السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكروا فضائل أمير المؤمنين ، قال رسول الله (ص) :
" من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب (ع) لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ..."
فلا تفرط عزيزي بهذا الثواب العظيم .
تحكي امرأة فضيله لاحد اقاربها وتقول..................
:
كانت لي ابنة عم ، ولدت معاقة في رجلها ، إذ أن مفصل أحد ساقيها يشابه مفصل يديها ، أي أن حركته إلى الأمام لا إلى الخلف ...
راجع والدها جميع الأطباء فأخبروه ان الحالة صعبة جدا ، وإذا أجريت لهاعملية فإن نسبة نجاحها ضئيلة جدا ، ولا يمكن إجراؤها إلا إذا أكملت البنت سبع سنين ...... تصور بنت تعيش بهذه الحالة سبع سنين..
فما كان منه إلا أن لجـأ إلى أحد الحسينات المشهورة في الإحساء ، وأظن أن اسمها " حسينية الكرامات" (مجلس نسائي) ... المهم ....وأخذ خرقة خضراء ولف بها البنت الرضيعة كهيئة المهد . ونذر لله إن شوفيت بنته ببركة أمير المؤمنين(ع).
تقول أم البنت : في الليل سمعت ابنتي تبكي بكاء مرا ، وتصرخ ، وكلما أردت أن أقوم وأحملها لأسكتها ، كأن أحدا يمنعني ، ويلقى علي النعاس فلا أستطيع القيام ، حتى سكتت البنت وحدها وعادت للنوم.
وفي الفجر كانت المفاجئة ، إذ أخذت الأم ابنتها وأرادت أن تنظفها ، فرأت قدمها طبيعية ، بل وأفضل من الطبيعية ، فجعلت تصرخ بأعلى صوتها :
يا علـــــــــــــــــــــــــــي
وجعلت تنادي كل من في البيت لينظروا كرامة أمير المؤمنين(ع).
اللهم صلي على محمد وآل محمد .
_______________
وتحكي اخرى
وأنا تبركا أذكر لكم كرامة أخرى :
كان لي خالة لم ترزق بالأبناء إلا بعد خمس سنين من زواجها ، وعندما أصبح عمر ولدها الوحيد ثلاث سنوات ، وتحديدا في حسينية آل ياسين العامرة ،كان طفلها يلعب مع الأطفال في الناحية الخلفية للحسينية(هذه الناحية مطلة على جسر وخط سريع ، وهي ناحية خطرة جدا ، ومع ذلك فمن عادة الأطفال أن يلعبوا على هذا الجسر ، ثم يعودون إلى أهاليهم ) أما ولدنا رعاه الله فإنه كان صغير بحيث أنه أضاع طريقه ، ومشى بعيدا في الشوارع المجاورة ، وجعل يبكي بكاء عاليا .
أما ما كان من أمه التي كانت لاهية عنه بالعزاء والبكاء ، وكانت تلك الليلة ليلة وفاة أمير المؤمنين عليه السلام ، فإنها لما فرغت من العزاء جعلت تبحث عن طفلها ، وتصرخ وتنادي باسمه ولا من مجيب ، استمر البحث لأكثر من ساعة ، وانفض الناس من المجلس ، ولم يبقى غيرنا حيث كنا نبحث معها ، وأبوه كان يبحث في الشوارع والطرقات ، وبعد مضي أكثر من ساعتين انتهى صبر الأم ،وجلست على التراب تبكي بكاء مرا ، وهي تقول لا أتحرك إلا عندما أجد ابني ، وأنا أقول لها : لا تخافي والله ما يضيع فهو في حفظ أمير المؤمنين (ع) .
فبينما نحن كذلك ، وإذا بخال الطفل قادما من بعيد وبيده الطفل ، قفزت الأم من مكانها واحتضنت الطفل ، ....أما نحن فسألناه أين وجدته فكانت المفاجأة :
يقول : كنت ذاهبا لبيت الوالد (أي جد الطفل ) فإذا أنا بسيارة لا أعرف سائقها رأيتها أنزلت الطفل عند البيت ، وذهبت .....
سألت عبدالله : أين أمك ؟
قال : في الحسينية.
قلت : وكيف أتيت إلى هنا ؟
قال : ضعت في الحسينية وهذا الرجل أوصلني إلى هنا.
قلت : تعال أوديك لأمك أكيد الحين حالتها حالة .
وعند سؤال الطفل عما جرى له قال : بينما أنا أسير وأبكي ، وإذا بسيارة تقف وبصوت يناديني عبدالله تعال أين أمك ، فقلت : لا أدري .
فقال الرجل : وين بيتكم ؟ فقلت : في الخالدية . (وهذا كل ما يعرفه الطفل)
فقال لي : تعال أوديك بيتكم ....فركبت معه وأوقفني على باب بيت الجد وقال
لي هذا بيتكم .....قلت : نعم ، ونزلت .
الأن من هذا الرجل الذي يعرف الطفل ، ويعرف اسمه ، ويعرف بيته ...لا أحد يعلم ....
والأكثر أن الطفل ينقل عن هذا الرجل قوله:
قل لأمك أن أمير المؤمنين ما ضيعني
والسلام على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب منجي الشيعة من كل بلاء
أذكروا فضائل أمير المؤمنين ، قال رسول الله (ص) :
" من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب (ع) لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ..."
