قصيدة هل المحرم نضعها بين أيديكم بمناسبة دخول عاشوراء الإمام الحسين (ع).
--------------------------------------------------------------------------------
هــل المحـــرم فاستهــلت أدمــعي
وورى زنـــاد الحــزن بين الأضــلع
ـــــــــــــــــــــــــ
مذ أبصــرت عينــي بــزوغ هلاله
مـلأ الشـجا جسمي ففارق مضجعي
ــــــــــــــــــــــ
وتنغصـت فيــه علـي مطاعمــــى
ومشاربــى وازداد فيــه توجــــــعي
ـــــــــــــــــــــــــ
الله ياشــهر المحــرم مــاجـــــرى
فيـــه علــى آل الوصــى الأنــــــزع
ــــــــــــــــــــــــ
الله مــن شــهر أطــل على الورى
بمصائـــب شيــبن روس الــرضــع
_________
شهر لقــد فجـــع النــبى مـحمــــد
فيــه وأي مـوحـــــد لـــم يفجـــــــع
__________
شهر بـه نــزل الحسيـن بكــربــلا
فــــي خـير صــحــب كالبدور اللمع
ـــــــــــــــــــــــ
فتلألأت منــهــا الـــربــوع بنوره
وعلــت علــى هــام السمـاك الأرفع
ــــــــــــــــــــــــ
فتحشــدت فــرق الضــلال وأقبلت
وأصمـــها ريــن الــذنوب فــلا تع
ــــــــــــــــــــــــ
وتراكمـت أجنـادهم مــن بعــــد ذا
منعوهـــم ورد الفـــــرات المتــــرع
ــــــــــــــــــــــــ
فدعــاهم للـحق فاختــاروا العمــى
والســر فــي هــذاك خبـث المرضع
ـــــــــــــــــــــ
فرماهــم منــه بأشجــع فيــــــــلق
مــن كــل شهــم فــي الملاحم أروع
ـــــــــــــــــــــ
وسطى بسيف الهنـد حتى أرجعت
حمـــرآ وغلـــة قلبهـــــا لــم تنـقــع
ـــــــــــــــــــــ
فانصاع جيش البغى يسرع هاربا
قـــــد لاذ منـهم بالـــربى والأ تلـــع
ـــــــــــــــــــــــ
لكنما البـــارى أحـــب لقـاءهـم
فهووا علـى الـبوغا بــأكرم مصرع
ـــــــــــــــــــــــ
وبقـى وحيـدا بعـدهم سبـط الهدى
ينعاهــــم شـــجواً بقـــلب مــوجـــع
__________
قــد شد فــى جيش اللئام بمرهف
قــد قــال لــلأرواح طوعا فاخضعى
________
فتصاغـرت أعــداءه مــن رعبــها
وتـراجعـت نـكسا بأسـوء مــرجـــع
ــــــــــــــــــ
وتطاحـنت تـحت السنابـك هـامهم
مابيــن مطــعون وبيـــــن مـقـطـــع
ــــــــــــــــــ
فتراهــم صــرعـى كنخل قد خوت
فــوق الصعـيد وفـوق تلك الأجــرع
________
فــروا وقـــد رأوا الفــرار غنيمـــة
وتقنـــــــعوا بالعـــــــار أي تقنـــــع
--------------------------------------------------------------------------------
هــل المحـــرم فاستهــلت أدمــعي
وورى زنـــاد الحــزن بين الأضــلع
ـــــــــــــــــــــــــ
مذ أبصــرت عينــي بــزوغ هلاله
مـلأ الشـجا جسمي ففارق مضجعي
ــــــــــــــــــــــ
وتنغصـت فيــه علـي مطاعمــــى
ومشاربــى وازداد فيــه توجــــــعي
ـــــــــــــــــــــــــ
الله ياشــهر المحــرم مــاجـــــرى
فيـــه علــى آل الوصــى الأنــــــزع
ــــــــــــــــــــــــ
الله مــن شــهر أطــل على الورى
بمصائـــب شيــبن روس الــرضــع
_________
شهر لقــد فجـــع النــبى مـحمــــد
فيــه وأي مـوحـــــد لـــم يفجـــــــع
__________
شهر بـه نــزل الحسيـن بكــربــلا
فــــي خـير صــحــب كالبدور اللمع
ـــــــــــــــــــــــ
فتلألأت منــهــا الـــربــوع بنوره
وعلــت علــى هــام السمـاك الأرفع
ــــــــــــــــــــــــ
فتحشــدت فــرق الضــلال وأقبلت
وأصمـــها ريــن الــذنوب فــلا تع
ــــــــــــــــــــــــ
وتراكمـت أجنـادهم مــن بعــــد ذا
منعوهـــم ورد الفـــــرات المتــــرع
ــــــــــــــــــــــــ
فدعــاهم للـحق فاختــاروا العمــى
والســر فــي هــذاك خبـث المرضع
ـــــــــــــــــــــ
فرماهــم منــه بأشجــع فيــــــــلق
مــن كــل شهــم فــي الملاحم أروع
ـــــــــــــــــــــ
وسطى بسيف الهنـد حتى أرجعت
حمـــرآ وغلـــة قلبهـــــا لــم تنـقــع
ـــــــــــــــــــــ
فانصاع جيش البغى يسرع هاربا
قـــــد لاذ منـهم بالـــربى والأ تلـــع
ـــــــــــــــــــــــ
لكنما البـــارى أحـــب لقـاءهـم
فهووا علـى الـبوغا بــأكرم مصرع
ـــــــــــــــــــــــ
وبقـى وحيـدا بعـدهم سبـط الهدى
ينعاهــــم شـــجواً بقـــلب مــوجـــع
__________
قــد شد فــى جيش اللئام بمرهف
قــد قــال لــلأرواح طوعا فاخضعى
________
فتصاغـرت أعــداءه مــن رعبــها
وتـراجعـت نـكسا بأسـوء مــرجـــع
ــــــــــــــــــ
وتطاحـنت تـحت السنابـك هـامهم
مابيــن مطــعون وبيـــــن مـقـطـــع
ــــــــــــــــــ
فتراهــم صــرعـى كنخل قد خوت
فــوق الصعـيد وفـوق تلك الأجــرع
________
فــروا وقـــد رأوا الفــرار غنيمـــة
وتقنـــــــعوا بالعـــــــار أي تقنـــــع