معلومات عن القلب والأوعية الدموية
* القلب الاصطناعي:
في بعض الحالات وبانتظار عملية زرع قلب مثلاً، يتم تركيب قلب اصطناعي لتأمين دوران الدم.
يتألف القلب الاصطناعي من جيبين من البلاستيك، وهو يحل محل البطينين، كما أنه ينبض ويلعب دور المضخة، ويتم تفعيله بواسطة جهاز يوضع قرب المريض ويكون متصلاً به، لذلك تكون تنقلات هذا الأخير محدودة جداً.
* الجهاز المقلد للقلب:
في الجهة اليسرى يظهر جهاز مقلد للقلب وهو جهاز صغير يفعّل عضلة القلب عندما تضطرب النبضات.
إن القلب مضخة جسمنا وبفضله يجري الدم في كل أنحاء الجسم داخل الأوعية الدموية. ولكن يحدث أن يصاب القلب بالتعب، وأن يختل انتظام ضرباته، أو أن يصاب بميكروب، أو أن تتصلب الأوعية وتتقلص: كل هذه الأعطال هي أمراض تصيب القلب أو الشرايين، وهي تعرف بأمراض القلب والشرايين. وبعض هذه الأمراض تكون موجودة عند الولادة: إنها الأمراض الوراثية الخلقية.
* أوعية دموية متصلبة جداً:
يوجد نوعان من الأوعية يجري فيها الدم: الشرايين وهي التي تخرج من القلب والأوردة وهي التي تعود إليه.
إن تصلب الشرايين هو مرض يصيب الشرايين مثل الشريان الأورطي، والشرايين التاجية (التي تروي القلب) والشرايين الدماغية. والشرايين هي أنابيب ينبغي أن تظل لينة كي تقوم بوظيفتها جيداً. لكن يحدث أن تتراكم صفائح من الدهن في داخلها وتؤدي إلى زيادة في سماكة جدرانها، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. فعندما تكون التراكمات كثيرة، فإن الشرايين تصبح صلبة وبالتالي تتعرض للانسداد. مما يمنع الدم من الدوران بشكل طبيعي.
من أسباب تصلب الشرايين: الوراثة والشيخوخة ومرض آخر (السكري مثلاً) أو نظام حياة غير منتظم (سوء التغذية، التدخين، عدم ممارسة تمارين رياضية).
وللوقاية منه من المهم جداً إتباع قواعد صحة سليمة أي ممارسة الرياضة، وإتباع نظام تغذية سليم (عدم الإكثار من السكر أو من الدهون الحيوانية)، والامتناع عن التدخين. ويمكن لتصلب الشرايين مثلاً أن يسبب مرضاً في الدماغ أو في القلب.
* سداد عضلة القلب:
عضلة القلب هي نسيج عضلي يشكل جدران القلب. يسمح تقلص هذه العضلة بدوران الدم. يحدث سداد في هذه العضلة عندما يسد شريان تاجي يغذي القلب، بسبب تصلب الشرايين. وفي مكان الانسداد تتوقف عضلة القلب عن استقبال الدم والأوكسجين وبالتالي تموت. ويتعلق مدى خطورة الانسداد بالمنطقة المصابة وبمدى انتشار المرض. في شكله الأكثر شيوعاً يظهر هذا المرض بشكل ألم فجائي في الصدر، يمتد حتى الفك والذراعين والظهر، ويمكن أن يدوم الألم عدة ساعات ويترافق بهياج وتعرق وغثيان أو تقيؤ.
عندما يشعر الشخص بآلام ذات أعراض مشابهة لأعراض السداد، ينقله الطبيب فوراً إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وأحياناً يجب المباشرة بالعلاج فوراً في منزل المريض. كما أن انسداد عضلة القلب هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في البلدان الغنية. وهو يصيب شخصاً واحداً من بين خمسة أشخاص بين عمري 40 و 60 سنة. ولعل أفضل طريقة لتجنب هذا المرض، كما بالنسبة لتصلب الشرايين، هي إتباع نظام صحة سليم في الحياة.
* الأمراض الخلقية:
في بعض الأحيان يتم نمو الجنين في بطن أمه بشكل غير طبيعي، ويولد الطفل بقلب غير سليم. قد يكون ذلك نتيجة مرض وراثي مثل مرض المغلية أو خمج أصيبت به الأم خلال فترة الحمل، مثل الحميراء (الحصبة الألمانية). ويكون سبب هذه التشوهات مجهولاً في أغلب الأحيان. وتظهر غالباً بوجود ثقب بين الأذينين أو بين البطينين، حيث يمر فيه الدم علماً أنه لا يجب أن يمر في هذا الثقب. وإذا كان الثقب صغيراً فيمكن أن ينسد من تلقاء نفسه، وإلا فمن الممكن إخضاع هذه التشوهات لعملية جراحية منذ الطفولة لتجنب أية مضاعفات.
* اختبار الجهد:
إن اختبار الجهد هو فحص طبي يسمح بدراسة ردّة فعل القلب نتيجة جهد جسدي.
وينبغي على الشخص الذي يخضع لها الاختبار أن يبذل جهداً مكلفاً (ومراقباً) على دراجة أو على سجادة متحركة. ويتم تسجيل ضربات قلبه وضغطه الدموي على مسافات زمنية منتظمة. ويمكن إجراء تخطيط كهربائي للقلب. حيث يفيد هذا الاختبار بقياس مقاومة الجهد، وباكتشاف أي مرض للقلب إذا وجد وبمتابعته.
