اعتبر السيد علي مكي خلال حفل تأبيني في بلدة اركي جنوب لبنان "اننا لا نقبل في لبنان، ومن الموقع الوطني لا المذهبي للامام المغيب السيد موسى الصدر، اي محكمة وطنية او عربية او دولية لا تضم في حنايا تحقيقها قضية الامام الصدر مضافا لقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكل الرموز الذين سقطوا من اجل لبنان".
واضاف"لا يجوز تحت ذريعة المذهبية ان يعامل الامام الصدر الذي خاطب الشريك في الوطن (ساحميكم بعمامتي وجبتي واولادي وبيتي) وهو الذي خرج من المسجد الصغير الى مسجد الوطن والذي كان يقول ان الوطن لا يحافظ عليه بالقبلات بل بالتمسك بوحدته ليعيش فينا لا لنعيش فيه كفندق نفارقه عند انقضاء الحاجات، لا يجوز ان تبقى قضية الامام الصدر في دهاليز الاسرار. لن نقبل بعد اليوم للرجل الذي غيب من اجل لبنان كله، ولا للرجل الذي استشهد من اجل الوطن، ان يكون تغييب الاول او شهادة الثاني تحت مطرقة المحكمة سببا لاستشهاد لبنان. سنبقى نصر على حماية لبنان رغم الاصوات الشاذة بعمائمنا والسنتنا وخطابنا وسلوكنا وكل كياننا، فربنا واحد ووطننا واحد والمسيح روح الله وكلمة الله ومحمد رسول للامة كلها .