16\8\2009
كرم المكتب التربوي في حركة "أمل" بالتعاون مع بلدية ميس الجبل، وبرعاية عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، 150 طالبا وطالبة من الطلاب الناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية
وذلك في قاعة مجمع الإمام علي بن موسى الرضا في بلدة ميس الجبل، في حضور النائب قاسم هاشم، مدير عام وزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، قائمقام صور حسين قبلان، رئيس بلدية ميس الجبل عرفات اسماعيل ونائبه عبد المنعم شقير وأعضاء في المجلس البلدي والمخاتير، رئيس التعاونية الزراعية في ميس الجبل عباس زهر الدين، شخصيات تربوية وإجتماعية وصحية، رجال دين وعلماء وحشد من أبناء البلدة والجوار.
بعد دخول موكب الطلاب المكرمين وسط تصفيق الحضور وزغردات النسوة وعلى وقع لوحات فنية قدمتها فرقة التراث الشعبي بعد دخول المكرمين، افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني تلاه نشيد حركة أمل، فآي من القران الكريم، ثم كلمة عريف الحفل عبد الغني بدران، الذي نوه ب "المحتفى بهم وبنجاحهم العلمي وتفوقهم الأكاديمي".
ثم تحدث رئيس بلدية ميس عرفات اسماعيل عن أهمية هذا اللقاء، فقال:" اليوم ترتدي ميس الجبل حلة جديدة من الفخر والعز والتميز، وتبدو زاهية بنجاح ما يزيد عن المائة وخمسين تلميذا متفوقا، فأنتم الجنود البواسل في حرب مفتوحة على الجهل بسلاح العلم، الذي بدأنا ننتصر به، وما هزائمنا في الماضي إلا بسبب الجهل، وإقفال باب العلم لعقود طويلة من الزمن".
بعدها القى الطالب حسين عبد الله قاروط، كلمة باسم المكرمين، أكد فيها على"النجاح والتفوق ليس فقط لأنفسنا، بل لبلدتنا ووطننا"، وشكر "رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان على مبادرته إنشاء صندوق لدعم الطلاب المحتاجين، لمساعدتهم على متابعة تحصيلهم العلمي".
قبلان
ثم كانت كلمة تهنئة من رئيس البلدية عرفات اسماعيل للطلاب الناجحين، وألقى راعي الاحتفال رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان كلمة قال فيها:" في هذا اليوم الذي نفرح مع الاحبة الفائزين المكرمين الذين اجتازوا بعض عتبات الدراسة، والذين ما زال امامهم مراحل جديدة، نأمل ان يكونوا دائما في الطليعة والجد والاجتهاد. فاننا وبالتعاون مع الخيرين من ابناء بلدتنا الكريمة وبالتعاون مع الايادي البيضاء في المؤسسات المعنية في هذا الامر، فاني اعلن لابنائي الطلاب عن تأمين عدد كاف من المنح المدرسية في الجامعات، لكل الذين لا يستطيعون ان يتابعوا تحصيلهم العلمي لاسباب مادية، فقد جرى الاتصال بعدد من الجامعات الخاصة، حيث تم تأمين بعض المنح هما الجامعة الاسلامية والجامعة اللبنانية الدولية.إضافة الى ذلك، فان هناك عددا من المنح الخارجية الذي يمكن ان تعطي لابنائنا لمتابعة دراستهم في بعض الدول الخارجية".
أضاف:" ان تكريمكم اليوم يصادف ذكرى الانتصار على العدو، يوم سطر الجنوب نجاحا وتفوقا باهرا على اعتى قوة في هذا العالم. في مثل هذه الايام منذ ثلاث سنوات كان الانتصار الرائع لاهل وشعب الجنوب وللاحرار في هذا الوطن. يوم انتصروا على العدو الاسرائيلي الذي كان في نظر الكثيرين جيش لا يقهر، واجهه اهل الجنوب والمقاومون على هذه الارض، وانتصرنا عليه لنكرس معادلة جديدة في هذا العالم، ان القوة مهما كانت غاشمة لا تستطيع ان تنتصر على الارادة إذا كانت إرادة خير وتمسّك بالحق وبالهوية وبالدفاع عن الارض وعن الوطن والمقدسات".
