أسف أهالي بلدة العيشية للخبر الذي نشره أحد المواقع الالكترونية حول منع "حزب الله" لهم من رفع الصليب في بلدتهم بحجة أنها منطقة عسكرية للحزب واصفين الخبر بـ"خبر فتنة".
أهالي العيشية، وفي بيان توضيحي أصدروه، لفتوا إلى أنه تمّ فعلاً منذ حوالي الشهر ونيّف، وبناء على دعوة موجهة من جمعية مار يعقوب الكبوشي الخيرية العيشية، وضع حجر الأساس لـ"دار الأب يعقوب الكبوشي للعجزة" برعاية ومباركة المطران نبيل شكرالله الحاج وحضور نواب المنطقة ورئيس المجلس البلدي والأعضاء والمخاتير وحشد كبير من أبناء البلدة وبظل غياب شبه تام لأي من مؤيدي "القوات اللبنانية". لكنهم أشاروا إلى أنّ وضع حجر الأساس هذا غير مرتبط بموضوع رفع الصليب لا بالمكان ولا بالزمان موضحين أنّ قرار وضع الصليب اتخذ من قبل جمعية مار يعقوب الخيرية بعد مرور نحو شهر على وضع حجر الأساس كما أنّ الموقعين والعقارين مختلفان.
وبحسب البيان الموقّع باسم أهالي بلدة العيشية، فإنّ أحد أبرز المموّلين "لا بل المموّل الوحيد لشق الطريق وإيصالها إلى الجبل حيث الموقع الذي تمّ فيه وضع الحجر الأساس لـ"دار الأب يعقوب الكبوشي للعجزة" والتي كلّفت آلاف الدولارات هو من الخيّرين من سكان وأبناء الطائفة الشيعية الكريمة".
ولاحظ البيان أنّ بناء القاعدة الخرسانية تمّ في الموقع المحدّد لها قبل عدة أيام بشكل طبيعي وبمواكبة مسؤولي الجمعية والمقاومة التي اعتبرت نفسها معنيّة بتركيب الصليب ووضعه في مكانه المحدّد حرصا وتأكيداً على العيش المشترك بين أبناء المنطقة وأبناء الوطن الواحد. أما السبب الرئيسي للتأخير في تركيب الصليب في الخرسانة فيعود، وفقاً للبيان، إلى ضرورات حسن أعمال البناء من جهة إضافة إلى الأحوال الجوية والعواصف الرعدية التي ساهمت في تأخير تنفيذ وضع الصليب في مكانية.
وإذ أكد الأهالي أنهم سيقومون بوضع الصليب في مكانه المحدّد في أقرب فرصة ممكنة بمواكبة الجيش اللبناني ومشاركة أبناء البلدة وأهالي الجوار، أكدت رفضها لكافة أساليب وأنواع التفرقة الطائفية والمذهبية كما رفضها التعرض الأعمى للمقاومة لأهداف ونيات معروفة ومشبوهة محذرة من أنّ التمادي في مثل هذه التصرفات الصبيانية سيؤدي إلى غاية وحيدة هي الفتنة الطائفية والمذهبية "وهذا لن يخدم إلا مصالح إسرائيل وعملائها".
من جهتها، أصدرت هيئة "التيار الوطني الحر" في العيشية بياناً أيّدت فيه ما ورد في بيان الأهالي مؤكدة أنها لم تتفاجأ بالأسلوب الرخيص الذي اعتمده الموقع المذكور بغية زرع بذور التفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبالتالي ضرب الوحدة الوطنية والعيش المشترك. وإذ أسفت الهيئة لكون البعض لا يزال يراهن على تحقيق حلم لطالما راود مخيّلتهم وعملوا لتحقيقه وكأنهم لم يتعلموا يوماً من تجاربهم السابقة، شكرت أبناء بلدة العيشية على الثقة المطلقة بخيارات "التيار" ونهجه وعاهدتهم الحفاظ على الثوابت الوطنية مؤكدة أنها لن تسمح بتعكير علاقات البلدة بالجوار وبالتالي خدمة مصالح اسرائيل. وتوجّهت للمغرضين ختاماً بالقول: "إذا كنتم لا تدرون ماذا تفعلون فهذه مصيبة وإن كنتم تدرون فالمصيبة أعظم!".