منقول
* القلب الاصطناعي:
في بعض الحالات وبانتظار عملية زرع قلب مثلاً، يتم تركيب قلب اصطناعي لتأمين دوران الدم.
يتألف القلب الاصطناعي من جيبين من البلاستيك، وهو يحل محل البطينين، كما أنه ينبض ويلعب دور المضخة، ويتم تفعيله بواسطة جهاز يوضع قرب المريض ويكون متصلاً به، لذلك تكون تنقلات هذا الأخير محدودة جداً.
* الجهاز المقلد للقلب:
في الجهة اليسرى يظهر جهاز مقلد للقلب وهو جهاز صغير يفعّل عضلة القلب عندما تضطرب النبضات.
إن القلب مضخة جسمنا وبفضله يجري الدم في كل أنحاء الجسم داخل الأوعية الدموية. ولكن يحدث أن يصاب القلب بالتعب، وأن يختل انتظام ضرباته، أو أن يصاب بميكروب، أو أن تتصلب الأوعية وتتقلص: كل هذه الأعطال هي أمراض تصيب القلب أو الشرايين، وهي تعرف بأمراض القلب والشرايين. وبعض هذه الأمراض تكون موجودة عند الولادة: إنها الأمراض الوراثية الخلقية.
* أوعية دموية متصلبة جداً:
يوجد نوعان من الأوعية يجري فيها الدم: الشرايين وهي التي تخرج من القلب والأوردة وهي التي تعود إليه.
إن تصلب الشرايين هو مرض يصيب الشرايين مثل الشريان الأورطي، والشرايين التاجية (التي تروي القلب) والشرايين الدماغية. والشرايين هي أنابيب ينبغي أن تظل لينة كي تقوم بوظيفتها جيداً. لكن يحدث أن تتراكم صفائح من الدهن في داخلها وتؤدي إلى زيادة في سماكة جدرانها، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. فعندما تكون التراكمات كثيرة، فإن الشرايين تصبح صلبة وبالتالي تتعرض للانسداد. مما يمنع الدم من الدوران بشكل طبيعي.
من أسباب تصلب الشرايين: الوراثة والشيخوخة ومرض آخر (السكري مثلاً) أو نظام حياة غير منتظم (سوء التغذية، التدخين، عدم ممارسة تمارين رياضية).
وللوقاية منه من المهم جداً إتباع قواعد صحة سليمة أي ممارسة الرياضة، وإتباع نظام تغذية سليم (عدم الإكثار من السكر أو من الدهون الحيوانية)، والامتناع عن التدخين. ويمكن لتصلب الشرايين مثلاً أن يسبب مرضاً في الدماغ أو في القلب.
* سداد عضلة القلب:
عضلة القلب هي نسيج عضلي يشكل جدران القلب. يسمح تقلص هذه العضلة بدوران الدم. يحدث سداد في هذه العضلة عندما يسد شريان تاجي يغذي القلب، بسبب تصلب الشرايين. وفي مكان الانسداد تتوقف عضلة القلب عن استقبال الدم والأوكسجين وبالتالي تموت. ويتعلق مدى خطورة الانسداد بالمنطقة المصابة وبمدى انتشار المرض. في شكله الأكثر شيوعاً يظهر هذا المرض بشكل ألم فجائي في الصدر، يمتد حتى الفك والذراعين والظهر، ويمكن أن يدوم الألم عدة ساعات ويترافق بهياج وتعرق وغثيان أو تقيؤ.
عندما يشعر الشخص بآلام ذات أعراض مشابهة لأعراض السداد، ينقله الطبيب فوراً إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وأحياناً يجب المباشرة بالعلاج فوراً في منزل المريض. كما أن انسداد عضلة القلب هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في البلدان الغنية. وهو يصيب شخصاً واحداً من بين خمسة أشخاص بين عمري 40 و 60 سنة. ولعل أفضل طريقة لتجنب هذا المرض، كما بالنسبة لتصلب الشرايين، هي إتباع نظام صحة سليم في الحياة.
* الأمراض الخلقية:
في بعض الأحيان يتم نمو الجنين في بطن أمه بشكل غير طبيعي، ويولد الطفل بقلب غير سليم. قد يكون ذلك نتيجة مرض وراثي مثل مرض المغلية أو خمج أصيبت به الأم خلال فترة الحمل، مثل الحميراء (الحصبة الألمانية). ويكون سبب هذه التشوهات مجهولاً في أغلب الأحيان. وتظهر غالباً بوجود ثقب بين الأذينين أو بين البطينين، حيث يمر فيه الدم علماً أنه لا يجب أن يمر في هذا الثقب. وإذا كان الثقب صغيراً فيمكن أن ينسد من تلقاء نفسه، وإلا فمن الممكن إخضاع هذه التشوهات لعملية جراحية منذ الطفولة لتجنب أية مضاعفات.
* اختبار الجهد:
إن اختبار الجهد هو فحص طبي يسمح بدراسة ردّة فعل القلب نتيجة جهد جسدي.
وينبغي على الشخص الذي يخضع لها الاختبار أن يبذل جهداً مكلفاً (ومراقباً) على دراجة أو على سجادة متحركة. ويتم تسجيل ضربات قلبه وضغطه الدموي على مسافات زمنية منتظمة. ويمكن إجراء تخطيط كهربائي للقلب. حيث يفيد هذا الاختبار بقياس مقاومة الجهد، وباكتشاف أي مرض للقلب إذا وجد وبمتابعته.
منقول