أكّد السيّد محمد حسين فضل الله، عدم وجود نهوضٍ شيعيّ يواجه السنّة في الأمّة، ولا نهوض سنّي يواجه الشّيعة، مشدّداً على أن تكون أية صحوةٍ وأيّ نهوضٍ في مواجهة المحتلّ وأعداء الأمّة، محذّراً من خطّةٍ انخرطت فيها أجهزة إعلاميّة وأخرى أمنيّة ومؤسّسات سياسيّة، لإنتاج المزيد من الصّراعات المذهبيّة، وإحداث فتنةٍ كبرى تسهّل السّبيل لإسرائيل ولحركة التّسوية في المنطقة، ملاحظاً تركّز الهجمة على مفاصل القوّة في الأمّة، حيث ترمى طلائعها المجاهدة والمقاومة بتهمة العمل لتغليب مذهبٍ على آخر.
وشدّد على أنّ لبنان دخل في مرحلة تصريف الأعمال لحساب المصرف السياسيّ المركزيّ الذي يدير اللّعبة من المنطقة، وحتى من خلف البحار، مشيراً إلى وجود أخطبوط دوليّ أصدر تعليماته لقطع الطريق على المحاولات الجادّة لتصحيح المسار في العلاقات العربيةـالعربية.
كلام السيد فضل الله جاء في خطبة عيد الفطر التي سيلقيها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع)، بحارة حريك، صبيحة يوم غد الأحد والتي وزعها مكتبه اليوم.
ورأى ان "المحور الأميركي والإسرائيلي يتحضر لصوغ بيئة سياسية استسلامية خالصة يُصار فيها إلى التوقيع على صكّ تسليم فلسطين كلها إلى اليهود المحتلّين، وفي ظل الخطة الجديدة التي توسّلت لنفسها أساليب جديدة من خلال خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في اسطنبول، ثم في القاهرة، حيث جرى العمل على تجميد الملفّات الهامشيّة، لحساب التفرّغ للملفّ الكبير الذي عنوانه فلسطين، والذي يُراد طيّ صفحاته بالكامل".
ولفت الى انه تبيّن ان "أوباما بات الأكثر انسجاماً مع السياسة الإسرائيلية، والأكثر خضوعاً لشروط العدوّ، وأن الذي وَعَدَ به من التغيير ظهر في شخصيته التي برزت فيها ملامح الانسحاق أمام مطالب المؤسسة الأميركية الخاضعة تماماً لشروط اللوبي اليهودي، إلى المستوى الذي لاحظنا فيه أن الإدارة الجديدة لا تتمالك نفسها حتى عندما يحوّل رئيس وزراء العدوّ تجميد الاستيطان إلى تقليص الاستيطان".
وأعرب عن خشيته من "أنّ تكون الخطة التي انخرطت فيها أجهزة إعلامية، وأخرى أمنية، ومؤسسات سياسية، لتحريكها في المنطقة العربية والإسلامية، تقوم على إحداث فتنة كبرى وإنتاج المزيد من الصراعات المذهبية، ليسهّل ذلك السبيل أمام حركة التسوية، وليفسح المجال أمام العدوّ الإسرائيلي ليستعيد بناء قوّته للسيطرة على واقع المنطقة بعدما فقد الكثير من قوّته وهيبته في السنوات الأخيرة".
ولمّح السيد فضل الله "لهجمة شرسة على مفاصل القوة في الأمة، حيث تُرمى طلائعها المجاهدة والمقاومة بتهمة المذهبية المغلقة، وبالسعي لتغليب هذا المذهب على ذاك في هذا الموقع أو ذاك الموقع، ليدور الحديث عن نهوض شيعي يواجه الواقع السنّي، أو نهوض سنّي يواجه الواقع الشيعي، ليؤسس ذلك لفتنة تمهّد السبيل لعودة المشروع الاستكباري الصهيوني لاندفاعته السابقة، بعدما استطاعت الأمة أن ترفع كاهله عنها وأن تسدد بوجهه ضربات قوية وثابتة".
وشدّد على أنّ لبنان دخل في مرحلة تصريف الأعمال لحساب المصرف السياسيّ المركزيّ الذي يدير اللّعبة من المنطقة، وحتى من خلف البحار، مشيراً إلى وجود أخطبوط دوليّ أصدر تعليماته لقطع الطريق على المحاولات الجادّة لتصحيح المسار في العلاقات العربيةـالعربية.
كلام السيد فضل الله جاء في خطبة عيد الفطر التي سيلقيها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع)، بحارة حريك، صبيحة يوم غد الأحد والتي وزعها مكتبه اليوم.
ورأى ان "المحور الأميركي والإسرائيلي يتحضر لصوغ بيئة سياسية استسلامية خالصة يُصار فيها إلى التوقيع على صكّ تسليم فلسطين كلها إلى اليهود المحتلّين، وفي ظل الخطة الجديدة التي توسّلت لنفسها أساليب جديدة من خلال خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في اسطنبول، ثم في القاهرة، حيث جرى العمل على تجميد الملفّات الهامشيّة، لحساب التفرّغ للملفّ الكبير الذي عنوانه فلسطين، والذي يُراد طيّ صفحاته بالكامل".
ولفت الى انه تبيّن ان "أوباما بات الأكثر انسجاماً مع السياسة الإسرائيلية، والأكثر خضوعاً لشروط العدوّ، وأن الذي وَعَدَ به من التغيير ظهر في شخصيته التي برزت فيها ملامح الانسحاق أمام مطالب المؤسسة الأميركية الخاضعة تماماً لشروط اللوبي اليهودي، إلى المستوى الذي لاحظنا فيه أن الإدارة الجديدة لا تتمالك نفسها حتى عندما يحوّل رئيس وزراء العدوّ تجميد الاستيطان إلى تقليص الاستيطان".
وأعرب عن خشيته من "أنّ تكون الخطة التي انخرطت فيها أجهزة إعلامية، وأخرى أمنية، ومؤسسات سياسية، لتحريكها في المنطقة العربية والإسلامية، تقوم على إحداث فتنة كبرى وإنتاج المزيد من الصراعات المذهبية، ليسهّل ذلك السبيل أمام حركة التسوية، وليفسح المجال أمام العدوّ الإسرائيلي ليستعيد بناء قوّته للسيطرة على واقع المنطقة بعدما فقد الكثير من قوّته وهيبته في السنوات الأخيرة".
ولمّح السيد فضل الله "لهجمة شرسة على مفاصل القوة في الأمة، حيث تُرمى طلائعها المجاهدة والمقاومة بتهمة المذهبية المغلقة، وبالسعي لتغليب هذا المذهب على ذاك في هذا الموقع أو ذاك الموقع، ليدور الحديث عن نهوض شيعي يواجه الواقع السنّي، أو نهوض سنّي يواجه الواقع الشيعي، ليؤسس ذلك لفتنة تمهّد السبيل لعودة المشروع الاستكباري الصهيوني لاندفاعته السابقة، بعدما استطاعت الأمة أن ترفع كاهله عنها وأن تسدد بوجهه ضربات قوية وثابتة".