المروحية
وبالإنجليزية: Helicopter أو الحوامة أو الطوافة أو الهليكوبتر اعتماداً على اللفظة باللغة العربية وهي تعبير عن آلة ميكانيكية لديها القدرة على الطيران والإرتفاع عن سطح الأرض بمساعدة ريشتين أو أكثر من الريش المثبتة أعلى بدنها والتي تمنحها القدرة بدورانها حول محورها على الإرتفاع والتحليق في الجو.
تعريف
الطائرات العمودية - هي أحد انواع الأجسام التي يمكن لها أن ترتفع فوق سطح الأرض مع أن وزن جسمها أثقل من وزن الهواء. وتعتمد الطائرات العمودية على المراوح والتي تمثل الأجنحة بالنسبة الطائرات العمودية.
وعندما تدور المراوح مع التغيير بزوايا مرورها في الهواء ينتج العزم الذي يمكن الطائرة من مغادرة الأرض بالإرتفاع عامودياً فوق النقطة التي ترتكز فوقها.
وكما نعلم من القوانين الحركية والتي أعتمدت قانون نيوتن الثاني مصدراً للتطبيقات الحركية - القائل بأن لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومعاكسة له بالإتجاهـ، فإن جسم الطائرة يحاول الإلتفاف إلى الإتجاة المعاكس لحركة المروحة الأساسية، لذلك قام المصممون الأوال على أعتماد مروحة الذيل الصغيرة لكي تقوم على شد ذيل الطائرة وإبقاء جسم الطائرة ثابت بالاتجاهـ الذي يحددهـ الطيار.
ويعود مفهوم الطائرات العامودية إلى أكثر من 1400 سنة إلا أنها لم تظهر كأحد التصاميم الحركية المعتمدة إلا منذ 100 سنة تقريباً عندما تمكن المخترع الفرنسي بول كونو (Paul Cornu) من أختراع طائرة بسيطة تمكن من خلالها الإرتفاع عن سطح الأرض لمدة 20 ثانية أرتفع بها قدم واحد عن سطح الارض.
ومن ذلك الوقت وأستخدام الطائرات العمودية سواء مدنياً أو عسكرية يزداد يوماً بعد يوم لما لها من فائدة في التحركات والتنقلات وسهولة الوصول إلى الأماكن الوعرة وإمكانية أن تؤدي جميع الأدوار التي تقوم بها الطائرات ذات الأجنحة الثابته.
ومن عيوب الطائرات العمودية هو ضعف سرعتها الأمامية وذلك بسبب الحركة الدائمة للمروحة الرئيسية والتي تقوم على ضغط الهواء لإنتاج مايسمى بطاقة الرفع.
وتقوم العديد من الشركات مثل سايكوريسكي وكوازاكي و يوركوبتر و بيل و اجستا وبوينغ على أنتاج وتطوير العديد من أنواع الطائرات العمودية المعقدة الصنع والتي لها أدوار فعالة في كثير من الاحتياجات الميدانية.
الأجنحة الدوارة
وتصنف على أنها طائرة ذات أجنحة دوارة (بالإنجليزية: rotary-wing aircraft) لتمييزها عن الطائرة ذات الأجنحة الثابتة (بالإنجليزية: Fixed-Wing aircraft)، وذلك بسبب أن المروحية تستمد قوة الرفع من دوران الريش حول العمود.
أن كلمة هليكوبتر (Helicopter) مسمى فرنسي في الأصل بدأ استخدامه في عام 1861 ومستمدة من الكلمة الإغريقية helix/helik- (ἕλικ-) = والتي تعني “حلزوني دائري” و pteron (πτερόν) = جناح.
إذا يجب أن نسلم بأن المروحة الرئيسية للطائرة العمودية سواء كانت ريشتين أو أكثر مثلا 3 أو 4 أو 5 ريش - هي أجنحة. وبالفكرة المبسطة كما أن هناك بالطائرات ذات الأجنحة الثابتة جنيحات أي Aileron فإنه لابد أن يكون للمراوح قدره على هذا العمل. كذلك كما أن للطائرات ذات الأجنحة الثابتة جنيحات الرفع أو روافع Elevators فإن الطائرات العمودية تحتاج إلى مثل ذلك الأداء وسوف يأتي شرح ذلك.
