الصفحة الرئيسية / ثـقـافـة و مـقـالات / طــائـرة المــوت ...... بقلم الشاعر الدكتور علي بزيع
طائرة الموت
يا موج البحر ردلي حبابي رسمت الحزن عالوحات بابي
دمعي صار حبري عاكتابي يا موج البحر شو مفرق حباب
يا موج البحر أنغامك, حكت للشط عن حالي
حالي كما صرت أشكو لوعةً كمدا وللأحبة شــــــــوقٌ أن أمـــدَّ يـــــدا
يا برق, يا رعد خفف وطأ نازلةٍ لا تكسر الورد والزهر الذي انعقدا
يا بحرُ مهلاً,هداك الله,كف أذى وارأف بنا,وأعد للــشط ما فُــــــقــدا
هـــــوت بأفئدة الأحباب طائرة على الــــــنوى ســرّ أحلام لهم عُقدا
شط المزار بهم أو هد حيلتهم زاد الأسى حط من أحلامهم, نفدا
وارأف بحالب إمّا عدت متشحاً بثوب عصفك, إما عدت متئدا
لفّ السواد ربوع الحيّ وانكسرت أبكار احلامنا, يا شر من حسدا
هو المسافر في المجهول غربته يقتات من وجع الأيام ما نشدا
يغتالنا سهم إسرائيل في وطن وسهم فقر لشعب تاه أو شردا
أو سهم عاصفةٍهوجى تحركها ريح لعوب, وعصفٌ في السما حقدا
يهاجرون إلى المجهول بغيتهم على المتاعب, عز العيش والرغدا
يهاجرون على موج الأسى وطنا وموج عاصفة الأنواء ما خمدا
ويحفرون على رمل الزمان خطىً هد المسيرُ فؤاداً طيباً عضدا
أبكت حجارا سهام البين حين هوت تنصبّ في القلب إعصاراً إذا احتشدا
أحبتي, لهفَ قلبي حين يدركني صمت نجيّ, وحزن في الفؤاد بدا
وقفت فوق رمال الشط منتظراً قلبي هناك بعمق الماء منغمدا
قلبي يضج بحب بات يخنقه نأي الأحبة ماتوا في الدجى نكدا
كفاك يا قلب عن أهليك مبتعدا لن يعرف الدفء من عن أهله ابتعدا
وقفت عند صخور الشط منكسرا عل الأثير يداني, أو يردّ صدا
رزء أصاب فؤادي واستباح دمي وهد من وقعه الأطواد والعمدا
أتيتَ تعدو ,تجدّ الخطو في عجلٍ أرديت وردَ الصبا حقدا بسهم ردى
صوبت حقدك تذرو في الربوع أسى سهم أصاب حشاش القلب والكبدا
وظامئ الماء يهفو لارتواء فمٍ عصفته ولجين الماء ما وردا
هل ارتويت من الالام تنسجها؟ تفري الاماني وتؤذي الروح والجسدا
شد الرحال إلى زهر النجوم كما شد الحبال على الأعناق ما ارتعدا
ماتوا حريقا, غريقا ويح ذاكرتي بحر تجمّد, دمع العين ما جمدا
بين الإقانة والترحال حال هوى حَيْنٌ يصب صقيعَ الموت طول مدى
وقامة الموت فوق الرأس قائمةُ يختال يزهو على موج الأسى صعدا
مدّ الرحيل بعمق اليم سطوته وشرع البحر صدراً للقا سَعُدا
وينثر القلبُ شوقاٌ عند حُرقته ويرتجي العون من رب السما مددا
عيناي تسبح في أطياف نائحة تذوب شوقا إلى من بالثرى رقدا
ما كنت أعهد أن العشق والهه يضن أجسادهم , بالشوق متحدا
أما كفى الؤلؤ المكنون تحفظه؟ حتى احتفظت بقلب القلب, ما وُجدا
لا تجحد الخير والمعروف تنشره تبا ً لكل امرئ للخير قد جحدا
فجدْ بخيرك أجسادا ً مطهرة لن ننكر الفضل ان أعطيتنا أبدا
أرحْ قلوبا, سعير النار يأكلها واطفئ بمائك وهجا ً للجوى اتقدا
حملت جوابة الافاق ذات ضحى فأنت للخير كفٌ للعطاء ندى
البال يشغله همّ , ويثقله رزء شقيّ, وعن اماله قعدا
العاصفات ووهج النار بيرقها والقاصفات أحالتْ روضَنا بددا
أطلقت سهمك يا كانون في غضب أرديت ورد الصبا , والشيخ والولدا
قذفت في اليم أرواحا مباركة ورحت تنفت في أشلائنا العقدا
أقل عثارك عن أطفال موطننا وارحل بعيدا هداك الله خير هدى
