13\5\2009
أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا ظهر اليوم جولة أفق في الاوضاع السياسية مع رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري خلال زيارته الاسبوعية له.
وبعد اللقاء قال الرئيس بري: "تشرفت بلقاء فخامة الرئيس هذا اليوم كالعادة، وكانت التعيينات أحد مواضيع البحث، وتمنيت على فخامة الرئيس بإلحاح أن تكون التعيينات سلة بالجملة وليست بالمفرق، لأن مجلس النواب الحالي في أواخر أيامه، وأعتقد أنه لم يعد هناك من عذر على الإطلاق في تأخير كل التعيينات والسير بكل الامور التي هي لمصلحة لبنان ولمصلحة المرحلة الحاضرة والمرحلة المقبلة، على الأقل المنظورة، بدءا بالموازنة، ونتكلم على الاشخاص مهما كانت أهميتهم. فالموازنة تهم كل شخص في لبنان، تهم كل لبناني وكل منطقة لبنانية وكل طائفة من طوائف لبنان، وهي نوقشت في مجلس الوزراء وتم الاتفاق عليها، وكان هناك موضوع يتعلق بمجلس الجنوب، وقد رعى فخامة الرئيس لقاء بيني وبين دولة الرئيس فؤاد السنيورة، وتم الاتفاق، وبالتالي لماذا لا تقر الموازنة؟"
أضاف: "بدءا بالموازنة، مرورا بكل شيء يتعلق حتى بمواضيع الانتخابات، سواء بالمدير العام لوزارة الداخلية أو المجلس الدستوري وخصوصيته، أو بالنسبة الى مراقبة الانتخابات، كل هذه الامور، حتى أكثر من ذلك أقول، التفتيش القضائي وديوان المحاسبة، تم البحث فيها حتى لم يبق شيء إلا فهم وعلم، لماذا لا يكون هناك تعيين سلة واحدة لهذا الامر؟ ولماذا محاولة الانتقاء كأننا "من الديوك التي أصابها عور"، لأن الديك الاعور لا يرى إلا الحبة الكبيرة؟".
سئل: هل يفهم أن لا تعيينات اليوم ما دامت مشروطة بهذه السلة المتكاملة؟
أجاب: "منذ ساعة وأنا أتكلم وأقول إنني أريد كل هذه التعيينات، وتقولون ان لا تعيينات؟ أنا أشجع كل التعيينات وكل شيء أهم منها وخارج إطار التعيينات، وهو موضوع الموازنة العامة، ولم يعد في استطاعة أحد القول في ما خص الموازنة العامة إن هذا المجلس سيوقفها أو لا يوقفها لأنه لم يعد لديه المجال لمناقشتها، ولا مجال للقول إنه من الممكن أن يستفيد مجلس الجنوب أو غيره، لأنه لم يعد يدفع مال لأحد، من الآن الى الانتخابات، الموازنة أمر ضروري للبلد، وفي عهد فخامة الرئيس هذه أول موازنة يجب أن تقر ولا يجوز عدم إقرارها".
سئل: هل رميتم الكرة في ملعب الحكومة؟
أجاب: "لا كرة، اقول سلة واحدة، ولا أزال على كلامي، أنا متحمس للموازنة، وللمجلس الدستوري وللتعيينات، خصوصا أنها كلها، سواء كانت قضائية أو ادارية لها علاقة بالانتخابات".
سئل: هل هذا يعني أن هناك تصويتا في مجلس الوزراء اليوم؟
أجاب: "هذا الكلام لا يعود إلي، إنما الى رئاسة الجلسة التي سيرأسها فخامة الرئيس، وهو مصر على هذه الامور، إذا مشت الناس بإرادته فهو ليس ضد ما أقوله أنا، واذا لا، فيضطر حينها الى طرحه للتصويت".
