثرية والموالاة والمعارضة"، وداعيا الى "حكومة وحدة وطنية تكون المعارضة مشاركة فيها، فلا يجوز التميز بين الأكثرية والأقلية".
ورفض الشيخ قبلان "تهميش اللبنانيين" مطالبا كل اللبنانيين بـ"العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية واذا لم يتم الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، فلتشكل حكومة عسكرية لان إسرائيل تتهدد لبنان ونواياها سيئة جدا". ورفض ان "تهدد إسرائيل جيشنا الوطني وعلى إسرائيل ان لا تتطاول على جيشنا الذي نحفظه بأهداب العيون، فالجيش متلاحم مع المقاومة وبتعاونها نرفع البلاء عن لبنان والمنطقة وعلينا ان نكون واقعيين ونحفظ وطننا ونصونه ونحميه، نحن بالمرصاد ضد اسرائيل ونقف على ارض صلبة بوحدتنا وتعاوننا".
وصرح الشيخ قبلان أن "اللبنانيين عائلة واحدة وقلبا واحدا، ونحن نحب كل اللبنانيين ونرفض تهميش أي فريق او استبعاده وعندما نطالب بحكومة وحدة وطنية من كل الطوائف والمناطق حتى نحقق الشراكة الحقيقة بين كل اللبنانيين، وخصوصا ان هناك نخبا في كل الطوائف ونريد مشاركة حقيقية وتوافق من دون تهميش احد ودون قيود وشروط".
ووجه نصيحة الى رئيس الحكومة المكلف وهي أن "يختار حكومة أقطاب من خارج الموالاة والمعارضة فيتم اختيار أصحاب الأكف النظيفة المشهود لهم بالوطنية والخبرة والعلم والنزاهة، وعلينا ان نسرع في تشكيل الحكومة، ونسأل الله ان يتحقق تفاؤل رئيس مجلس النواب نبيه بري بتشكيل الحكومة قبل أخر الشهر".
ودعا الدولة الى الاهتمام بشؤون اللبنانيين، لافتا الى ان "الكهرباء لا توزع بشكل عادل بين المناطق وعلى السياسيين الإخلاص لهذا الشعب الذي اخلص لنوابه، فيبادروا الى توفير الخدمات العامة لكل المناطق من دون استثناء".
وحذر الشيخ قبلان من إلاجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين لافتا الى ان "إسرائيل تعمل لإلغاء الهوية الفلسطينية وهي تتربص الشر بالفلسطينيين فيما يتلهى العرب والمسلمون ببعضهم بعضا بدل ان يتضامنوا ويتحدوا لنصرة فلسطين"، داعيا للوقوف "بوجه الاستيطان ومع حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم فندعم حقهم بالعودة ونعمل ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وطالب بموقف مؤمن متدين مخلص صادق من اجل الشعب الفلسطيني.
ودعا العراقيين الى حفظ وطنهم من خلال حفظ الجيش والشعب والأرض ليكون العراق وطنا قويا بوحدة بنيه وتعاونهم".
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة الجمعة اللبنانيين الى إقامة حكومة مشاركة
معربا عن رفضه لـ"دولة الأقلية والأكثرية والموالاة والمعارضة"، وداعيا الى "حكومة وحدة وطنية تكون المعارضة مشاركة فيها، فلا يجوز التميز بين الأكثرية والأقلية".
ورفض الشيخ قبلان "تهميش اللبنانيين" مطالبا كل اللبنانيين بـ"العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية واذا لم يتم الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، فلتشكل حكومة عسكرية لان إسرائيل تتهدد لبنان ونواياها سيئة جدا". ورفض ان "تهدد إسرائيل جيشنا الوطني وعلى إسرائيل ان لا تتطاول على جيشنا الذي نحفظه بأهداب العيون، فالجيش متلاحم مع المقاومة وبتعاونها نرفع البلاء عن لبنان والمنطقة وعلينا ان نكون واقعيين ونحفظ وطننا ونصونه ونحميه، نحن بالمرصاد ضد اسرائيل ونقف على ارض صلبة بوحدتنا وتعاوننا".
وصرح الشيخ قبلان أن "اللبنانيين عائلة واحدة وقلبا واحدا، ونحن نحب كل اللبنانيين ونرفض تهميش أي فريق او استبعاده وعندما نطالب بحكومة وحدة وطنية من كل الطوائف والمناطق حتى نحقق الشراكة الحقيقة بين كل اللبنانيين، وخصوصا ان هناك نخبا في كل الطوائف ونريد مشاركة حقيقية وتوافق من دون تهميش احد ودون قيود وشروط".
ووجه نصيحة الى رئيس الحكومة المكلف وهي أن "يختار حكومة أقطاب من خارج الموالاة والمعارضة فيتم اختيار أصحاب الأكف النظيفة المشهود لهم بالوطنية والخبرة والعلم والنزاهة، وعلينا ان نسرع في تشكيل الحكومة، ونسأل الله ان يتحقق تفاؤل رئيس مجلس النواب نبيه بري بتشكيل الحكومة قبل أخر الشهر".
ودعا الدولة الى الاهتمام بشؤون اللبنانيين، لافتا الى ان "الكهرباء لا توزع بشكل عادل بين المناطق وعلى السياسيين الإخلاص لهذا الشعب الذي اخلص لنوابه، فيبادروا الى توفير الخدمات العامة لكل المناطق من دون استثناء".
وحذر الشيخ قبلان من إلاجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين لافتا الى ان "إسرائيل تعمل لإلغاء الهوية الفلسطينية وهي تتربص الشر بالفلسطينيين فيما يتلهى العرب والمسلمون ببعضهم بعضا بدل ان يتضامنوا ويتحدوا لنصرة فلسطين"، داعيا للوقوف "بوجه الاستيطان ومع حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم فندعم حقهم بالعودة ونعمل ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وطالب بموقف مؤمن متدين مخلص صادق من اجل الشعب الفلسطيني.
ودعا العراقيين الى حفظ وطنهم من خلال حفظ الجيش والشعب والأرض ليكون العراق وطنا قويا بوحدة بنيه وتعاونهم".