فلا تفرط عزيزي بهذا الثواب العظيم .
تحكي امرأة فضيله لاحد اقاربها وتقول..................
:
كانت لي ابنة عم ، ولدت معاقة في رجلها ، إذ أن مفصل أحد ساقيها يشابه مفصل يديها ، أي أن حركته إلى الأمام لا إلى الخلف ...
راجع والدها جميع الأطباء فأخبروه ان الحالة صعبة جدا ، وإذا أجريت لهاعملية فإن نسبة نجاحها ضئيلة جدا ، ولا يمكن إجراؤها إلا إذا أكملت البنت سبع سنين ...... تصور بنت تعيش بهذه الحالة سبع سنين..
فما كان منه إلا أن لجـأ إلى أحد الحسينات المشهورة في الإحساء ، وأظن أن اسمها " حسينية الكرامات" (مجلس نسائي) ... المهم ....وأخذ خرقة خضراء ولف بها البنت الرضيعة كهيئة المهد . ونذر لله إن شوفيت بنته ببركة أمير المؤمنين(ع).
تقول أم البنت : في الليل سمعت ابنتي تبكي بكاء مرا ، وتصرخ ، وكلما أردت أن أقوم وأحملها لأسكتها ، كأن أحدا يمنعني ، ويلقى علي النعاس فلا أستطيع القيام ، حتى سكتت البنت وحدها وعادت للنوم.
وفي الفجر كانت المفاجئة ، إذ أخذت الأم ابنتها وأرادت أن تنظفها ، فرأت قدمها طبيعية ، بل وأفضل من الطبيعية ، فجعلت تصرخ بأعلى صوتها :
يا علـــــــــــــــــــــــــــي
وجعلت تنادي كل من في البيت لينظروا كرامة أمير المؤمنين(ع).
اللهم صلي على محمد وآل محمد .
_______________
وتحكي اخرى
وأنا تبركا أذكر لكم كرامة أخرى :
كان لي خالة لم ترزق بالأبناء إلا بعد خمس سنين من زواجها ، وعندما أصبح عمر ولدها الوحيد ثلاث سنوات ، وتحديدا في حسينية آل ياسين العامرة ،كان طفلها يلعب مع الأطفال في الناحية الخلفية للحسينية(هذه الناحية مطلة على جسر وخط سريع ، وهي ناحية خطرة جدا ، ومع ذلك فمن عادة الأطفال أن يلعبوا على هذا الجسر ، ثم يعودون إلى أهاليهم ) أما ولدنا رعاه الله فإنه كان صغير بحيث أنه أضاع طريقه ، ومشى بعيدا في الشوارع المجاورة ، وجعل يبكي بكاء عاليا .
أما ما كان من أمه التي كانت لاهية عنه بالعزاء والبكاء ، وكانت تلك الليلة ليلة وفاة أمير المؤمنين عليه السلام ، فإنها لما فرغت من العزاء جعلت تبحث عن طفلها ، وتصرخ وتنادي باسمه ولا من مجيب ، استمر البحث لأكثر من ساعة ، وانفض الناس من المجلس ، ولم يبقى غيرنا حيث كنا نبحث معها ، وأبوه كان يبحث في الشوارع والطرقات ، وبعد مضي أكثر من ساعتين انتهى صبر الأم ،وجلست على التراب تبكي بكاء مرا ، وهي تقول لا أتحرك إلا عندما أجد ابني ، وأنا أقول لها : لا تخافي والله ما يضيع فهو في حفظ أمير المؤمنين (ع) .
فبينما نحن كذلك ، وإذا بخال الطفل قادما من بعيد وبيده الطفل ، قفزت الأم من مكانها واحتضنت الطفل ، ....أما نحن فسألناه أين وجدته فكانت المفاجأة :
يقول : كنت ذاهبا لبيت الوالد (أي جد الطفل ) فإذا أنا بسيارة لا أعرف سائقها رأيتها أنزلت الطفل عند البيت ، وذهبت .....
سألت عبدالله : أين أمك ؟
قال : في الحسينية.
قلت : وكيف أتيت إلى هنا ؟
قال : ضعت في الحسينية وهذا الرجل أوصلني إلى هنا.
قلت : تعال أوديك لأمك أكيد الحين حالتها حالة .
وعند سؤال الطفل عما جرى له قال : بينما أنا أسير وأبكي ، وإذا بسيارة تقف وبصوت يناديني عبدالله تعال أين أمك ، فقلت : لا أدري .
فقال الرجل : وين بيتكم ؟ فقلت : في الخالدية . (وهذا كل ما يعرفه الطفل)
فقال لي : تعال أوديك بيتكم ....فركبت معه وأوقفني على باب بيت الجد وقال
لي هذا بيتكم .....قلت : نعم ، ونزلت .
الأن من هذا الرجل الذي يعرف الطفل ، ويعرف اسمه ، ويعرف بيته ...لا أحد يعلم ....
والأكثر أن الطفل ينقل عن هذا الرجل قوله:
قل لأمك أن أمير المؤمنين ما ضيعني
والسلام على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب منجي الشيعة من كل بلاء