بالنسبة لقائد الطائرات فهو يمتلك مقود يسمى للطائرات العمودية cyclic وللطائرات الأخرى يسمى Control Column ، وحركته و أدائه في جميع الطائرات متماثلة أي نفس الوظيفة – إن حركه إلى اليمين التفت الطائرة ذات اليمين و إن حركة إلى اليسار تحركت الطائرة إلى اليسار.
ميزة الهليكوبتر
الميزة الأساسية للمروحية هي دورانها حول نفسها في الجو وحفاظها على قوة الرفع دون الحاجة للتحرك للأمام. وتستطيع الإقلاع والهبوط عموديا دون الحاجة لمدرج. لهذا السبب فإن لها المقدرة على الوصول لأماكن مكتظة أو منقطعة نائية حيث لايمكن للطائرات ذات الجناح الثابت فعل ذلك.
أول ظهور للهليكوبتر
قام المخترع الفرنسي بول كونو (Paul Cornu) بتجربتة بالطيران العمودي في يوم 13-11-1907 في فرنسا وأستمر الرحلة 20 ثانية أرتفعت بها طائرته قدم واحد عن الارض.
ولد بول كونو في 1881 و توفي في 6-6-1944
ومن بعد ذلك طور بول كونو من أفكارة و أختراعاته حتى توصل إلى الطائرة التي في الصورة التالية:
محاور الطائرة العمودية
يجب أن نعرف أن لها ثلاثة محاور وهي:
المحور العمودي Vertical Access
المحور الرأسي Lateral Access
المحور الأفقي Horizontal Access
وهنا نضرب مثلاً على أن هذه الطائرة لها مروحة رئيسية مكونة من ريشتين:
عندما تكون الريشة رقم 1 مقابلة للهواء – فإن الريشة رقم 2 تكون معاكسه له ومع الحركة والدوران فإن الريشة رقم 1 سوف تحل مكان رقم 2 وهكذا – بدرجة سرعة عالية تعدل ما بين 240 إلى 360 على الأرجح بالدقيقة (والكلام هذا يختلف من طائرة إلى أخرى) إذا
وبالإنجليزية: Helicopter أو الحوامة أو الطوافة أو الهليكوبتر اعتماداً على اللفظة باللغة العربية وهي تعبير عن آلة ميكانيكية لديها القدرة على الطيران والإرتفاع عن سطح الأرض بمساعدة ريشتين أو أكثر من الريش المثبتة أعلى بدنها والتي تمنحها القدرة بدورانها حول محورها على الإرتفاع والتحليق في الجو.
تعريف
الطائرات العمودية - هي أحد انواع الأجسام التي يمكن لها أن ترتفع فوق سطح الأرض مع أن وزن جسمها أثقل من وزن الهواء. وتعتمد الطائرات العمودية على المراوح والتي تمثل الأجنحة بالنسبة الطائرات العمودية.
وعندما تدور المراوح مع التغيير بزوايا مرورها في الهواء ينتج العزم الذي يمكن الطائرة من مغادرة الأرض بالإرتفاع عامودياً فوق النقطة التي ترتكز فوقها.
وكما نعلم من القوانين الحركية والتي أعتمدت قانون نيوتن الثاني مصدراً للتطبيقات الحركية - القائل بأن لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومعاكسة له بالإتجاهـ، فإن جسم الطائرة يحاول الإلتفاف إلى الإتجاة المعاكس لحركة المروحة الأساسية، لذلك قام المصممون الأوال على أعتماد مروحة الذيل الصغيرة لكي تقوم على شد ذيل الطائرة وإبقاء جسم الطائرة ثابت بالاتجاهـ الذي يحددهـ الطيار.
ويعود مفهوم الطائرات العامودية إلى أكثر من 1400 سنة إلا أنها لم تظهر كأحد التصاميم الحركية المعتمدة إلا منذ 100 سنة تقريباً عندما تمكن المخترع الفرنسي بول كونو (Paul Cornu) من أختراع طائرة بسيطة تمكن من خلالها الإرتفاع عن سطح الأرض لمدة 20 ثانية أرتفع بها قدم واحد عن سطح الارض.
