أعلنت وزارة الصحة العامة أنها تتابع التطور الوبائي لإنفلونزا الخنازير، لافتة في بيان أن "بلغ عدد الحالات المشخصة مخبرياً بتقنية هو 792 حالة ، 23 حالة منها أدخلت المستشفى إما لتثبيت التشخيص اوالعزل أو علاج المضاعفات، أي أن نسبة الاستشفاء لا تتعدى الثلاثة بالمئة.
وأضاف البيان: "تم تسجيل حالتي وفاة فقط: الأولى لشاب عمره 19 سنة مصاب بسرطان لمفاوي وفقدان المناعة وتعرض لعدة مضاعفات منها التهابات تنفسية حادة متعددةالمصادر، تبين أن الفيروس ((1N1H) A هو واحد منها، والحالة الثانية هي طفلة تبلغ الثالثة من العمر كانت تعاني من مشاكل صحية عديدة ناتجة عن ولادة مبكرة وتاخر بالنمو، إضافة الى تشوه خلقي في القلب وكانت عرضة لالتهابات متنوعة ومتكررة ومنها
((1N1H). وبالتالي تكون نسبة الوفيات من جراء هذا الوباء في لبنان اقل من ثلاثة بالألف من المصابين وهي محصورة باشخاص كانوا يعانون بالاساس من أمراض خطيرة".
وتابع البيان: "كانت وزارة الصحة العامة قد طلبت من الاطباء عدم اخضاع جميع المشتبهين للتحاليل المخبرية والاكتفاء بالتشخيص السريري، اضافة الى ترشيد استعمال الدواء وحصره بالفئات الأكثر عرضة للمضاعفات كالنساء الحوامل والمصابين بالسكري والربو والاولاد".
وأشارت إلى أن المعطيات الوبائية تؤكد بان الانفلونزا (1N1H) A تترافق بنفس العوارض السريرية والمخاطر كالانفلونزا الموسمية المعروفة (GRIPPE) واذا كانت التدابيرالوقائية البسيطة هي واجب كل مواطن، إلا أنه لا لزوم للخوف ولا مبرر لحالات الرعب التي تثيرها بعض وسائل الاعلام العالمية" .
وأضاف البيان: "تم تسجيل حالتي وفاة فقط: الأولى لشاب عمره 19 سنة مصاب بسرطان لمفاوي وفقدان المناعة وتعرض لعدة مضاعفات منها التهابات تنفسية حادة متعددةالمصادر، تبين أن الفيروس ((1N1H) A هو واحد منها، والحالة الثانية هي طفلة تبلغ الثالثة من العمر كانت تعاني من مشاكل صحية عديدة ناتجة عن ولادة مبكرة وتاخر بالنمو، إضافة الى تشوه خلقي في القلب وكانت عرضة لالتهابات متنوعة ومتكررة ومنها
((1N1H). وبالتالي تكون نسبة الوفيات من جراء هذا الوباء في لبنان اقل من ثلاثة بالألف من المصابين وهي محصورة باشخاص كانوا يعانون بالاساس من أمراض خطيرة".
وتابع البيان: "كانت وزارة الصحة العامة قد طلبت من الاطباء عدم اخضاع جميع المشتبهين للتحاليل المخبرية والاكتفاء بالتشخيص السريري، اضافة الى ترشيد استعمال الدواء وحصره بالفئات الأكثر عرضة للمضاعفات كالنساء الحوامل والمصابين بالسكري والربو والاولاد".
وأشارت إلى أن المعطيات الوبائية تؤكد بان الانفلونزا (1N1H) A تترافق بنفس العوارض السريرية والمخاطر كالانفلونزا الموسمية المعروفة (GRIPPE) واذا كانت التدابيرالوقائية البسيطة هي واجب كل مواطن، إلا أنه لا لزوم للخوف ولا مبرر لحالات الرعب التي تثيرها بعض وسائل الاعلام العالمية" .