واشار الى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الوطن، داعيا الجميع الى "الوقوف موقفا واحدا من اجل مواجهة هذه التحديات"، وقال:" كم نحتاج لنكون جميعاً موقفاً واحداً ورؤية واحدة من اجل مواجهة هذه التحديات، التي ليس اقلها التهديدات الاسرائيلية المستمرة لشعبنا في لبنان. والتي ليس اقلها التحديات الداخلية الكثيرة من اجتماعية واقتصادية، تحدي الكهرباء والمياه والطرق وتحدي غياب المؤسسات الرعوية عن اهل الجنوب والبقاع والشمال وعكار التي لا تجد من يهتم بها. وكذلك تحديات الاعمار في الجنوب، التي ما زال كثيرون في هذه القرى والبلدات ينتظرون استكمال التعويضات عن المنازل المهدمة اوالتعويضات الزراعية، وعن المؤسسات التجارية وعن كل آثار الحرب التي شنت على لبنان والجنوب . كم ان التحدي الكبير المتمثل بالقنابل العنقودية التي تزرع الموت وتحصد الارواح من الاطفال والشيوخ والفلاحين، والمنتشرة في كل قرية من قرى الجنوب وفي الحقول الزراعية والاودية".
وعن الحكومة قال: "كل هذه التحديات تحتاج من الجميع ان يقفوا وقفة جادة، وان يكونوا على مستوى المسؤولية، فيسارعوا الى تشكيل الحكومة، التي لم يعد مقبولا ان يكون هناك اعذار في التأخير في تأليفها وتشكيلها، تلك الحكومة التي ينتظرها الجيمع من اجل اطلاق ورشة اعمار جديدة، وورشة لمواجهة كل التحديات. هذه الحكومة التي قدمت المعارضة كل تسهيل لتشكيلها، والتي عمل اركان المعارضة لتقديم كل التسهيلات اللازمة الى الرئيس المكلف ومساعدته على ان ينطلق في ورشة تأليفها لمواجهة التحديات".
وتابع: "نحن نحتاح الى الاستفادة من هذه الوقت وعدم هدر الوقت مجددا، فالامور تحتاج الى وقفة جدية ولم يعد هناك من مسوغ شرعي لتأخير هذا التأليف والانطلاق بالحكومة التي ينتظرها اللبنانيون. ولا يفرحن كثيرا في هذا الوطن، ان الامور تسير في غياب هذه الحكومة، فالكل يعلم ان الامور لا تسير في غياب هذه الحكومة، فكيف إذا كان هناك غياب للحكومة وغياب للمؤسسات واستهتار لمصالح المواطنين، فتأخير اطلاق الحكومة لايخدم فريقاً على حساب فريق آخر، لا يفيد المولاة على حساب المعارضة، انما التأخير يعود بالضرر على المواطن في كل لبنان".
وناشد قبلان بالاسراع في "تشكيل هذه الحكومة حتى تتشابك الايدي، وحتى تتوحد المواقف لمواجهة الكثير الكثير من سلسلة التحديات الداخلية والخارجية، والتي يحتاج مواجهتها الى تكاتف الجميع، وسيكون اي فريق عاجز بمفرده عن مواجهة هذه التحديات. انما إذا التقى الجيمع، وتوافقوا على مواجهة هذه التحديات نستطيع ان ننهض بهذا الوطن وان نضع العلاج اللازم لامراضنا المستعصية ولمشاكلنا الدائمة".
وبعد توزيع شهادات التقدير على الطلاب الناجحين والمتفوقين الـ150، والتقاط الصور التذكارية على درج المجمع مع الدكتور قبلان، تقبل الخريجون التهاني، ثم الُتقطت صورة تذكارية لهم قبل أن يرموا قبعاتهم في الهواء.