إن حُمّ يوم القضا جادت حميته لن يترك الموتُ من حق له أحدا
طائرة الموت
يا موج البحر ردلي حبابي رسمت الحزن عالوحات بابي
دمعي صار حبري عاكتابي يا موج البحر شو مفرق حباب
يا موج البحر أنغامك, حكت للشط عن حالي
حالي كما صرت أشكو لوعةً كمدا وللأحبة شــــــــوقٌ أن أمـــدَّ يـــــدا
يا برق, يا رعد خفف وطأ نازلةٍ لا تكسر الورد والزهر الذي انعقدا
يا بحرُ مهلاً,هداك الله,كف أذى وارأف بنا,وأعد للــشط ما فُــــــقــدا
هـــــوت بأفئدة الأحباب طائرة على الــــــنوى ســرّ أحلام لهم عُقدا
شط المزار بهم أو هد حيلتهم زاد الأسى حط من أحلامهم, نفدا
وارأف بحالب إمّا عدت متشحاً بثوب عصفك, إما عدت متئدا
لفّ السواد ربوع الحيّ وانكسرت أبكار احلامنا, يا شر من حسدا
هو المسافر في المجهول غربته يقتات من وجع الأيام ما نشدا
يغتالنا سهم إسرائيل في وطن وسهم فقر لشعب تاه أو شردا
أو سهم عاصفةٍهوجى تحركها ريح لعوب, وعصفٌ في السما حقدا
يهاجرون إلى المجهول بغيتهم على المتاعب, عز العيش والرغدا
يهاجرون على موج الأسى وطنا وموج عاصفة الأنواء ما خمدا
ويحفرون على رمل الزمان خطىً هد المسيرُ فؤاداً طيباً عضدا
أبكت حجارا سهام البين حين هوت تنصبّ في القلب إعصاراً إذا احتشدا
أحبتي, لهفَ قلبي حين يدركني صمت نجيّ, وحزن في الفؤاد بدا
وقفت فوق رمال الشط منتظراً قلبي هناك بعمق الماء منغمدا
قلبي يضج بحب بات يخنقه نأي الأحبة ماتوا في الدجى نكدا
كفاك يا قلب عن أهليك مبتعدا لن يعرف الدفء من عن أهله ابتعدا
وقفت عند صخور الشط منكسرا عل الأثير يداني, أو يردّ صدا
رزء أصاب فؤادي واستباح دمي وهد من وقعه الأطواد والعمدا
أتيتَ تعدو ,تجدّ الخطو في عجلٍ أرديت وردَ الصبا حقدا بسهم ردى
صوبت حقدك تذرو في الربوع أسى سهم أصاب حشاش القلب والكبدا
وظامئ الماء يهفو لارتواء فمٍ عصفته ولجين الماء ما وردا
هل ارتويت من الالام تنسجها؟ تفري الاماني وتؤذي الروح والجسدا
شد الرحال إلى زهر النجوم كما شد الحبال على الأعناق ما ارتعدا
ماتوا حريقا, غريقا ويح ذاكرتي بحر تجمّد, دمع العين ما جمدا
بين الإقانة والترحال حال هوى حَيْنٌ يصب صقيعَ الموت طول مدى
وقامة الموت فوق الرأس قائمةُ يختال يزهو على موج الأسى صعدا
مدّ الرحيل بعمق اليم سطوته وشرع البحر صدراً للقا سَعُدا
وينثر القلبُ شوقاٌ عند حُرقته ويرتجي العون من رب السما مددا
عيناي تسبح في أطياف نائحة تذوب شوقا إلى من بالثرى رقدا
ما كنت أعهد أن العشق والهه يضن أجسادهم , بالشوق متحدا
أما كفى الؤلؤ المكنون تحفظه؟ حتى احتفظت بقلب القلب, ما وُجدا
لا تجحد الخير والمعروف تنشره تبا ً لكل امرئ للخير قد جحدا
فجدْ بخيرك أجسادا ً مطهرة لن ننكر الفضل ان أعطيتنا أبدا
أرحْ قلوبا, سعير النار يأكلها واطفئ بمائك وهجا ً للجوى اتقدا
حملت جوابة الافاق ذات ضحى فأنت للخير كفٌ للعطاء ندى
البال يشغله همّ , ويثقله رزء شقيّ, وعن اماله قعدا
العاصفات ووهج النار بيرقها والقاصفات أحالتْ روضَنا بددا
أطلقت سهمك يا كانون في غضب أرديت ورد الصبا , والشيخ والولدا
قذفت في اليم أرواحا مباركة ورحت تنفت في أشلائنا العقدا
أقل عثارك عن أطفال موطننا وارحل بعيدا هداك الله خير هدى
إن حُمّ يوم القضا جادت حميته لن يترك الموتُ من حق له أحدا