قال(ص) (ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ) ( وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل) ،( ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل له العقل ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته) (وما أدى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل والعقلاء هم أولوا الألباب الذين قال الله تعالى عنهم ( وما يذكر إلا أولوا الألباب) البقرة 269
وقال (ص)( إذا بلغكم عن رجل حسن حاله فانظروا إلى حسن عقله فإنما يجازى بعقله)
وهكذا نجد إن العقل شرط أساسي للعبادة والعمل الصالح ،
وقال الأمير(ع)( ذهاب العقل بين الهوى والشهوة ) وقال (ع) ( كم من عقل أسير تحت هوى أمير) ،فالهوى عبارة عن الأمر الصادر من النفس سواء كان شرا أم خيرا وإتباعه يعد شركا بالله والشرك محبط للعمل كما قال تعالى (افرايت من اتخذ هواه وأضله الله على علم...)المجادلة 23
كما إن إتباع الشهوات مميت للعقل والمطلوب إن تكون الشهوة تحت إمرة العقل،وان الله تعالى خلق الخلائق على أصناف منها الملائكة والبشر والحيوانات والجمادات، فقد أعطى للملائكة العقل دون الشهوة وأعطى الإنسان العقل والشهوة ، وأعطى الحيوان الشهوة دون العقل فإذا رجح الإنسان عقله على شهوته اندمج مع الملائكة بل هو الأفضل ، وإذا رجح شهوته على عقله أصبح من بهائم الدنيا (الحيوانات) بل الحيوانات أفضل منه كما قال تعالى ( أولائك كالإنعام بل أضل سبيلا) (يأكلون كما تأكل الأنعام) فهم (أموات غير أحياء ولكن لا يشعرون)
وقال الباقر (ع)(ما دخل قلب أمريء شيء من الكبر إلا نقص من عقله)
وقال الإمام الكاظم (ع)( من سلط ثلاثا على ثلاث فكأنما أعان هواه على هدم عقله ،من اظلم نور فكره بطول أمله ، ومحا طرائف حكمته بفضول كلامه وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه ، ومن هدم عقله افسد عليه دينه ودنياه)
إذا" ما هو العلاج؟ هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على إحياء
العقل)وتقويته، هو طلب العلم والتفكر .
وقال أمير الموحدين(ع( من ترك الاستماع عن ذي العقول مات عقله) وقال (ع) ( ما مزح أمروء مزحة إلا مج من عقله مجه)
وقال نبي الرحمة (ص) (إذا أذنب العبد ذنبا فارقه عقل لا يعود إليه أبدا)
وقال الأمير (ع)المتعبد بغير علم كحمار الطاحونة يدور ولا يبرح من مكانه)
وقال (ص) عن العقل( قسم العقل على ثلاثة أجزاء فمن كانت فيه كمل عقله ومن لم تكن فيه فلا عقل له :- حسن المعرفة بالله، وحسن الطاعة له ،وحسن الصبر على أمره)
وعن الإمام موسى بن جعفر (ع) قوله لهشام ( يا هشام : نصب الخلق لطاعة الله ولا نجاة إلا بالطاعة) وان الذي يطيع فقد تعقل
وقال (ص)( إذا بلغكم عن رجل حسن حاله فانظروا إلى حسن عقله فإنما يجازى بعقله)
وهكذا نجد إن العقل شرط أساسي للعبادة والعمل الصالح ،
وقال الأمير(ع)( ذهاب العقل بين الهوى والشهوة ) وقال (ع) ( كم من عقل أسير تحت هوى أمير) ،فالهوى عبارة عن الأمر الصادر من النفس سواء كان شرا أم خيرا وإتباعه يعد شركا بالله والشرك محبط للعمل كما قال تعالى (افرايت من اتخذ هواه وأضله الله على علم...)المجادلة 23
كما إن إتباع الشهوات مميت للعقل والمطلوب إن تكون الشهوة تحت إمرة العقل،وان الله تعالى خلق الخلائق على أصناف منها الملائكة والبشر والحيوانات والجمادات، فقد أعطى للملائكة العقل دون الشهوة وأعطى الإنسان العقل والشهوة ، وأعطى الحيوان الشهوة دون العقل فإذا رجح الإنسان عقله على شهوته اندمج مع الملائكة بل هو الأفضل ، وإذا رجح شهوته على عقله أصبح من بهائم الدنيا (الحيوانات) بل الحيوانات أفضل منه كما قال تعالى ( أولائك كالإنعام بل أضل سبيلا) (يأكلون كما تأكل الأنعام) فهم (أموات غير أحياء ولكن لا يشعرون)
وقال الباقر (ع)(ما دخل قلب أمريء شيء من الكبر إلا نقص من عقله)
وقال الإمام الكاظم (ع)( من سلط ثلاثا على ثلاث فكأنما أعان هواه على هدم عقله ،من اظلم نور فكره بطول أمله ، ومحا طرائف حكمته بفضول كلامه وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه ، ومن هدم عقله افسد عليه دينه ودنياه)
إذا" ما هو العلاج؟ هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على إحياء
العقل)وتقويته، هو طلب العلم والتفكر .
وقال أمير الموحدين(ع( من ترك الاستماع عن ذي العقول مات عقله) وقال (ع) ( ما مزح أمروء مزحة إلا مج من عقله مجه)
وقال نبي الرحمة (ص) (إذا أذنب العبد ذنبا فارقه عقل لا يعود إليه أبدا)
وقال الأمير (ع)المتعبد بغير علم كحمار الطاحونة يدور ولا يبرح من مكانه)
وقال (ص) عن العقل( قسم العقل على ثلاثة أجزاء فمن كانت فيه كمل عقله ومن لم تكن فيه فلا عقل له :- حسن المعرفة بالله، وحسن الطاعة له ،وحسن الصبر على أمره)
وعن الإمام موسى بن جعفر (ع) قوله لهشام ( يا هشام : نصب الخلق لطاعة الله ولا نجاة إلا بالطاعة) وان الذي يطيع فقد تعقل