07 آب 2009
إستغرب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط رد فعل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على مواقفه الاخيرة، وسأل ما الذي يجب ان افعله بعد؟ واضاف لقد شرحت له بصورة مباشرة حقيقة خطاب يوم الاحد، واشار الى ايفاده الى قريطم وزير الاشغال العامة غازي العريضي للتأكيد بأن ما قاله لا يهدف بأي شكل من الاشكال الى عرقلة مهمة تأليف الحريري.
جنبلاط وفي حديث لقناة "المنار" اكد انه ينتظر الحريري ليرجع من سفره لتوضيح كافة الامور واطلاق عجلة تأليف الحكومة مجددا اذا لا يفترض ان تطول المهمة، اما البيان الوزاري فلا خوف حوله ولا تغييرات تذكر كما يتوقع".
وعن موقعه في المعادلة السياسية أكد النائب جنبلاط وسطيته، اما حكوميا فاستشهد باتفاق الحريري والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل، على اعتماد التوافق طريقا الزاميا لحل المسائل الاساسية في البلاد فضلا عن طاولة الحوار التي نظمت كافة الملفات الاخلافية بين جميع الاطراف.
في العلاقة مع سوريا ذكر جنبلاط أنه اشتاق للشام وتعب من ضيق الأفق في لبنان خلال السنوات الماضية، مستدركا بانه لا بد من خطوات استباقية يتوجب القيام بها لأن ما قاله بحق الرئيس السوري بشار الاسد مؤلم للشعب السوري ويجب ايجاد طريقة تعالج هذه المسألة فضلا عن قراره عدم زيارة دمشق قبل الحريري.
ويلتقي جنبلاط مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتمسكه بمعادلة "س - س"، واشار الى ان العلاقة الجديده بين سوريا والسعودية تنعكس ايجابيا على لبنان كما الحال اذا ما توترت العلاقة بينهما لانهما عرابا الطائف.
بموضوع المصالحات اعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي انه راضي عن مسارها لكنه يتطلع الى توسيعها لتشمل الساحتين السنية والشيعية، ولفت الى ان الشعارات المتطرفة لا تنفع احد، مستغربا لومه على مواقفه الاخيرة فهم برأيه بعيدين عن الخطر الذي تتعرض له الساحة الدرزية والشيعية والسنية و"للي ايدو بالمي مش متل يلي ايدو بالنار".
في العلاقة مع رئيس الجمهورية أكد رئيس اللقاء الديمقراطي انها متينة ومبنية على الثقة، وقال الرئيس سليمان برأيه محق بالمطالبة باعادة النظر بصلاحيات الرئاسة الاولى فمن غير المنطقي ان لايملك رئيس البلاد ما يملكه وزير في الحكومة من صلاحيات وعلى الاقل بموضوع المراسيم، اما مسألة توسيع الصلاحيات لتشمل حل مجلس النواب مثلا فهذه مسألة صعبة ودونها عقبات وقد تثير حفيظة المسلمين.
إستغرب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط رد فعل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على مواقفه الاخيرة، وسأل ما الذي يجب ان افعله بعد؟ واضاف لقد شرحت له بصورة مباشرة حقيقة خطاب يوم الاحد، واشار الى ايفاده الى قريطم وزير الاشغال العامة غازي العريضي للتأكيد بأن ما قاله لا يهدف بأي شكل من الاشكال الى عرقلة مهمة تأليف الحريري.
جنبلاط وفي حديث لقناة "المنار" اكد انه ينتظر الحريري ليرجع من سفره لتوضيح كافة الامور واطلاق عجلة تأليف الحكومة مجددا اذا لا يفترض ان تطول المهمة، اما البيان الوزاري فلا خوف حوله ولا تغييرات تذكر كما يتوقع".
وعن موقعه في المعادلة السياسية أكد النائب جنبلاط وسطيته، اما حكوميا فاستشهد باتفاق الحريري والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل، على اعتماد التوافق طريقا الزاميا لحل المسائل الاساسية في البلاد فضلا عن طاولة الحوار التي نظمت كافة الملفات الاخلافية بين جميع الاطراف.
في العلاقة مع سوريا ذكر جنبلاط أنه اشتاق للشام وتعب من ضيق الأفق في لبنان خلال السنوات الماضية، مستدركا بانه لا بد من خطوات استباقية يتوجب القيام بها لأن ما قاله بحق الرئيس السوري بشار الاسد مؤلم للشعب السوري ويجب ايجاد طريقة تعالج هذه المسألة فضلا عن قراره عدم زيارة دمشق قبل الحريري.
ويلتقي جنبلاط مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتمسكه بمعادلة "س - س"، واشار الى ان العلاقة الجديده بين سوريا والسعودية تنعكس ايجابيا على لبنان كما الحال اذا ما توترت العلاقة بينهما لانهما عرابا الطائف.
بموضوع المصالحات اعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي انه راضي عن مسارها لكنه يتطلع الى توسيعها لتشمل الساحتين السنية والشيعية، ولفت الى ان الشعارات المتطرفة لا تنفع احد، مستغربا لومه على مواقفه الاخيرة فهم برأيه بعيدين عن الخطر الذي تتعرض له الساحة الدرزية والشيعية والسنية و"للي ايدو بالمي مش متل يلي ايدو بالنار".
في العلاقة مع رئيس الجمهورية أكد رئيس اللقاء الديمقراطي انها متينة ومبنية على الثقة، وقال الرئيس سليمان برأيه محق بالمطالبة باعادة النظر بصلاحيات الرئاسة الاولى فمن غير المنطقي ان لايملك رئيس البلاد ما يملكه وزير في الحكومة من صلاحيات وعلى الاقل بموضوع المراسيم، اما مسألة توسيع الصلاحيات لتشمل حل مجلس النواب مثلا فهذه مسألة صعبة ودونها عقبات وقد تثير حفيظة المسلمين.