أهالي العيشية، وفي بيان توضيحي أصدروه، لفتوا إلى أنه تمّ فعلاً منذ حوالي الشهر ونيّف، وبناء على دعوة موجهة من جمعية مار يعقوب الكبوشي الخيرية العيشية، وضع حجر الأساس لـ"دار الأب يعقوب الكبوشي للعجزة" برعاية ومباركة المطران نبيل شكرالله الحاج وحضور نواب المنطقة ورئيس المجلس البلدي والأعضاء والمخاتير وحشد كبير من أبناء البلدة وبظل غياب شبه تام لأي من مؤيدي "القوات اللبنانية". لكنهم أشاروا إلى أنّ وضع حجر الأساس هذا غير مرتبط بموضوع رفع الصليب لا بالمكان ولا بالزمان موضحين أنّ قرار وضع الصليب اتخذ من قبل جمعية مار يعقوب الخيرية بعد مرور نحو شهر على وضع حجر الأساس كما أنّ الموقعين والعقارين مختلفان.
وبحسب البيان الموقّع باسم أهالي بلدة العيشية، فإنّ أحد أبرز المموّلين "لا بل المموّل الوحيد لشق الطريق وإيصالها إلى الجبل حيث الموقع الذي تمّ فيه وضع الحجر الأساس لـ"دار الأب يعقوب الكبوشي للعجزة" والتي كلّفت آلاف الدولارات هو من الخيّرين من سكان وأبناء الطائفة الشيعية الكريمة".
ولاحظ البيان أنّ بناء القاعدة الخرسانية تمّ في الموقع المحدّد لها قبل عدة أيام بشكل طبيعي وبمواكبة مسؤولي الجمعية والمقاومة التي اعتبرت نفسها معنيّة بتركيب الصليب ووضعه في مكانه المحدّد حرصا وتأكيداً على العيش المشترك بين أبناء المنطقة وأبناء الوطن الواحد. أما السبب الرئيسي للتأخير في تركيب الصليب في الخرسانة فيعود، وفقاً للبيان، إلى ضرورات حسن أعمال البناء من جهة إضافة إلى الأحوال الجوية والعواصف الرعدية التي ساهمت في تأخير تنفيذ وضع الصليب في مكانية.
وإذ أكد الأهالي أنهم سيقومون بوضع الصليب في مكانه المحدّد في أقرب فرصة ممكنة بمواكبة الجيش اللبناني ومشاركة أبناء البلدة وأهالي الجوار، أكدت رفضها لكافة أساليب وأنواع التفرقة الطائفية والمذهبية كما رفضها التعرض الأعمى للمقاومة لأهداف ونيات معروفة ومشبوهة محذرة من أنّ التمادي في مثل هذه التصرفات الصبيانية سيؤدي إلى غاية وحيدة هي الفتنة الطائفية والمذهبية "وهذا لن يخدم إلا مصالح إسرائيل وعملائها".
من جهتها، أصدرت هيئة "التيار الوطني الحر" في العيشية بياناً أيّدت فيه ما ورد في بيان الأهالي مؤكدة أنها لم تتفاجأ بالأسلوب الرخيص الذي اعتمده الموقع المذكور بغية زرع بذور التفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبالتالي ضرب الوحدة الوطنية والعيش المشترك. وإذ أسفت الهيئة لكون البعض لا يزال يراهن على تحقيق حلم لطالما راود مخيّلتهم وعملوا لتحقيقه وكأنهم لم يتعلموا يوماً من تجاربهم السابقة، شكرت أبناء بلدة العيشية على الثقة المطلقة بخيارات "التيار" ونهجه وعاهدتهم الحفاظ على الثوابت الوطنية مؤكدة أنها لن تسمح بتعكير علاقات البلدة بالجوار وبالتالي خدمة مصالح اسرائيل. وتوجّهت للمغرضين ختاماً بالقول: "إذا كنتم لا تدرون ماذا تفعلون فهذه مصيبة وإن كنتم تدرون فالمصيبة أعظم!".