18\7\2009
الخروقات الاسرائيلية المتواصلة لبنود القرار الدولي 1701 والانتهاكات اليومية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والتي كان آخرها التجاوز الاسرائيلي في منطقة كفرشوبا واستحداث موقع اسرائيلي جديد داخل الاراضي اللبنانية
عناوين شكلت محور لقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع قائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو في المصيلح.
حضر اللقاء مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية النائب علي بزي، النائب قاسم هاشم والمستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب علي حمدان وعدد من كبار ضباط القوات الدولية.
وعلم من أوساط قريبة من اللقاء ان الرئيس بري قد شدد أمام غراتسيانو على وجوب التحرك الفوري للجم وكبح جماح الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لبنود القرار الدولي 1701 والتي بدأت تأخذ أشكالا تؤشر عن حقيقة النوايا الاسرائيلية المبيتة ضد لبنان وحقه في السيادة على آخر ذرة من ترابه.
واعتبر الرئيس بري استمرار اسرائيل لاحتلالها للشطر الشمالي من قرية الغجر وما أقدمت عليه خلال الايام الماضية من قضم لاراض لبنانية في خراج بلدة كفرشوبا، محاولة اسرائيلية لتكريس أمر واقع في جغرافيا المنطقة المحاذية لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مستغلة كالعادة المناخ الدولي الذي يهيىء لاسرائيل الارضية الخصبة للتمادي في عدوانيتها ويبقيها استثناء لا ينطبق عليها القرارات الدولية.
الاوساط المتابعة للقاء بري-غراتسيانو، أكدت ان رئيس المجلس النيابي جدد التأكيد لقائد القوات الدولية، بان لبنان قد أوفى بكامل التزاماته حيال القرار الدولي وهو ينتظر المجتمع الدولي كي يمارس ضغطه على المستويات السياسية والعسكرية والامنية في اسرائيل للوفاء بالتزاماتهم والتقيد ببنود القرار 1701.
وشددت على ان دور قوات الطوارىء الدولية ومهمتها حفظ السلام والذي يقتضي منع الاستفزازات والتحرشات من الجانب الاسرائيلي وعدم الاقدام على إحداث او خلق اي واقع جديد في الاراضي اللبنانية التي لا تزال في قبضة الاحتلال الاسرائيلي.
وختمت الاوساط بتأكيد الرئيس بري لغراتسيانو بان المقاومة لا تزال تمثل حاجة وطنية لبنانية للدفاع عن الارض والانسان، وحتى تنتفي هذه الحاجة المطلوب اولا وأخيرا انسحاب اسرائيلي كامل من آخر شبر من الاراضي اللبنانية.
الخروقات الاسرائيلية المتواصلة لبنود القرار الدولي 1701 والانتهاكات اليومية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والتي كان آخرها التجاوز الاسرائيلي في منطقة كفرشوبا واستحداث موقع اسرائيلي جديد داخل الاراضي اللبنانية
عناوين شكلت محور لقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع قائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو في المصيلح.
حضر اللقاء مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية النائب علي بزي، النائب قاسم هاشم والمستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب علي حمدان وعدد من كبار ضباط القوات الدولية.
وعلم من أوساط قريبة من اللقاء ان الرئيس بري قد شدد أمام غراتسيانو على وجوب التحرك الفوري للجم وكبح جماح الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لبنود القرار الدولي 1701 والتي بدأت تأخذ أشكالا تؤشر عن حقيقة النوايا الاسرائيلية المبيتة ضد لبنان وحقه في السيادة على آخر ذرة من ترابه.
واعتبر الرئيس بري استمرار اسرائيل لاحتلالها للشطر الشمالي من قرية الغجر وما أقدمت عليه خلال الايام الماضية من قضم لاراض لبنانية في خراج بلدة كفرشوبا، محاولة اسرائيلية لتكريس أمر واقع في جغرافيا المنطقة المحاذية لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مستغلة كالعادة المناخ الدولي الذي يهيىء لاسرائيل الارضية الخصبة للتمادي في عدوانيتها ويبقيها استثناء لا ينطبق عليها القرارات الدولية.
الاوساط المتابعة للقاء بري-غراتسيانو، أكدت ان رئيس المجلس النيابي جدد التأكيد لقائد القوات الدولية، بان لبنان قد أوفى بكامل التزاماته حيال القرار الدولي وهو ينتظر المجتمع الدولي كي يمارس ضغطه على المستويات السياسية والعسكرية والامنية في اسرائيل للوفاء بالتزاماتهم والتقيد ببنود القرار 1701.
وشددت على ان دور قوات الطوارىء الدولية ومهمتها حفظ السلام والذي يقتضي منع الاستفزازات والتحرشات من الجانب الاسرائيلي وعدم الاقدام على إحداث او خلق اي واقع جديد في الاراضي اللبنانية التي لا تزال في قبضة الاحتلال الاسرائيلي.
وختمت الاوساط بتأكيد الرئيس بري لغراتسيانو بان المقاومة لا تزال تمثل حاجة وطنية لبنانية للدفاع عن الارض والانسان، وحتى تنتفي هذه الحاجة المطلوب اولا وأخيرا انسحاب اسرائيلي كامل من آخر شبر من الاراضي اللبنانية.