كرم المكتب التربوي في حركة "أمل" بالتعاون مع بلدية ميس الجبل، وبرعاية عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، 150 طالبا وطالبة من الطلاب الناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية
وذلك في قاعة مجمع الإمام علي بن موسى الرضا في بلدة ميس الجبل، في حضور النائب قاسم هاشم، مدير عام وزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، قائمقام صور حسين قبلان، رئيس بلدية ميس الجبل عرفات اسماعيل ونائبه عبد المنعم شقير وأعضاء في المجلس البلدي والمخاتير، رئيس التعاونية الزراعية في ميس الجبل عباس زهر الدين، شخصيات تربوية وإجتماعية وصحية، رجال دين وعلماء وحشد من أبناء البلدة والجوار.
بعد دخول موكب الطلاب المكرمين وسط تصفيق الحضور وزغردات النسوة وعلى وقع لوحات فنية قدمتها فرقة التراث الشعبي بعد دخول المكرمين، افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني تلاه نشيد حركة أمل، فآي من القران الكريم، ثم كلمة عريف الحفل عبد الغني بدران، الذي نوه ب "المحتفى بهم وبنجاحهم العلمي وتفوقهم الأكاديمي".
ثم تحدث رئيس بلدية ميس عرفات اسماعيل عن أهمية هذا اللقاء، فقال:" اليوم ترتدي ميس الجبل حلة جديدة من الفخر والعز والتميز، وتبدو زاهية بنجاح ما يزيد عن المائة وخمسين تلميذا متفوقا، فأنتم الجنود البواسل في حرب مفتوحة على الجهل بسلاح العلم، الذي بدأنا ننتصر به، وما هزائمنا في الماضي إلا بسبب الجهل، وإقفال باب العلم لعقود طويلة من الزمن".
بعدها القى الطالب حسين عبد الله قاروط، كلمة باسم المكرمين، أكد فيها على"النجاح والتفوق ليس فقط لأنفسنا، بل لبلدتنا ووطننا"، وشكر "رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان على مبادرته إنشاء صندوق لدعم الطلاب المحتاجين، لمساعدتهم على متابعة تحصيلهم العلمي".
قبلان
ثم كانت كلمة تهنئة من رئيس البلدية عرفات اسماعيل للطلاب الناجحين، وألقى راعي الاحتفال رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان كلمة قال فيها:" في هذا اليوم الذي نفرح مع الاحبة الفائزين المكرمين الذين اجتازوا بعض عتبات الدراسة، والذين ما زال امامهم مراحل جديدة، نأمل ان يكونوا دائما في الطليعة والجد والاجتهاد. فاننا وبالتعاون مع الخيرين من ابناء بلدتنا الكريمة وبالتعاون مع الايادي البيضاء في المؤسسات المعنية في هذا الامر، فاني اعلن لابنائي الطلاب عن تأمين عدد كاف من المنح المدرسية في الجامعات، لكل الذين لا يستطيعون ان يتابعوا تحصيلهم العلمي لاسباب مادية، فقد جرى الاتصال بعدد من الجامعات الخاصة، حيث تم تأمين بعض المنح هما الجامعة الاسلامية والجامعة اللبنانية الدولية.إضافة الى ذلك، فان هناك عددا من المنح الخارجية الذي يمكن ان تعطي لابنائنا لمتابعة دراستهم في بعض الدول الخارجية".
أضاف:" ان تكريمكم اليوم يصادف ذكرى الانتصار على العدو، يوم سطر الجنوب نجاحا وتفوقا باهرا على اعتى قوة في هذا العالم. في مثل هذه الايام منذ ثلاث سنوات كان الانتصار الرائع لاهل وشعب الجنوب وللاحرار في هذا الوطن. يوم انتصروا على العدو الاسرائيلي الذي كان في نظر الكثيرين جيش لا يقهر، واجهه اهل الجنوب والمقاومون على هذه الارض، وانتصرنا عليه لنكرس معادلة جديدة في هذا العالم، ان القوة مهما كانت غاشمة لا تستطيع ان تنتصر على الارادة إذا كانت إرادة خير وتمسّك بالحق وبالهوية وبالدفاع عن الارض وعن الوطن والمقدسات".
