::. حب الله .. حب الرسول .. حب الامام .::
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
حب الله تعالى ليس منفصلاً عن حب الرسول و حب الإمام – صلى الله عليهم أجمعين - , بل حب الرسول و حب الإمام يندك في حب الله تعالى , و بدون حب الرسول و ذوي القربى لا يمكن أن يتحقق في القلب الحب الحقيقي لله تعالى , و لذا قال الله تعالى {... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} سورة الشورى – 23 , فانظر كيف جعل أجر الرسالة هو المودة في القربى و لم يقل اتباع ذوي القربي . و ذلك لأن الإتباع بدون حب لا يكون إتباعاً حقيقياً بالدرجة المطلوبة , بل الحب الحقيقي هو الذي يدفع إلى الإتباع الحقيقي . فالعلاقة بين حب الله تعالى و بين حب الرسول و بين حب الإمام علاقة طردية تبادلية, كلما ازداد حب أحدهم أورث ذلك ازدياد حب الآخرين , و العكس صحيح . و كلما ازداد اتباع أحدهم كان ذلك زيادة في إتباع الآخرين . و كلما ازداد الحب ازداد الاتباع و العمل , و العكس صحيح .
قال الله تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة آل عمران – 31 , و قال عزّ و جلّ { ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} سورة الحشر – 7 , { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي} سورة طـه – 90 .
و كذا الحال في معرفة الله و معرفة الرسول و معرفة الإمام , و لذا ورد في الدعاء ( اللهم عرّفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك , اللهم عرّفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك , اللهم عرّفني حجتك فإنك إن لم تعرّفني حجتك ضللت عن ديني ) .
و في رواية ( من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين – عليه السلام – و حب زيارته , و من أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين و بغض زيارته ) كامل الزيارات ب 55 ح 3 ص 269 .
و الخلاصة إن حب الرسول و حب الإمام ليس إلا شعبة من حب الله تعالى و مظهر من مظاهره و مرتبة من مراتب ذلك الحب , و لا يمكن أن يتحقق حب الله مع بغض الرسول أو الإمام . و كذا إتباع الرسول و إتباع الإمام ليس إلا إتباعاً لله تعالى , و لا يمكن أن يتبع الإنسان ربه و هو مخالف للرسول أو للإمام . و الحب الحقيقي لا ينفك عن الاتباع و الذوبان في المحبوب و امتثال أوامره . فتأمل !! .
مع خالص دعواتي [/color]
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
حب الله تعالى ليس منفصلاً عن حب الرسول و حب الإمام – صلى الله عليهم أجمعين - , بل حب الرسول و حب الإمام يندك في حب الله تعالى , و بدون حب الرسول و ذوي القربى لا يمكن أن يتحقق في القلب الحب الحقيقي لله تعالى , و لذا قال الله تعالى {... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} سورة الشورى – 23 , فانظر كيف جعل أجر الرسالة هو المودة في القربى و لم يقل اتباع ذوي القربي . و ذلك لأن الإتباع بدون حب لا يكون إتباعاً حقيقياً بالدرجة المطلوبة , بل الحب الحقيقي هو الذي يدفع إلى الإتباع الحقيقي . فالعلاقة بين حب الله تعالى و بين حب الرسول و بين حب الإمام علاقة طردية تبادلية, كلما ازداد حب أحدهم أورث ذلك ازدياد حب الآخرين , و العكس صحيح . و كلما ازداد اتباع أحدهم كان ذلك زيادة في إتباع الآخرين . و كلما ازداد الحب ازداد الاتباع و العمل , و العكس صحيح .
قال الله تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة آل عمران – 31 , و قال عزّ و جلّ { ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} سورة الحشر – 7 , { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي} سورة طـه – 90 .
و كذا الحال في معرفة الله و معرفة الرسول و معرفة الإمام , و لذا ورد في الدعاء ( اللهم عرّفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك , اللهم عرّفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك , اللهم عرّفني حجتك فإنك إن لم تعرّفني حجتك ضللت عن ديني ) .
و في رواية ( من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين – عليه السلام – و حب زيارته , و من أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين و بغض زيارته ) كامل الزيارات ب 55 ح 3 ص 269 .
و الخلاصة إن حب الرسول و حب الإمام ليس إلا شعبة من حب الله تعالى و مظهر من مظاهره و مرتبة من مراتب ذلك الحب , و لا يمكن أن يتحقق حب الله مع بغض الرسول أو الإمام . و كذا إتباع الرسول و إتباع الإمام ليس إلا إتباعاً لله تعالى , و لا يمكن أن يتبع الإنسان ربه و هو مخالف للرسول أو للإمام . و الحب الحقيقي لا ينفك عن الاتباع و الذوبان في المحبوب و امتثال أوامره . فتأمل !! .
مع خالص دعواتي [/color]