وتعليقا على الاخبار التي تحدثت عن أن إسرائيل زودت "اليونيفيل" خرائط القنابل العنقودية التي ألقيت على لبنان إبان عدوان تموز قال الرئيس بري: "أمر آخر أريد أن أثيره اليوم وهو مهم جدا، وأثرته مع فخامة الرئيس. طالعتنا الصحف بأن إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قدما خريطة ألغام، وخصوصا للقنابل العنقودية في لبنان. أريد أن أشير فقط الى أنه بعد سنتين وتسعة أشهر من التأخير تفضلت إسرائيل على الاسرة الدولية وقدمت هذه الخرائط، هذا التأخير ألحق بلبنان أربعين شهيدا ومئتين وتسعين معوقا، وأنا اسأل، هل هذه المبادرة الآن هي تغطية على الحرب الامنية وشبكات التجسس التي كشفها لبنان؟ أم أنها محاولة تعويض عن عدم الانسحاب من القسم الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، أم أنها أيضا، لعلها رشوة صغيرة قبيل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة الاميركية، أم أنها إخفاء أو محاولة تغطية للمناورات العسكرية التي ستقوم بها إسرائيل في أواخر هذا الشهر والتي تستهدف في ما تستهدف لبنان؟ مهما كان الامر إنني من القصر الجمهوري أتوجه الى الاسرة الدولية والأمم المتحدة ببذل كل الجهد والدعوة فورا الى إجتماع دولي يصار خلاله الى تبرعات دولية والسعي الحثيث على الارض للخلاص من هذه القنابل العنقودية، لأن كل يوم يمر يزيد العدد الذي تفضلت به. وهذا ما أردت أن أقوله".
وزير التربية الفرنسي
وكان الرئيس سليمان استقبل في بعبدا وزير التربية الوطنية الفرنسي كزافييه داركوس الذي نقل اليه تحيات الرئيس نيكولا ساركوزي وأطلعه على أهداف زيارته للبنان التي ترتكز على تفعيل التعاون الثنائي على المستويين التربوي والثقافي بشكل خاص. وكانت مناسبة تم خلالها عرض العلاقات الثنائية من مختلف جوانبها.
ورحب الرئيس سليمان بالوزير الفرنسي منوها بالتعاون بين البلدين والذي يشهد تعزيزا قويا في هذه المرحلة، وحمله تحياته الى الرئيس الفرنسي.
أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا ظهر اليوم جولة أفق في الاوضاع السياسية مع رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري خلال زيارته الاسبوعية له.
وبعد اللقاء قال الرئيس بري: "تشرفت بلقاء فخامة الرئيس هذا اليوم كالعادة، وكانت التعيينات أحد مواضيع البحث، وتمنيت على فخامة الرئيس بإلحاح أن تكون التعيينات سلة بالجملة وليست بالمفرق، لأن مجلس النواب الحالي في أواخر أيامه، وأعتقد أنه لم يعد هناك من عذر على الإطلاق في تأخير كل التعيينات والسير بكل الامور التي هي لمصلحة لبنان ولمصلحة المرحلة الحاضرة والمرحلة المقبلة، على الأقل المنظورة، بدءا بالموازنة، ونتكلم على الاشخاص مهما كانت أهميتهم. فالموازنة تهم كل شخص في لبنان، تهم كل لبناني وكل منطقة لبنانية وكل طائفة من طوائف لبنان، وهي نوقشت في مجلس الوزراء وتم الاتفاق عليها، وكان هناك موضوع يتعلق بمجلس الجنوب، وقد رعى فخامة الرئيس لقاء بيني وبين دولة الرئيس فؤاد السنيورة، وتم الاتفاق، وبالتالي لماذا لا تقر الموازنة؟"
أضاف: "بدءا بالموازنة، مرورا بكل شيء يتعلق حتى بمواضيع الانتخابات، سواء بالمدير العام لوزارة الداخلية أو المجلس الدستوري وخصوصيته، أو بالنسبة الى مراقبة الانتخابات، كل هذه الامور، حتى أكثر من ذلك أقول، التفتيش القضائي وديوان المحاسبة، تم البحث فيها حتى لم يبق شيء إلا فهم وعلم، لماذا لا يكون هناك تعيين سلة واحدة لهذا الامر؟ ولماذا محاولة الانتقاء كأننا "من الديوك التي أصابها عور"، لأن الديك الاعور لا يرى إلا الحبة الكبيرة؟".