واشار الى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الوطن، داعيا الجميع الى "الوقوف موقفا واحدا من اجل مواجهة هذه التحديات"، وقال:" كم نحتاج لنكون جميعاً موقفاً واحداً ورؤية واحدة من اجل مواجهة هذه التحديات، التي ليس اقلها التهديدات الاسرائيلية المستمرة لشعبنا في لبنان. والتي ليس اقلها التحديات الداخلية الكثيرة من اجتماعية واقتصادية، تحدي الكهرباء والمياه والطرق وتحدي غياب المؤسسات الرعوية عن اهل الجنوب والبقاع والشمال وعكار التي لا تجد من يهتم بها. وكذلك تحديات الاعمار في الجنوب، التي ما زال كثيرون في هذه القرى والبلدات ينتظرون استكمال التعويضات عن المنازل المهدمة اوالتعويضات الزراعية، وعن المؤسسات التجارية وعن كل آثار الحرب التي شنت على لبنان والجنوب . كم ان التحدي الكبير المتمثل بالقنابل العنقودية التي تزرع الموت وتحصد الارواح من الاطفال والشيوخ والفلاحين، والمنتشرة في كل قرية من قرى الجنوب وفي الحقول الزراعية والاودية".
وعن الحكومة قال: "كل هذه التحديات تحتاج من الجميع ان يقفوا وقفة جادة، وان يكونوا على مستوى المسؤولية، فيسارعوا الى تشكيل الحكومة، التي لم يعد مقبولا ان يكون هناك اعذار في التأخير في تأليفها وتشكيلها، تلك الحكومة التي ينتظرها الجيمع من اجل اطلاق ورشة اعمار جديدة، وورشة لمواجهة كل التحديات. هذه الحكومة التي قدمت المعارضة كل تسهيل لتشكيلها، والتي عمل اركان المعارضة لتقديم كل التسهيلات اللازمة الى الرئيس المكلف ومساعدته على ان ينطلق في ورشة تأليفها لمواجهة التحديات".
وتابع: "نحن نحتاح الى الاستفادة من هذه الوقت وعدم هدر الوقت مجددا، فالامور تحتاج الى وقفة جدية ولم يعد هناك من مسوغ شرعي لتأخير هذا التأليف والانطلاق بالحكومة التي ينتظرها اللبنانيون. ولا يفرحن كثيرا في هذا الوطن، ان الامور تسير في غياب هذه الحكومة، فالكل يعلم ان الامور لا تسير في غياب هذه الحكومة، فكيف إذا كان هناك غياب للحكومة وغياب للمؤسسات واستهتار لمصالح المواطنين، فتأخير اطلاق الحكومة لايخدم فريقاً على حساب فريق آخر، لا يفيد المولاة على حساب المعارضة، انما التأخير يعود بالضرر على المواطن في كل لبنان".
وناشد قبلان بالاسراع في "تشكيل هذه الحكومة حتى تتشابك الايدي، وحتى تتوحد المواقف لمواجهة الكثير الكثير من سلسلة التحديات الداخلية والخارجية، والتي يحتاج مواجهتها الى تكاتف الجميع، وسيكون اي فريق عاجز بمفرده عن مواجهة هذه التحديات. انما إذا التقى الجيمع، وتوافقوا على مواجهة هذه التحديات نستطيع ان ننهض بهذا الوطن وان نضع العلاج اللازم لامراضنا المستعصية ولمشاكلنا الدائمة".
وبعد توزيع شهادات التقدير على الطلاب الناجحين والمتفوقين الـ150، والتقاط الصور التذكارية على درج المجمع مع الدكتور قبلان، تقبل الخريجون التهاني، ثم الُتقطت صورة تذكارية لهم قبل أن يرموا قبعاتهم في الهواء.