ومن ذلك الوقت وأستخدام الطائرات العمودية سواء مدنياً أو عسكرية يزداد يوماً بعد يوم لما لها من فائدة في التحركات والتنقلات وسهولة الوصول إلى الأماكن الوعرة وإمكانية أن تؤدي جميع الأدوار التي تقوم بها الطائرات ذات الأجنحة الثابته.
ومن عيوب الطائرات العمودية هو ضعف سرعتها الأمامية وذلك بسبب الحركة الدائمة للمروحة الرئيسية والتي تقوم على ضغط الهواء لإنتاج مايسمى بطاقة الرفع.
وتقوم العديد من الشركات مثل سايكوريسكي وكوازاكي و يوركوبتر و بيل و اجستا وبوينغ على أنتاج وتطوير العديد من أنواع الطائرات العمودية المعقدة الصنع والتي لها أدوار فعالة في كثير من الاحتياجات الميدانية.
الأجنحة الدوارة
وتصنف على أنها طائرة ذات أجنحة دوارة (بالإنجليزية: rotary-wing aircraft) لتمييزها عن الطائرة ذات الأجنحة الثابتة (بالإنجليزية: Fixed-Wing aircraft)، وذلك بسبب أن المروحية تستمد قوة الرفع من دوران الريش حول العمود.
أن كلمة هليكوبتر (Helicopter) مسمى فرنسي في الأصل بدأ استخدامه في عام 1861 ومستمدة من الكلمة الإغريقية helix/helik- (ἕλικ-) = والتي تعني “حلزوني دائري” و pteron (πτερόν) = جناح.
إذا يجب أن نسلم بأن المروحة الرئيسية للطائرة العمودية سواء كانت ريشتين أو أكثر مثلا 3 أو 4 أو 5 ريش - هي أجنحة. وبالفكرة المبسطة كما أن هناك بالطائرات ذات الأجنحة الثابتة جنيحات أي Aileron فإنه لابد أن يكون للمراوح قدره على هذا العمل. كذلك كما أن للطائرات ذات الأجنحة الثابتة جنيحات الرفع أو روافع Elevators فإن الطائرات العمودية تحتاج إلى مثل ذلك الأداء وسوف يأتي شرح ذلك.
بالنسبة لقائد الطائرات فهو يمتلك مقود يسمى للطائرات العمودية cyclic وللطائرات الأخرى يسمى Control Column ، وحركته و أدائه في جميع الطائرات متماثلة أي نفس الوظيفة – إن حركه إلى اليمين التفت الطائرة ذات اليمين و إن حركة إلى اليسار تحركت الطائرة إلى اليسار.
ميزة الهليكوبتر
الميزة الأساسية للمروحية هي دورانها حول نفسها في الجو وحفاظها على قوة الرفع دون الحاجة للتحرك للأمام. وتستطيع الإقلاع والهبوط عموديا دون الحاجة لمدرج. لهذا السبب فإن لها المقدرة على الوصول لأماكن مكتظة أو منقطعة نائية حيث لايمكن للطائرات ذات الجناح الثابت فعل ذلك.
أول ظهور للهليكوبتر
قام المخترع الفرنسي بول كونو (Paul Cornu) بتجربتة بالطيران العمودي في يوم 13-11-1907 في فرنسا وأستمر الرحلة 20 ثانية أرتفعت بها طائرته قدم واحد عن الارض.
ولد بول كونو في 1881 و توفي في 6-6-1944
ومن بعد ذلك طور بول كونو من أفكارة و أختراعاته حتى توصل إلى الطائرة التي في الصورة التالية:
محاور الطائرة العمودية
يجب أن نعرف أن لها ثلاثة محاور وهي:
المحور العمودي Vertical Access
المحور الرأسي Lateral Access
المحور الأفقي Horizontal Access
وهنا نضرب مثلاً على أن هذه الطائرة لها مروحة رئيسية مكونة من ريشتين:
عندما تكون الريشة رقم 1 مقابلة للهواء – فإن الريشة رقم 2 تكون معاكسه له ومع الحركة والدوران فإن الريشة رقم 1 سوف تحل مكان رقم 2 وهكذا – بدرجة سرعة عالية تعدل ما بين 240 إلى 360 على الأرجح بالدقيقة (والكلام هذا يختلف من طائرة إلى أخرى) إذا
