26/07/2009
قامت حركة "أمل" احتفالا لمناسبة ذكرى الشهيد هاني علوية وشهداء المواجهة البطولية عام 2006 في بلدة مارون الراس
في حضور عدد من رجال الدين والنائب السابق حسن علوية ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه والمسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة "أمل" محمد غزال وقيادات من الاقليم والمناطق الحركية والكشفية وفعاليات بلدية واختيارية ونقابية وحشد من الاهالي.
وألقى عضو المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن المصري "ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وعلى الرئيس المكلف الاسراع في انهائها للحد من التشاؤم بين اللبنانيين، خاصة ان المعارضة حزمت امرها بانها لا تريد ثلثا ضامنا وانما طلبها ضمانة وطنية تكون السبيل لحماية كل اللبنانيين، وباستطاعته تشكيل الحكومة بأقرب وقت ممكن".
أضاف: "ان هذه الحكومة هي الامل الواعد التي ينتظرها اللبنانيون لمعالجة قضاياهم الاجتماعية والحياتية، ولا يمكن ان يرضوا بالبديل الذي يريده البعض في ان يعود لسدة الرئاسة والحكم من انة الارض بسبب سياسته المالية، وبالاخص في منعه التعويضات للقرى التي واجهت اسرائيل".
وطالب ب"حمل راية التغيير ورفع الصوت بلم شمل جميع اللبنانيين وتبديل المنهجية والعقلية السائدة وترسيخ العلاقات مع الدول الشقيقة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية وسورية ليصبح لبنان نقطة ارتكاز للحل العرب".
وأشار ب"ان الوطن لم يزل يتعرض لابشع المؤامرات وفي مقدمتها الحرب المذهبية. ومواجهة هذه الحالات بالدعوة للوحدة الاسلامية والوحدة المسيحية للتلاقي على حب الوطن لا يعني الا ارادة الخير والحياة للبنان".
ولفت الى ان "دعوة (جنبلاط) للوحدة الاسلامية ليس اصطفافا في مواجهة وحدة مسيحية وانما هو دعوة للتلاقي في منتصف الطريق مع الشق الثاني من ابناء وطننا حتى تلتحم كل القوى في مواجهة من يريد تشتيت الصف الواحد وتمزيق وحدة الوطن. وعندما نلتقي على الساحة البيروتية مع احزاب او تيارات ليس لنكون بديلا عن الدولة ولا عن قواها الامنية واجهزتها العسكرية وانما هو من باب تسهيل الامور على هذه القوى لتأخذ دورها في حماية المواطن".
واشار المصري الى "مخطط اميركي-اسرائيلي يهدف الى تغيير صلاحيات اليونفيل وهذا لا يمكن القبول به واذا أرادوا التغيير فليعودوا الى الاساس في انتشار قوات الامم المتحدة على جانبي الحدود داخل الاراضي اللبنانية والفلسطينية معا".
وتخلل الاحتفال تقديم للزميل يعقوب علوية ومجلس عزاء حسيني للسيد غسان درويش ومجموعة اناشيد ثورية ووطنية لفرقة العباس الفنية.
قامت حركة "أمل" احتفالا لمناسبة ذكرى الشهيد هاني علوية وشهداء المواجهة البطولية عام 2006 في بلدة مارون الراس
في حضور عدد من رجال الدين والنائب السابق حسن علوية ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه والمسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة "أمل" محمد غزال وقيادات من الاقليم والمناطق الحركية والكشفية وفعاليات بلدية واختيارية ونقابية وحشد من الاهالي.
وألقى عضو المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن المصري "ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وعلى الرئيس المكلف الاسراع في انهائها للحد من التشاؤم بين اللبنانيين، خاصة ان المعارضة حزمت امرها بانها لا تريد ثلثا ضامنا وانما طلبها ضمانة وطنية تكون السبيل لحماية كل اللبنانيين، وباستطاعته تشكيل الحكومة بأقرب وقت ممكن".
أضاف: "ان هذه الحكومة هي الامل الواعد التي ينتظرها اللبنانيون لمعالجة قضاياهم الاجتماعية والحياتية، ولا يمكن ان يرضوا بالبديل الذي يريده البعض في ان يعود لسدة الرئاسة والحكم من انة الارض بسبب سياسته المالية، وبالاخص في منعه التعويضات للقرى التي واجهت اسرائيل".
وطالب ب"حمل راية التغيير ورفع الصوت بلم شمل جميع اللبنانيين وتبديل المنهجية والعقلية السائدة وترسيخ العلاقات مع الدول الشقيقة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية وسورية ليصبح لبنان نقطة ارتكاز للحل العرب".
وأشار ب"ان الوطن لم يزل يتعرض لابشع المؤامرات وفي مقدمتها الحرب المذهبية. ومواجهة هذه الحالات بالدعوة للوحدة الاسلامية والوحدة المسيحية للتلاقي على حب الوطن لا يعني الا ارادة الخير والحياة للبنان".
ولفت الى ان "دعوة (جنبلاط) للوحدة الاسلامية ليس اصطفافا في مواجهة وحدة مسيحية وانما هو دعوة للتلاقي في منتصف الطريق مع الشق الثاني من ابناء وطننا حتى تلتحم كل القوى في مواجهة من يريد تشتيت الصف الواحد وتمزيق وحدة الوطن. وعندما نلتقي على الساحة البيروتية مع احزاب او تيارات ليس لنكون بديلا عن الدولة ولا عن قواها الامنية واجهزتها العسكرية وانما هو من باب تسهيل الامور على هذه القوى لتأخذ دورها في حماية المواطن".
واشار المصري الى "مخطط اميركي-اسرائيلي يهدف الى تغيير صلاحيات اليونفيل وهذا لا يمكن القبول به واذا أرادوا التغيير فليعودوا الى الاساس في انتشار قوات الامم المتحدة على جانبي الحدود داخل الاراضي اللبنانية والفلسطينية معا".
وتخلل الاحتفال تقديم للزميل يعقوب علوية ومجلس عزاء حسيني للسيد غسان درويش ومجموعة اناشيد ثورية ووطنية لفرقة العباس الفنية.