سئل: هل يفهم أن لا تعيينات اليوم ما دامت مشروطة بهذه السلة المتكاملة؟
أجاب: "منذ ساعة وأنا أتكلم وأقول إنني أريد كل هذه التعيينات، وتقولون ان لا تعيينات؟ أنا أشجع كل التعيينات وكل شيء أهم منها وخارج إطار التعيينات، وهو موضوع الموازنة العامة، ولم يعد في استطاعة أحد القول في ما خص الموازنة العامة إن هذا المجلس سيوقفها أو لا يوقفها لأنه لم يعد لديه المجال لمناقشتها، ولا مجال للقول إنه من الممكن أن يستفيد مجلس الجنوب أو غيره، لأنه لم يعد يدفع مال لأحد، من الآن الى الانتخابات، الموازنة أمر ضروري للبلد، وفي عهد فخامة الرئيس هذه أول موازنة يجب أن تقر ولا يجوز عدم إقرارها".
سئل: هل رميتم الكرة في ملعب الحكومة؟
أجاب: "لا كرة، اقول سلة واحدة، ولا أزال على كلامي، أنا متحمس للموازنة، وللمجلس الدستوري وللتعيينات، خصوصا أنها كلها، سواء كانت قضائية أو ادارية لها علاقة بالانتخابات".
سئل: هل هذا يعني أن هناك تصويتا في مجلس الوزراء اليوم؟
أجاب: "هذا الكلام لا يعود إلي، إنما الى رئاسة الجلسة التي سيرأسها فخامة الرئيس، وهو مصر على هذه الامور، إذا مشت الناس بإرادته فهو ليس ضد ما أقوله أنا، واذا لا، فيضطر حينها الى طرحه للتصويت".
وتعليقا على الاخبار التي تحدثت عن أن إسرائيل زودت "اليونيفيل" خرائط القنابل العنقودية التي ألقيت على لبنان إبان عدوان تموز قال الرئيس بري: "أمر آخر أريد أن أثيره اليوم وهو مهم جدا، وأثرته مع فخامة الرئيس. طالعتنا الصحف بأن إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قدما خريطة ألغام، وخصوصا للقنابل العنقودية في لبنان. أريد أن أشير فقط الى أنه بعد سنتين وتسعة أشهر من التأخير تفضلت إسرائيل على الاسرة الدولية وقدمت هذه الخرائط، هذا التأخير ألحق بلبنان أربعين شهيدا ومئتين وتسعين معوقا، وأنا اسأل، هل هذه المبادرة الآن هي تغطية على الحرب الامنية وشبكات التجسس التي كشفها لبنان؟ أم أنها محاولة تعويض عن عدم الانسحاب من القسم الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، أم أنها أيضا، لعلها رشوة صغيرة قبيل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة الاميركية، أم أنها إخفاء أو محاولة تغطية للمناورات العسكرية التي ستقوم بها إسرائيل في أواخر هذا الشهر والتي تستهدف في ما تستهدف لبنان؟ مهما كان الامر إنني من القصر الجمهوري أتوجه الى الاسرة الدولية والأمم المتحدة ببذل كل الجهد والدعوة فورا الى إجتماع دولي يصار خلاله الى تبرعات دولية والسعي الحثيث على الارض للخلاص من هذه القنابل العنقودية، لأن كل يوم يمر يزيد العدد الذي تفضلت به. وهذا ما أردت أن أقوله".
وزير التربية الفرنسي
وكان الرئيس سليمان استقبل في بعبدا وزير التربية الوطنية الفرنسي كزافييه داركوس الذي نقل اليه تحيات الرئيس نيكولا ساركوزي وأطلعه على أهداف زيارته للبنان التي ترتكز على تفعيل التعاون الثنائي على المستويين التربوي والثقافي بشكل خاص. وكانت مناسبة تم خلالها عرض العلاقات الثنائية من مختلف جوانبها.
ورحب الرئيس سليمان بالوزير الفرنسي منوها بالتعاون بين البلدين والذي يشهد تعزيزا قويا في هذه المرحلة، وحمله تحياته الى الرئيس الفرنسي.