إن السؤال الذي يشغل بال الكثيرين منا هو: كيف ننجو من الأفكار السلبية الهدامة التي تعرقل أفكارنا ونقاومها؟ هذه محاولة للتفكير في سيبل للخروج.. فمعا نقرأ هذه الخطوات لعلها تساعدنا..
- كمرحلة أولى حاول ما استطعت تجنب الأشخاص الكئيبين السلبيين، وكذا الأخبار والأفلام والجرائد التي لا تكف تنقل كل خبر سيء محبط. لا تبتئس! فلا شيء سيفوتك ولا تغيير سيحدث إن أنت أغفلت كل ذلك وتجاهلته.. اعتبر نفسك غير معني بكل ذلك، على الأقل مؤقتا وفي بداية حربك ضد الأفكار الهدامة.
يقول الشيخ سلمان بن فهد العودة: لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك؛ فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب، ويتأوه من ألم الفراق!
قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمرا عاديا... لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟! لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية. فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنسانا سعيدا، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة
وفي ذلك يقول أحد المتخصصين إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية
- اختر أصدقاءك بعناية فائقة، واحرص أن تكون شلتك من الناجحين والإيجابيين الذين يغلب تفاؤلهم على تشاؤمهم وتبسمهم على تجهمهم.
- الآن وقد قويت مناعتك نوعا ما، فعليك أن تدرك -ساعة المواجهة- أنك تمتلك قوة الإرادة، وأنك أنت سيد أفكارك ومصيرك، وعلى هذا الأساس ضع لنفسك جدار مناعة صلبا يصعب اختراقه ضد المؤثرات السلبية بأن تستمع إليها دون أن تنصت إليها فعلا أو تتأثر بها، حاول أن تغلق ذهنك في وجهها وابذل مجهودا كبيرا في فعل ذلك.
يقول أحد المتخصصين:
- راقب أفكارك؛ لأنها سوف تصبح أفعالا..
- راقب أفعالك؛ لأنها ستصبح عادات..
- راقب عاداتك؛ لأنها ستصبح طبعا..
- راقب طباعك؛ لأنها ستحدد مصيرك..
- توقف عن الوهم وعن تخيلك أنك مصاب بكل أمراض الدنيا، ولا داعي لتوقع المشاكل والخوف من شيء لم يحدث بعد؛ لأنك ستجدها أمامك حتما إن لم تتوقف عن التفكير بها!
- فكّر دوما بالأمور الإيجابية في حياتك، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك.
- عندما تقابل صديقًا مقربًا قُلْ له نكتة بريئة، أو اطلب منه أن يقول لك ذلك؛ فالابتسام والضحك يولدان بداخلنا نوعا من السعادة والبهجة، ويسد الذرائع؛ فلا يترك لصديقك فرصة الحديث عما هو حزين مثلا. لذا حاول أن تكون سباقا إلى الحديث المتفائل إن لاحظت أن صديقك من النوع السلبي.
- لا تنس أنك بأحاديثك المتفائلة وأفكارك الإيجابية تقوم بعمل جليل تأخذ عليه أجرا بإذن الله، أوليس تبسمك في وجه أخيك صدقة، كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ما معناه.
- لا تأخذ كل ما يقوله الآخرون على أنه قول لا رجعة فيه؛ فكما قلنا فالانتقادات والآراء هي أرخص السلع، وكل من له وقت فراغ مستعد كل الاستعداد لشحنك بها في أي لحظة شئت أم لم تشأ.
نصائح عامة
و أخيرا.. هذه نصائح عامة تساعدك على تقوية جهاز مناعتك أكثر ضد رياح السلبية الخطيرة التي لا تبقي ولا تذر:
- حاول منذ اللحظة الأولى للاستيقاظ تجنب التفكير في المشكلات التي تقلقك، وحاول التفكير في أشياء تشعرك بالسعادة أو في الأعمال الممتعة التي ترغب القيام بها، ولا بأس بمشاهدة مسرحية فكاهية أو حتى مقطع من الرسوم المتحركة إن كنت من هواتها.
- حاول أن تقضي بضع دقائق تحت الدش والاستحمام بمياه دافئة في الصباح فهذا من أهم الأشياء التي تمدك بالانتعاش والحيوية في بدء اليوم.
- ابدأ يومك ببعض التمرينات الرياضية التي تمد الجسم بالحيوية مثل ثني الركبتين وفرد الذراعين وتمرينات الرقبة والقفز في المكان وغيرها من التمرينات البسيطة التي تزيد من راحتك وبالتالي ثقتك بنفسك.
