اسف عميد الإذاعة والإعلام في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" جمال فاخوري لقرار الحكومة العراقية باستدعاء سفيرها من دمشق، على خلفية اتهام الأخيرة بايواء المسؤولين عن التفجيرات الأخيرة.
وأوضح فاخوري في تصريح له، "أننا لا نرى هناك أي مبرر لموقف الحكومة العراقية باستدعاء السفير العراقي من دمشق، لا سيما وأنه حصل بعد أيام قليلة على زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى دمشق وتوقيعه مع الجانب السوري على تفاهمات واتفاقيات أمنية وسياسية".
وشدد فاخوري على ان الحزب "السوري القومي يالاجتماعي" يحرص كل الحرص على أفضل العلاقات بين الجانبين السوري والعراقي، وينشد تطورها في الاتجاه الصحيح، بعيداً عن أية تأثيرات خارجية تستهدف تصديع العلاقات الأخوية والقومية بين الشام وبغداد وبين أبناء الشعب الواحد في الدولتين".
وإعتبر أن الإتهامات التي تطال دمشق، مباشرة أو مداورة، وأياً كانت الجهة التي تطلق هذه الإتهامات، إنما تندرج في سياق الضغوط الأميركية والإسرائيلية التي مورست سابقاً على سوريا بهدف ثنيها عن مواقفها القومية وتمسكها بالسيادة والكرامة، وتمارس حالياً في سياق الهدف ذاته.
وطالب الحكومة العراقية بأن تعيد النظر في موقفها، أشار الى أن القطيعة السياسية والدبلوماسية مع دمشق هي قطيعة مع عشرات الآلاف من العراقيين الذين احتضنتهم سوريا في عهد النظام السابق وبعده خلال محنة العراق تحت الاحتلال الأميركي، وقطيعة أيضاً مع الموقع والموقف القومي الممانع الذي شكل الحصن المنيع للأمة جمعاء.
وإذ أعرب عن ادانته للتفجيرات التي تستهدف المدنيين وإحداث فتنة داخلية في العراق، أكد على ضرورة استمرار المقاومة لطرد الاحتلال الأميركي والأجنبي وتحرير العراق من الهيمنة الاستعمارية.
من جهة أخرى اشار عضو المجلس الأعلى في الحزب القومي ربيع الدبس أثناء تخريج منفذية زحلة في الحزب المخيم الصيفي الى أن "الحكومة التي تمر عملية تشكيلها في مخاض عسير ومؤسف، ليست هي قضيتنا وإن كانت القيادة الحزبية تعطيها ما تستحق من اهتمام ومتابعة"، واوضح أن قضيتنا كما قال سعاده، ليست قضية حكومات، بل قضية شعب - قضية أمة" .
وفي بساتين تمنين التحتا أختتمت منفذية بعلبك في الحزب القومي مخيمها الصيفي "دورة حق العودة" والقى عضو المكتب السياسي في الحزب وائل حسنية كلمة طالب فيها "بتعريف الجيل الجديد على القيم الوطنية والقومية ولتنشئته على الإلتزام بخيار مقاومة العدو الإسرائيلي، فالمقاومة في لبنان ما زالت خارج كتب التاريخ وما زالت خارج الحصص المدرسية، بخلاف كل مقاومات العالم التي أصبحت مادة اساسية في كتب التاريخ وفي البرامج المدرسية والتثقيفية والاعلامية".
واضضاف "إن قيام الدولة الحرة السيدة المستقلة، ليس بالشعارات الفضفاضة، ولا بالسيادة الكاذبة، ولا بالاستقلال الوهمي، ولا بالحرية المشّوهة المعتوهة. إن قيام الدولة هو بالارتكاز على مفهوم المواطنة الحقيقية، وعلى أساس الوحدة الحقيقية، والمعبر إلى الدولة هو إجراء اصلاحات بنيوية تشمل كل القطاعات وبالغاء الطائفية بكل أشكالها، وبتطهير المؤسسات من الفساد والمفسدين.
وقال الحسنية، الكل يجمع أن هنالك أخطاراً إسرائيلية تتهدد لبنان واللبنانيين، لكن في المقابل ماذا تفعل السلطة السياسية لمواجهة هذه الأخطار وتحصين الساحة الداخلية! هل تواجه الأخطار بإنفلات الوضع الاقتصادي والمعيشي وتفاقمه، وهل تواجه الأخطار بتجويع الناس وافقارها، أو برفع الأسعار وغلاء المحروقات وغياب الرعاية الاجتماعية.. كيف نحصن الداخل اللبناني في ظل هكذا سياسات تستهدف لقمة عيش المواطن وتطال السواد الأعظم من اللبنانيين.
