أعربت حركة "التجدد الديمقراطي" عن استهجانها للتعقيدات والعراقيل التي ما زالت توضع أمام تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أكثر من 10 أسابيع على انتخابات نيابية اعترفت بها جميع الأطراف، وبعدما توافقت الغالبية المنبثقة من هذه الانتخابات مع المعارضة على حكومة وحدة وطنية وعلى الصيغة الاساسية لهذه الحكومة وتوزع الأحجام داخلها، واشارت في بيان لها الى ان تزايد العراقيل تدفع الى التساؤل عمن له مصلحة في إظهار اللبنانيين وكأنهم عاجزون عن تسيير نظامهم السياسي وتشكيل مؤسساتهم السياسية وحكم أنفسهم بأنفسهم وفق قواعد هذا النظام.
وتوقفت حركة التجدد "امام الثبات والهدوء اللذين يبديهما الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، الثبات في تمسكه بالدستور وبصلاحياته الدستورية وبتشكيل حكومة وحدة تحترم نتائج الانتخابات، والهدوء والرصانة في تعامله مع الحملات المغرضة التي طاولته كما طاولت النظام البرلماني برمته والتي تهدف ربما الى فرض قواعد واعراف اسمى من الدستور واقوى من القوانين التي ترعى حياة اللبنانيين".
وشددت على ان "التطورات المقلقة لا بد ان تشكل حافزا قويا لتوليد الحكومة اللبنانية في اقرب وقت بعدما تم التفاهم منذ أكثر من أسبوعين على المسألة الأساس، أي الصيغة السياسية للحكومة".
وتوقفت حركة التجدد "امام الثبات والهدوء اللذين يبديهما الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، الثبات في تمسكه بالدستور وبصلاحياته الدستورية وبتشكيل حكومة وحدة تحترم نتائج الانتخابات، والهدوء والرصانة في تعامله مع الحملات المغرضة التي طاولته كما طاولت النظام البرلماني برمته والتي تهدف ربما الى فرض قواعد واعراف اسمى من الدستور واقوى من القوانين التي ترعى حياة اللبنانيين".
وشددت على ان "التطورات المقلقة لا بد ان تشكل حافزا قويا لتوليد الحكومة اللبنانية في اقرب وقت بعدما تم التفاهم منذ أكثر من أسبوعين على المسألة الأساس، أي الصيغة السياسية للحكومة".