- قل لنفسك بمجرد الاستيقاظ: إن الحياة رحلة قصيرة، وعلي ألا أضيع لحظة فيها بالكسل والإحباط أو بمشاعر التعاسة والحزن؛ لأن الوقت الذي يمضي لا يمكنك تعويضه، ونظم جدولا بأهم ما يجب إنجازه يوميا دون أن تثقل على نفسك أو تضع برنامجا يوميا من المستحيل الانتهاء منه؛ لأن ذلك يزيد لديك مشاعر الإحباط
- كمرحلة أولى حاول ما استطعت تجنب الأشخاص الكئيبين السلبيين، وكذا الأخبار والأفلام والجرائد التي لا تكف تنقل كل خبر سيء محبط. لا تبتئس! فلا شيء سيفوتك ولا تغيير سيحدث إن أنت أغفلت كل ذلك وتجاهلته.. اعتبر نفسك غير معني بكل ذلك، على الأقل مؤقتا وفي بداية حربك ضد الأفكار الهدامة.
يقول الشيخ سلمان بن فهد العودة: لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك؛ فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب، ويتأوه من ألم الفراق!
قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمرا عاديا... لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟! لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية. فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنسانا سعيدا، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة
وفي ذلك يقول أحد المتخصصين إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية
- اختر أصدقاءك بعناية فائقة، واحرص أن تكون شلتك من الناجحين والإيجابيين الذين يغلب تفاؤلهم على تشاؤمهم وتبسمهم على تجهمهم.
- الآن وقد قويت مناعتك نوعا ما، فعليك أن تدرك -ساعة المواجهة- أنك تمتلك قوة الإرادة، وأنك أنت سيد أفكارك ومصيرك، وعلى هذا الأساس ضع لنفسك جدار مناعة صلبا يصعب اختراقه ضد المؤثرات السلبية بأن تستمع إليها دون أن تنصت إليها فعلا أو تتأثر بها، حاول أن تغلق ذهنك في وجهها وابذل مجهودا كبيرا في فعل ذلك.
يقول أحد المتخصصين:
- راقب أفكارك؛ لأنها سوف تصبح أفعالا..
- راقب أفعالك؛ لأنها ستصبح عادات..
- راقب عاداتك؛ لأنها ستصبح طبعا..
- راقب طباعك؛ لأنها ستحدد مصيرك..
- توقف عن الوهم وعن تخيلك أنك مصاب بكل أمراض الدنيا، ولا داعي لتوقع المشاكل والخوف من شيء لم يحدث بعد؛ لأنك ستجدها أمامك حتما إن لم تتوقف عن التفكير بها!
- فكّر دوما بالأمور الإيجابية في حياتك، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك.
- عندما تقابل صديقًا مقربًا قُلْ له نكتة بريئة، أو اطلب منه أن يقول لك ذلك؛ فالابتسام والضحك يولدان بداخلنا نوعا من السعادة والبهجة، ويسد الذرائع؛ فلا يترك لصديقك فرصة الحديث عما هو حزين مثلا. لذا حاول أن تكون سباقا إلى الحديث المتفائل إن لاحظت أن صديقك من النوع السلبي.
- لا تنس أنك بأحاديثك المتفائلة وأفكارك الإيجابية تقوم بعمل جليل تأخذ عليه أجرا بإذن الله، أوليس تبسمك في وجه أخيك صدقة، كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ما معناه.
- لا تأخذ كل ما يقوله الآخرون على أنه قول لا رجعة فيه؛ فكما قلنا فالانتقادات والآراء هي أرخص السلع، وكل من له وقت فراغ مستعد كل الاستعداد لشحنك بها في أي لحظة شئت أم لم تشأ.
نصائح عامة
و أخيرا.. هذه نصائح عامة تساعدك على تقوية جهاز مناعتك أكثر ضد رياح السلبية الخطيرة التي لا تبقي ولا تذر:
- حاول منذ اللحظة الأولى للاستيقاظ تجنب التفكير في المشكلات التي تقلقك، وحاول التفكير في أشياء تشعرك بالسعادة أو في الأعمال الممتعة التي ترغب القيام بها، ولا بأس بمشاهدة مسرحية فكاهية أو حتى مقطع من الرسوم المتحركة إن كنت من هواتها.
- حاول أن تقضي بضع دقائق تحت الدش والاستحمام بمياه دافئة في الصباح فهذا من أهم الأشياء التي تمدك بالانتعاش والحيوية في بدء اليوم.
- ابدأ يومك ببعض التمرينات الرياضية التي تمد الجسم بالحيوية مثل ثني الركبتين وفرد الذراعين وتمرينات الرقبة والقفز في المكان وغيرها من التمرينات البسيطة التي تزيد من راحتك وبالتالي ثقتك بنفسك.
- قل لنفسك بمجرد الاستيقاظ: إن الحياة رحلة قصيرة، وعلي ألا أضيع لحظة فيها بالكسل والإحباط أو بمشاعر التعاسة والحزن؛ لأن الوقت الذي يمضي لا يمكنك تعويضه، ونظم جدولا بأهم ما يجب إنجازه يوميا دون أن تثقل على نفسك أو تضع برنامجا يوميا من المستحيل الانتهاء منه؛ لأن ذلك يزيد لديك مشاعر الإحباط