وأوضح فاخوري في تصريح له، "أننا لا نرى هناك أي مبرر لموقف الحكومة العراقية باستدعاء السفير العراقي من دمشق، لا سيما وأنه حصل بعد أيام قليلة على زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى دمشق وتوقيعه مع الجانب السوري على تفاهمات واتفاقيات أمنية وسياسية".
وشدد فاخوري على ان الحزب "السوري القومي يالاجتماعي" يحرص كل الحرص على أفضل العلاقات بين الجانبين السوري والعراقي، وينشد تطورها في الاتجاه الصحيح، بعيداً عن أية تأثيرات خارجية تستهدف تصديع العلاقات الأخوية والقومية بين الشام وبغداد وبين أبناء الشعب الواحد في الدولتين".
وإعتبر أن الإتهامات التي تطال دمشق، مباشرة أو مداورة، وأياً كانت الجهة التي تطلق هذه الإتهامات، إنما تندرج في سياق الضغوط الأميركية والإسرائيلية التي مورست سابقاً على سوريا بهدف ثنيها عن مواقفها القومية وتمسكها بالسيادة والكرامة، وتمارس حالياً في سياق الهدف ذاته.
وطالب الحكومة العراقية بأن تعيد النظر في موقفها، أشار الى أن القطيعة السياسية والدبلوماسية مع دمشق هي قطيعة مع عشرات الآلاف من العراقيين الذين احتضنتهم سوريا في عهد النظام السابق وبعده خلال محنة العراق تحت الاحتلال الأميركي، وقطيعة أيضاً مع الموقع والموقف القومي الممانع الذي شكل الحصن المنيع للأمة جمعاء.
وإذ أعرب عن ادانته للتفجيرات التي تستهدف المدنيين وإحداث فتنة داخلية في العراق، أكد على ضرورة استمرار المقاومة لطرد الاحتلال الأميركي والأجنبي وتحرير العراق من الهيمنة الاستعمارية.
من جهة أخرى اشار عضو المجلس الأعلى في الحزب القومي ربيع الدبس أثناء تخريج منفذية زحلة في الحزب المخيم الصيفي الى أن "الحكومة التي تمر عملية تشكيلها في مخاض عسير ومؤسف، ليست هي قضيتنا وإن كانت القيادة الحزبية تعطيها ما تستحق من اهتمام ومتابعة"، واوضح أن قضيتنا كما قال سعاده، ليست قضية حكومات، بل قضية شعب - قضية أمة" .
وفي بساتين تمنين التحتا أختتمت منفذية بعلبك في الحزب القومي مخيمها الصيفي "دورة حق العودة" والقى عضو المكتب السياسي في الحزب وائل حسنية كلمة طالب فيها "بتعريف الجيل الجديد على القيم الوطنية والقومية ولتنشئته على الإلتزام بخيار مقاومة العدو الإسرائيلي، فالمقاومة في لبنان ما زالت خارج كتب التاريخ وما زالت خارج الحصص المدرسية، بخلاف كل مقاومات العالم التي أصبحت مادة اساسية في كتب التاريخ وفي البرامج المدرسية والتثقيفية والاعلامية".
واضضاف "إن قيام الدولة الحرة السيدة المستقلة، ليس بالشعارات الفضفاضة، ولا بالسيادة الكاذبة، ولا بالاستقلال الوهمي، ولا بالحرية المشّوهة المعتوهة. إن قيام الدولة هو بالارتكاز على مفهوم المواطنة الحقيقية، وعلى أساس الوحدة الحقيقية، والمعبر إلى الدولة هو إجراء اصلاحات بنيوية تشمل كل القطاعات وبالغاء الطائفية بكل أشكالها، وبتطهير المؤسسات من الفساد والمفسدين.
وقال الحسنية، الكل يجمع أن هنالك أخطاراً إسرائيلية تتهدد لبنان واللبنانيين، لكن في المقابل ماذا تفعل السلطة السياسية لمواجهة هذه الأخطار وتحصين الساحة الداخلية! هل تواجه الأخطار بإنفلات الوضع الاقتصادي والمعيشي وتفاقمه، وهل تواجه الأخطار بتجويع الناس وافقارها، أو برفع الأسعار وغلاء المحروقات وغياب الرعاية الاجتماعية.. كيف نحصن الداخل اللبناني في ظل هكذا سياسات تستهدف لقمة عيش المواطن وتطال السواد الأعظم من اللبنانيين.